نعيش فى هذه الأيام المباركة نفحات شهر رمضان الكريم حيث يستقبل المسلمون فى مشارق الأرض ومغاربها شهر الصيام المبارك.. شهر القرآن الكريم.. الشهر الفضيل بأيامه ولياليه المفعمة بالروحانيات فى أجل معانيها وأسمى مقاصدها.. صيام بالنهار وقيام بالليل وتلاوة للقرآن الكريم فى تبتل وخشوع.. يعظم الله فيه الأجر ويجزل الثواب ويفتح أبواب الخير فيه لكل راغب.. شهر الخيرات والبركات.. شهر المنح والهبات.. اللهم احفظ مصرنا الحبيبة وشعبها وقيادتها بحق هذا الشهر الكريم . ما أحوجنا فى هذا الشهر الفضيل إلى اغتنام هذه الأيام المباركة وشحذ الهمم والعزائم وإخلاص النيات، والندم على ما فات وعقد العزم على فتح صفحة جديدة شعارها العمل الخالص من النفاق حتى يتداركنا الله بفضله وينزل علينا نصره ويضاعف لنا ولكم الأجر والثواب فى هذا الشهر المبارك حيث أكرم الله سبحانه وتعالى المسلمين فى هذا الشهر الفضيل بمنح كثيرة لا حصر لها. شهر رمضان خير كله نهاره وليله وأوله وأوسطه وآخره.. فالمسلم فى نهاره صائم وفى ليله قائم.. ورمضان مجمع الفضائل.. فقد جمع من الفضائل والخيرات ما لم يجمعه شهر من الشهور فهو سيد الشهور والفضائل الكثيرة.. هو الشهر الذى أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار.. اللهم أعده علينا دائماً باليمن والخير والبركات. ●●● ◄ التحكيم في قفص الإتهام يجب أن يحظى ملف التحكيم بمزيد من الاهتمام من القائمين على اتحاد الكرة خاصة بعد صدور قرارات من المجلس الأعلى لتنظيم الأعلام بإلغاء الاستديوهات التحليلية من القنوات والبرامج الفضائية لتوفير قدر من الاستقرار للمنظومة التى عانت على مدار سنوات من الانتقادات التى وصلت أحياناً لحد التجريح والخوض فى الذمم والتنقيب فى الضمائر ولكن هذا لا يعنى أننا لا نتحدث عن الأخطاء التى مازال يقع فيها حكامنا والتى أثرت على نتائج المباريات وجعلت الأندية تصرخ من ضياع مجهود وتعب السنين وانفاق الملايين على صفقات بسبب صافرة خاطئة أو حكم فيديو فى غرفة الڤار لم يقم بمسئوليته. فى مباراة القمة كان الحكم الأجنبى جيداً ورغم ذك كانت هناك اخطاء ولكن مع «الخواجة» كل شئ بيعدى وعندما يتعلق الأمر بالحكم المصرى الجميع يسن السكاكين ويطالب بتحقيق العدالة وهذا حقهم لأن حجم الإنفاق والاستثمار فى مجال كرة القدم أصبح كبيراً، وصافرة خاطئة تضيع بطولة ولذلك لابد من تعديل أوضاع الحكام بوجود دورات مستمرة لتطوير المنظومة معسكرات للتثقيف والتوعية ودروس خصوصية فى الڤار الذى يعمل أحيانا بالكيف والمزاج. اذا سألت الأهلى عن التحكيم سيقول لك أنه يشعر بالظلم وإذا وجهت نفس السؤال للزمالك هيقول لك «جاى» وأحيانا يكون عنده الزملكاوية حق لأن لمسات اليد واضحة وركلات الجزاء غير المحتسبة يراها الجميع الا من فى الملعب وربما يتكرر الأمر مع أندية أخرى جميعها تئن وتتوجع من الظلم التحكيمى . المؤكد أن اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة يحاول دائماً التطوير وتعاقده الكولومبى أوسكار بيريز صاحب «السى فى» القوى بداية للإصلاح ولكنى شخصياً أتمنى أن تكون معه لجنة حكام مصرية من الأسماء القوية لمساعدته وتكون بمقابل لإعادة لم شمل الحكام وحتى تخرج الصورة على أكمل وجه خاصة أن الدنيا فى الدرجات الأدنى «خربانة» والمباريات التى تقام فى القرى يعانى فيها الحكام من ضغوط كبيرة ومناخ صعب للوصول للعدالة لأن «الڤار» غايب والإذاعة والبث التلفزيونى غير موجود ولذلك لابد أن يبدأ العلاج من أهل البيت . ●●● ◄ إدريس واللجنة الأولمبية الهدوء الجميل الموجود فى اللجنة الأولمبية يحسب لكل المسئولين فى وزارة الرياضة وياسر إدريس رئيس اللجنة خاصة أن هناك انتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد للجنة فى شهر أبريل القادم والحمد لله أصبح لدينا عنوان للجنة، هدوء واستقرار وتفاهم وانسجام من أجل المصلحة العامة بفضل العلاقة الطيبة والقوية بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الواضحة للجميع والتى لعبت دوراً كبيراً فى فشل محاولات البعض خلخلة هذا الهدوء والاستقرار. ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية أثبت فى الأيام السابقة أنه جدير بهذا المنصب بعدما اجتاز العديد من الاختبارات والأزمات بنجاح واهمها إجتماع الجمعية العمومية الذى مر بسلام وفقا للوائح والقوانين والمواثيق الأولمبية الدولية رغم محاولات زعزعة الاستقرار وعرقلة إقامة الاجتماع والتى تعامل معها بكل هدوء وحكمة.. وأتمنى التوفيق لياسر إدريس فى الفترة القادمة لأنه يستحق عن جدارة رئاسة اللجنة الأولمبية.