سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«عبد المحسن سلامة» فى حوار مفتوح.. ترشحي فى انتخابات الصحفيين لإنقاذ المهنة وليس «عنترية».. وأتعهد بزيادة البدل ورفع المعاشات وحل مشكلة الإسكان للأعضاء.. فيديو
عبد المحسن سلامة: - ترشحي فى انتخابات الصحفيين لإنقاذ المهنة وليس «عنترية» - أتعهد بزيادة البدل ورفع المعاشات وحل مشكلة الإسكان للصحفيين - أزمة الصحافة الورقية ليست في مصر وحدها - النقابة فشلت في ملفيّ الحريات والتشريعات - شائعة «إني مرشح الدولة» تشبه كلام «عواجيز الفرح» - هدفي إنقاذ كرامة الصحفي.. وليس لدي «شلة» حل الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، مدير تحرير مؤسسة الأهرام والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين،ضيفا على برنامج «90 دقيقة» االذي يقدمه تامر عبد المنعم المذاع على قناة «المحور»، ليتحدث فيه عن برنامجه الانتخابى لمنصب نقيب الصحفيين والذى كشف خلاله عن أمور كثيره تخص مهنة الصحافة. فقال «سلامة» إنه يخوض انتخابات نقابة الصحفيين لإنقاذ المهنة وليست «عنترية منه»، موضحا؛ لا نريد دفن رؤوسنا في الرمال ويجب أن نعترف بأن الصحافة تعاني من الأزمات. وأوضح «سلامة» أن دور نقابة الصحفيين تراجع بشكل كبير جدا خلال الفترة الأخيرة، ولم تقم به. وطالب مدير تحرير مؤسسة الأهرام، بضرورة العمل على الإرتقاء بالمهنة والوقوف بجانب شباب الصحفيين، من خلال عمل دورات وتدريبات، مضيفا أن الصحافة مهنة ومهنيون ويجب العمل لإنقاذ الطرفين. ووصف سلامة كل ما يتردد من الحديث على أنه مرشح الدولة بانه كلام «عواجيز الفرح»، موضحا أن البعض يسعى إلى عمل فتنة لافتعال أزمات قبل انتخابات نقابة الصحفيين القادمة. وأضاف «سلامة» أن هذا الكلام عبث والهدف منه الفتنة وخلق مناخ غير صحي لنشر الأزمات، موضحا أنه لن يدخل في قطيعة مع الدولة ويعادي المؤسسات. وطالب مدير تحرير مؤسسة الأهرام كل من اتهمه أنه مرشح الدولة، أن يركزوا في القضايا المهمة والنظر للصحفيين الذين هم تحت خط الفقر بعد أن توقفت صحفهم وتعثرت، مؤكدا أن هناك الكثير من الصحف والمؤسسات الكبرى بعد قرار تحرير سعر الصرف، وذلك أدى إلى أعباء على الصحفيين. وتعهد «سلامة» أنه في حال فوزه نقيبا للصحفيين سيقوم بزيادة البدل والمعاشات لأعضاء النقابة، مؤكدا أن لديه رؤية للصحفيين والصحف المتعطلة وهي مرضية للجميع. وأكد «سلامة» أنه يمتلك رؤية لحل مشاكل الإسكان داخل نقابة الصحفيين، مشيرا إلى أن بدل التكنولوجيا حق لأعضاء نقابة الصحفيين. وأوضح مدير تحرير الأهرام، أن النقابة يجب ان تكون حامية وضامنه للمهنة لحل مشكلات الصحفيين والمؤسسات الصحفية، منوها إلى أنه لابد من العمل على إنقاذ المهنة وزيادة البدل للصحفيين بأرقام ومبالغ مرضية وهذا كل همه الآن إنقاذ المهنة والشباب من التشرد والبطالة. وأشار إلى أنه يريد أن يحول نقابة الصحفيين إلى عصرها الذهبي ومواجهة كل الأزمات والمشكلات، مضيفا أنه لا يعقل ان يوجد شباب صحفيين يعيشون تحت خط الفقر. وأكد مدير تحرير الأهرام أن نقابة الصحفيين فشلت فشلا ذريعا في ملفي الحريات والتشريعات خلال الفترة الماضية، موضحا أن النقابة ملزمة بإصدار تشريعات لحماية الصحفيين وتوفير الحماية أثناء عملهم والتعبير عن آرائهم. وأوضح «سلامة» أن قانون النقابة الحالي غير دستوري وتم تجميده لفترة طويلة ومعطل العمل به، مشيرا إلى أنه طالب كثيرا بتغيير قانون الصحافة وقال إن الاتحاد الاشتراكي داخل نقابة الصحفيين بسبب القانون. وأشار مدير تحرير مؤسسة الأهرام، إلى أن هناك الكثير من الأشياء عفا عليها الزمن لابد من تحديثها وتطويرها منوها إلى أن الصحافة هي مهنة ومهنيون ويجب العمل لإنقاذ الطرفين. قال المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، إن العمل بمنطق الأقليات داخل نقابة الصحفيين خطر على المهنة، مطالبا جميع الصحفيين وهم الأغلبية بالتحرك، وعدم الاستسلام أمام منطق الأقلية حتى يحدث الإصلاح. وأضاف «سلامة» أن عمره ما كانت لديه «شلة»، ولكن شلته هي جموع الصحفيين دون تمييز، منوها إلى أنه كان هناك سوء في إدارة الأزمة من نقابة الصحفيين خلال الفترة السابقة وزادت الأمور تعقيدا. وأشار مدير تحرير مؤسسة الأهرام، إلى أن نقيب الصحفيين دوره إدارة الأزمة ولا يجب أن يكون طرفا فيها، مؤكدا أن لديه هدف يسعى لتحقيقه وهو إنقاذ المهنة ونقابة الصحفيين وكرامة الصحفي من جديد ويحمي الأعضاء، قائلا «أحاول إعادة نقابة الصحفيين لعهدها الذهبي». وقال مدير تحرير الأهرام قيب الصحفيين إن أزمة الصحافة الورقية ليست في مصر فقط وإنما بعددة دول متقدمة مثل اليابان والهند، موضحا أن هناك تراجعا شديدا في النقابة ومهنة الصحافة بشكل عام. وأوضح «سلامة» أن شباب مهنة الصحافة معرضون للضياع والتشرد بسبب قيام بعض الصحف بترشيد الإنفاق مقترحا بالاستعادة بكبار وخبراء وشيوخ المهنة للعمل على عودة الصحافة عالميا. وأشار سلامة إلى أنه يري كل يوم صحفا تغلق وشبابا يشرد ويتحول من شاب صحفي إلى عاطل، منوها إلى أن كل الشباب العاملين في مهنة الصحافة أصبح لديهم خوف من الغد بعد ما كان لديهم أمل.