فى ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجه العديد من الأسر فى مصر، يبرز التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى كأحد أبرز المبادرات التى تهدف إلى تقديم الدعم والمساندة للفئات الأكثر احتياجًا. فمنذ إطلاقه، نجح التحالف فى توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الخيرية تحت مظلة واحدة، بهدف تحقيق تنمية مستدامة وتوفير حياة كريمة لملايين المواطنين وتوزيع مساعدات هى الأكبر فى تاريخ العمل الأهلى فى مصر بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى وتستهدف الوصول إلى 5 ملايين أسرة.. لكن كيف تصل هذه المساعدات إلى مستحقيها؟ وما أبرز المشروعات والبرامج التى ينفذها التحالف على أرض الواقع؟ وهل استطاع بالفعل إحداث فرق حقيقى فى حياة الأسر الفقيرة؟ فى هذا الملف، نرصد عن قرب الجهود المبذولة. كثّف التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى جهوده لدعم الأسر الأكثر احتياجًا فى جميع محافظات مصر. يستهدف التحالف تقديم مساعدات غذائية متنوعة تصل إلى أكثر من 25 مليون مستفيد خلال الشهر الكريم. تمثلت خطة التحالف خلال شهر رمضان فى توفير أكثر من 11 مليون وجبة إفطار وسحور، لضمان حصول الأسر على وجبات غذائية متكاملة طوال الشهر، وتوزيع أكثر من 4.5 مليون كرتونة مواد غذائية، لتلبية احتياجات الأسر من المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية ومادية تصل إلى 35 ألف أسرة، لتلبية احتياجاتهم المتنوعة، وكذا الخدمات المتنوعة الأخرى الطبية، والمجتمعية. اقرأ أيضًا | «الأعلى للإعلام» يمنع بث برنامج «ملعب الشمس» ويغرم القناة 100 ألف جنيه بالإضافة إلى ذلك، بدأت مديريات التضامن الاجتماعى فى مختلف المحافظات، بالتعاون مع جمعيات أعضاء فى التحالف، تجهيز وتعبئة كراتين رمضان لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية. يشارك فى هذه المبادرات شبكة واسعة من المتطوعين من مختلف الفئات العمرية، إيمانًا بأهمية العمل التطوعى فى تعزيز الترابط المجتمعى وتقديم الدعم للفئات المستحقة. من خلال هذه الجهود المتكاملة، يسعى التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى إلى توفير احتياجات الأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان، وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها فى جميع أنحاء البلاد. دعم حكومى كانت الاستعدادات للشهر الكريم قد بدأت مبكرًا وأعلن عنها المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام خلال لقائه د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء الذى أشاد بالجهود التى يبذلها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، والمبادرات التى ينفذها التحالف للمساهمة فى تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا، وتقديم الدعم للمواطنين الذين يواجهون تحديات اقتصادية واجتماعية فى ظل الظروف الحالية من خلال المشاريع الخدمية التى تستهدف قطاعات متعددة تشمل الصحة والتعليم والدعم الاجتماعى وأعلن رئيس مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى عن الإمكانات غير المسبوقة للتحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، مُؤكدًا قدرة التحالف على إحداث نقلة نوعية فى ظل الظروف والتحديات التى يواجهها دول العالم، ومنها مصر، خلال هذه الفترة وأن أكبر 36 جمعية خيرية فى مصر أعضاء ضمن التحالف، كما أن أعضاء التحالف من المتطوعين منتشرون فى جميع أنحاء الجمهورية، لافتاً إلى أن التحالف يتحمل المصاريف المدرسية لعدد 630 ألف تلميذ والتجهيز حالياً لتوزيع أكثر من 2 مليون كرتونة للشرائح المستحقة للدعم. صندوق تحيا مصر وفى هذا الإطار يستعد صندوق تحيا مصر، لإطلاق مبادرة أبواب الخير لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية وتوفير احتياجاتهم المعيشية خلال شهر رمضان المعظم فى كل محافظات الجمهورية، حيث توفر المبادرة 2.5 مليون كرتونة مواد غذائية جافة، بوزن 23 ألف طن بالإضافة إلى إطلاق حملة إفطار صائم وتستهدف 3 ملايين مستفيد عبر 60 مطبخًا موزعة على مستوى الجمهورية. أكبر حملة عطاء من جانبها اطلقت مؤسسة مصر الخير عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، واحدة من أكبر حملة عطاء وهى حملة إفطار صائم 2025، للعالم الثالث عشر على التوالى، تستهدف من خلالها الوصول إلى نحو 6 ملايين صائم طوال الشهر الكريم، فى جميع محافظات الجمهورية مع التركيز على محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية والأماكن النائية. وكانت مؤسسة مصر الخير قد دشنت الحملة بمشاركة كل من د.مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى، ود. أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، ود.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ومحمد جبران وزير العمل، ود.إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، ود.على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، ود.محمد رفاعى الرئيس التنفيذى لمؤسسة مصر الخير وعدد من الشخصيات العامة ونجوم المجتمع. من جانبه قال د.أحمد على مدير إدارة البرامج بمؤسسة مصر الخير، إن استمرار ونجاح حملة «إفطار صائم» للعام الثالث عشر على التوالى، هو دليل على ثقة المتبرعين والشركاء فى مؤسسة مصر الخير، مشيدًا بالدعم الذى يقدمونه فى سبيل الوصول لكل أسرة مستحقة وكذلك أبناء المؤسسة والمتطوعين الذين يعملون ليلاً ونهارا من أجل تحقيق النجاح المنشود. وأضاف أن مؤسسى مصر الخير تتوسع فى حملته كل عام بهدف الوصول لأكبر قدر من الأسر الأكثر احتياجًا طوال أيام شهر رمضان المبارك، اتساقا مع الجهود التى تقوم بها المؤسسة على مدار العام سعيًا لتقديم خدمة متميزة من خلال برامجنا الإنسانية والمجتمعية المتنوعة. وقال إن مؤسسة مصر الخير تستهدف هذا العام الوصول إلى 6 ملايين صائم، مشيرا إلى أن المؤسسة بدأت بإفطار 70 ألف صائم فى بداية الحملة فى رمضان 2012 منذ 13 عامًا وتوسعت حتى وصلت العام الماضى إلى 4 ملايين و193 ألف صائم العام الماضى. وأشار الرئيس التنفيذى لمؤسسة مصر الخير، إلى أن حملة إفطار صائم منذ إطلاقها عام 2012 وحتى الآن تستهدف الأسر الأكثر استحقاقا بتوزيع وجبة إفطار صائم وكرتونة الخير سنويًا، ثم تطورت بتدشين منتج جديد بإدخال وجبة إفطار مسافر ثم إفطار قرية حتى عام 2020 إذ بدأت المؤسسة فى تدشين كارت الخير لإتاحة الفرصة للمستحق فى اختيار ما يرغب فيه من سلع، منوها أن رمضان 2025 سيشهد إطلاق وجبة العائلة. اقرأ أيضًا | قافلة طبية لمدينة العاشر من رمضان لعلاج المواطنين مجانا مطابخ متنقلة كما يواصل بنك الطعام المصرى أحد كيانات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى جهوده خلال شهر رمضان الكريم لتوفير الأمن الغذائى لما يقرب من 4 ملايين مصرى (700 ألف أسرة مصرية)، وذلك من خلال برامج وأنشطة متنوعة تلبى الاحتياجات الغذائية الأساسية لمختلف الفئات المستحقة. كما يستمر هذا العام برنامج «تكية المحروسة» الذى يطلق من خلاله بنك الطعام المصرى مطابخ متنقلة لتوزيع وجبات ساخنة فى ميادين مصر، مما يضمن وصول غذاء صحى مباشر إلى المستحقين فى المحافظات المختلفة. وينظم بنك الطعام المصرى عددا من الموائد الرمضانية فى مختلف محافظات مصر، لتوفير وجبات إفطار وسحور للأسر الأكثر احتياجًا، مما يخفف عنهم عبء توفير الغذاء خلال الشهر الكريم. يحرص بنك الطعام المصرى على توصيل خدماته إلى المستحقين فى جميع محافظات الجمهورية، بما فى ذلك المناطق النائية والقرى والنجوع الفقيرة. ويتحقق ذلك من خلال التعاون الوثيق مع شبكة واسعة من الجمعيات الشريكة، التى تضم أكثر من 2000 جمعية شريكة فى جميع أنحاء مصر. كما يشارك متطوعو بنك الطعام المصرى بفاعلية فى هذه الجهود، مما يضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها فى كل مكان. يستند بنك الطعام المصرى فى تقديم جميع خدماته إلى ميثاق شرف خدمة الإنسان، الذى وضعته المؤسسة لضمان تقديم الخدمات للمستحقين بأعلى معايير التنمية الاحترافية. ويقوم هذا الميثاق على خمس ركائز أساسية، تم تطويرها من فلسفة نظريات علمية ترتكز على الوعى والعقل والتاريخ وتشمل ضمان تقديم الخدمات والبرامج للمستحقين بأعلى مستويات المهنية، ومكافحة الوصم الاجتماعى والتجرد من الآراء التمييزية من خلال العمل على إزالة أى نظرة سلبية تجاه المستحقين، والالتزام بالنهج القائم على حقوق الإنسان، وتحديد الفئات المستهدفة بمعايير علمية دقيقة وذلك من خلال الاعتماد على معايير واضحة ومحددة لا تستند إلى معتقدات شخصية أو تعاطف فردى، إلى جانب التجرد من كل أشكال التمييز وضمان المساواة فى تقديم الخدمات بغض النظر عن الجنس، العمر، العرق، أو الدين، بهدف خدمة وتنمية الإنسان. 750 ألف كرتونة أما جمعية الأورمان أحد كيانات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى فقد أعلنت عن البدء بتعبئة وتجهيز عدد (750) ألف كرتونة مواد غذائية، لإسعاد 750 ألف أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، فضلاً عن توزيع مليون كيلو لحوم بقرى ونجوع ومراكز محافظات الجمهورية المختلفة (الفيوم - بنى سويف - المنيا - اسيوط - سوهاج - قنا - الأقصر - أسوان - الجيزة - كفر الشيخ - الغربية - الشرقية - الدقهلية - المنوفية - البحيرة-الوادى الجديد- شمال سيناء-جنوب سيناء - مرسى مطروح وحلايب وشلاتين)، وذلك استعدادًا لتوزيعها فى شهر رمضان المبارك. جاء ذلك تحت رعاية د.مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى، والتى تؤكد دائما الاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجاتهم خلال شهر رمضان المعظم، كما تؤكد دور منظمات المجتمع المدنى التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة فى عمل المجتمع المدنى، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة. وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية فى خطتها التفصيلية لتوزيع كرتونة رمضان من المواد الغذائية حددت معايير اختيار الأسر التى يتم التوزيع عليها بحيث تكون الأولوية لحالات الأرامل والأيتام والأسر التى يعولها شخص مصاب بمرض خطير أو من الأشخاص ذوى الإعاقة ولا يستطيع كسب قوت يومه أو أصحاب الدخول الضعيفة، حيث تسعى الجمعية إلى توسيع دائرة التوزيع لتصل إلى المستفيدين من أقاصى المدن والقرى النائية، والتى لا يمكن الوصول إليها، وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى ربوع مصر. وقال شعبان إن الأورمان قد أطلقت (3) فئات بأحجام مختلفة من كراتين المواد الغذائية لتوزيعها قبل شهر رمضان بأسبوع على الأقل على أن ينتهى التوزيع تمامًا فى الثلث الأوسط من رمضان، فضلا عن كرتونة الستر التى تكفى اسرة بأكلمها خلال الشهر، مشيرًا إلى أن أهم ما يميز كرتونة رمضان هذا العام الجودة، حيث تتميز الكرتونة بجودة منتجاتها، مؤكدا أننا نحرص دائما على تقديم أجود المكونات بها من أرز وزيت ومكرونة وبلح وفول وسمنة وصلصة وشاى. بالخير جايين أما مؤسسة صناع الخير عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى فتستعد لإطلاق حملة دعم كبرى لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان المعظم على نطاقات أربع. النطاق الأول هو تلبية الاحتياجات الغذائية من خلال إطلاق حملة «بالخير جايين» حيث تسعى المؤسسة إلى تلبية احتياجات مليون مواطن مصرى من المواد الغذائية خلال شهر رمضان المعظم بتوزيع 200 ألف كرتونة مواد غذائية على 200 ألف أسرة بمتوسط خمسة أفراد للأسرة الواحدة فى كل المحافظات وبخاصة فى القرى الأشد احتياجا وقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمناطق الحدودية والتجمعات الصحراوية وسكان الأودية. ومن خلال فرق عمل المؤسسة ومتطوعيها وبالتنسيق والتعاون مع أكثر من 2000 جمعية قاعدية منتشرة فى أنحاء الجمهورية وبإشراف السادة المحافظين كل فى محافظته ومديريات التضامن الاجتماعى سوف يتم التوزيع وتوصيل المساعدات للأسر الأولى بالرعاية فى منازلهم قبل وأثناء أيام الشهر الكريم لتحقيق هدفين أساسين أولهما الحفاظ على كرامة المتلقى من خلال الجمع بين إدخال الفرحة على قلبه والبعد عن أى مظهر يسىء إليه، والهدف الثانى هو التحقق من طبيعة المستفيدين كونهم مستحقين بشكل فعلى ضمانًا لوصول الكراتين إلى مستحقيها الفعليين دون غيرهم. التوزيع يشمل كل الشرائح الأولى بالرعاية فى جميع أنحاء المحافظات المستهدفة وسوف يتم على مراحل تضم المرحلة الأولى محافظاتالغربية والبحيرة والشرقية فى الوجه البحرى والفيوم وبنى سويف بشمال الصعيد وفى وسط وجنوب الصعيد أسيوطوسوهاج وقنا والأقصروأسوان وأن مبادرة «بالخير جايين» يستهدف دعم الأسر الأولى بالرعاية بكراتين مواد غذائية يصل وزن الكرتونة الواحدة 14 كيلو جراما تضم المواد الغذائية الضرورية منها الأرز والمكرونة والسكر والفول واللوبيا والزيت والبلح والصلصة والملح. القطاع الثانى هو مضاعفة المستهدفات فى القطاع الطبى ومن جانبه قال هانى عبدالفتاح الرئيس التنفيذى لصناع الخير عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى أن المؤسسة تسعى خلال شهر رمضان المعظم إلى مواصلة جهودها لتقديم خدماتها النوعية فى القطاع الطبى من خلال مضاعفة أعداد المستهدفين من مبادراتها الرائدة وعلى رأس قائمة هذه المبادرات مبادرة «عنيك فى عنينا» للحد من مسببات العمى، حيث تستعد صناع الخير إلى مضاعفة أعداد المستفيدين من خدمات المبادرة خلال شهر رمضان وبخاصة من يحتاجون إلى نظارات طبية وإجراء عمليات جراحة عيون. كما تسعى صناع الخير أيضا إلى الاستمرار فى تقديم خدماتها الطبية النوعية لمرضى القدم السكرى غير القادرين حماية لهم من البتر من خلال مبادرتها «قدم صحيح» وعبر تقديم خدمات المبادرة فى غرفها المنتشرة فى 20 من المستشفيات الجامعية فى أنحاء الجمهورية. وأشار إلى أن صناع الخير تواصل خلال الشهر المعظم خدمات مبادرتها لمسة خير لعلاج مرضى الأمراض الجلدية المزمنة (قشر السمكة - التهاب الجلد الفقاعى) من خلال تسليم المرضى علاجهم الشهرى وعرض الحالات على فريق المبادرة الطبى من كبار أساتذة الأمراض الجلدية. القطاع الثالث هو قطاع التمكين الاقتصادى حيث تتابع المؤسسة جهود التمكين الاقتصادى للأسر الأولى بالرعاية من خلال تدريب وتأهيل أعداد جديدة من السيدات المعيلات القرويات فى عديد من القرى فى أنحاء الجمهورية من خلال مراكز استدامة لتأهيل وتدريب السيدات القرويات المعيلات على الحرف التراثية فضلًا عن استمرار المؤسسة فى تسليم أعداد جديدة من صغار الصيادين غير القادرين مراكب صيد جديدة. القطاع الرابع قطاع دعم الأشقاء فى قطاع غزة فى سياق خطتها التى بدأتها مع اندلاع الأحداث فى السابع من أكتوبر 23 تستمر صناع الخير خلال الشهر المعظم فى جهودها فى المشاركة الفاعلة فى مبادرة التحالف الوطنى مسافة السكة لدعم الأشقاء فى قطاع غزة، حيث تستهدف المؤسسة لتسيير أعداد جديدة من الشاحنات محملة بمختلف أشكال المساعدات من مساعدات غذائية وأدوية ومستلزمات طبية وأجهزة طبية وسيارات إسعاف وغيرها من المساعدات الضرورية لدعم الأشقاء فى قطاع غزة. بروتوكول فى الخير أما مؤسسة أبو هشيمة الخير أحد أعضاء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، فقد وقعت بروتوكول تعاون مع جمعية الأورمان لتوزيع 150.000 كرتونة غذائية على الأسر الأولى بالرعاية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. تأتى هذه المبادرة تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، وبحضور السفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف، التى أكدت أن هذا التعاون بين مؤسسة أبو هشيمة الخير وجمعية الأورمان لتوزيع هذا الحجم من كراتين المواد الغذائية، يوضح مدى التكاتف بين مؤسسات التحالف من أجل هدف واضح وهو تخفيف الأعباء عن الأسر الأكثر احتياجًا فى مختلف المحافظات المصرية، فى مختلف الأوقات بشكل عام، وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك بشكل خاص. يأتى هذا البروتوكول بتكلفة إجمالية تتجاوز 60 مليون جنيه، حيث سيتم توزيع الكراتين الغذائية التى تحتوى على مواد غذائية، على الأسر الأولى بالرعاية فى مصر. من جانبه قال مصطفى الجمل، المستشار الإعلامى لمؤسسة أبو هشيمة الخير، إن المؤسسة تواصل دورها الفاعل والمستمر فى خدمة المجتمع المصرى، وبفضل الله وتحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، تقدم خلال شهر رمضان المبارك 150 ألف كرتونة غذائية فى مختلف محافظات الجمهورية، بالتعاون مع جمعية الأورمان، التى تعتبر شريكًا استراتيجيًا منذ أكثر من 10 سنوات. وأضاف مصطفى الجمل قائلاً: «نحن فى مؤسسة أبو هشيمة الخير نؤمن بأهمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المدنى لتحقيق الأهداف التنموية، حيث إن الدعم المستمر للأسر الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان المبارك يعد جزءًا من التزامنا بتخفيف معاناة الأسر الأكثر احتياجًا، ونحن نحرص دائمًا على توسيع دائرة المستفيدين لضمان وصول هذه المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المستحقة فى مختلف محافظات الجمهورية». وأشار إلى أنه ضمن هذا التعاون تم توزيع 50 ألف كرتونة فى محافظة بنى سويف، حيث تم تنفيذ عملية التوزيع وفق آليات دقيقة ومدروسة تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها بكل نزاهة وشفافية، مع التأكيد على المشاركة الفاعلة من المتطوعين الذين كانوا جزءًا رئيسيًا فى إنجاح هذه المبادرة. وأضاف أن هذا التعاون بين الجمعيات المختلفة يعكس تكامل جهود المجتمع المدنى لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة فى مصر. وتابع الجمل قائلاً: «هذه المبادرة تأتى استكمالًا للعديد من المبادرات التى أطلقناها فى السنوات الماضية. نحن نعمل بجد من أجل تحسين حياة المواطنين فى المناطق الأكثر احتياجًا، وتوسيع نطاق المساعدات ليشمل أكبر عدد من الأسر المتعففة.» واختتم الجمل حديثه قائلًا: «نحن فى مؤسسة أبو هشيمة الخير نؤمن بأن العمل الخيرى هو جزء من مسئوليتنا المجتمعية، ونعمل جاهدين لتوسيع مشاريعنا لتشمل المزيد من الأسر الأكثر احتياجًا. كما نتوجه بالشكر لجميع المتطوعين والمشاركين فى هذه المبادرة.» تكافل مجتمعى وفى هذا الإطار أيضا دشنت مؤسسة الجارحى أحد كيانات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى أعمالها لتوزيع 100 ألف كرتونة غذائية، بالإضافة إلى 1.5 مليون وجبة مطهية، ضمن جهودها لدعم الأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان المبارك. تأتى هذه المبادرة فى إطار نهج تشاركى واسع النطاق، بمشاركة كيانات رسمية ومؤسسات أهلية كبرى. تعتمد المبادرة على 6 آلاف متطوع من مختلف المحافظات، يعملون بجهود مكثفة لضمان وصول المساعدات لمستحقيها بكفاءة وسرعة، مما يعكس روح التكافل المجتمعى وأهمية العمل الأهلى المنظم فى تحقيق التنمية المستدامة. مليون وجبة مطهية كما تستعد مؤسسة الجارحى، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى، لإطلاق مبادرة «مليون وجبة مطهية» لأهالينا من الأسر الأكثر احتياجاً، خلال شهر رمضان المبارك، فى محافظات الفيوم، القليوبية والسويس، بالتعاون مع 20 هيئة ومؤسسة أهلية من خلال «مطابخ الخير» التابعة لها، التى تنتج أكثر من 30 ألف وجبة يوميًا، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس لدعم الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا واستحقاقا وأعلنت المؤسسة عن حجم الاستعدادات والتجهيزات الموسعة ولقاءات تنسيقية موسعة للجان فحص ومعاينة مطابخ الخير ولجان التدريب والاعتماد والجودة ولجان المعايير الصحية والبيئية والاستدامة. إيد واحدة وبالتزامن مع استعدادات شهر رمضان تتواصل فعاليات قافلة «إيد واحدة» التى أطلقها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى إلى شمال سيناء، وشهدت القافلة تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، التى تهدف إلى تلبية احتياجات أهالى شمال سيناء فى مختلف المجالات، وتخفيف العبء عن كاهل الأسر الأكثر احتياجًا. وتشمل الأنشطة والفعاليات التى يتم تنفيذها فى إطار القافلة: توزيع المواد الغذائية والبطاطين والملابس: حيث يتم توزيع الكراتين الغذائية والوجبات الساخنة على الأسر المستحقة، بالإضافة إلى المواد الأخرى، مثل البطاطين والملابس. تقديم الخدمات الطبية: حيث تواصل القوافل الطبية المصاحبة للقافلة تقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين، وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، وتقديم العلاج المجانى للأمراض المختلفة. تنظيم الفعاليات الترفيهية والثقافية: حيث يتم تنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية للأطفال والكبار، وذلك بهدف إدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم، وتعزيز التواصل الاجتماعى بين أفراد المجتمع.