الإعلامية القديرة فريدة الزمر كانت بداية عملها في التليفزيون المصري عام 1972 من خلال برنامج "الدولي" مع سمير صبري، وقد استمرت على مدار 30 عام في تقديم البرامج التليفزيونية سواء كانت منوعات أو سياسية، أبرزها "كلمة حق" و"اليوم المفتوح"، هي أيضا أول من قدمت البرنامج الشهير "صباح الخير يا مصر" إلى جانب حفلات نجوم الزمن الجميل. عن شهر رمضان الكريم بدأت الإعلامية فريدة الزمر حديثها، قائلة: شهر رمضان من أفضل شهور العام حيث الطقوس الخاصة من الصلاة والعبادة والتقرب إلى الله، وأيضا العزومات وزيارة الأقارب، حيث إنني أحرص على البقاء بجانب بناتي "مريم" و"هند" وأحفادي الذين أعشقهم، حيث أنني دائما ما أحرص على أن أتحدث معهم عن شهر رمضان وذكرياتي معه، لأنني أشعر أن هناك تغيير كبير بين الفترتين والجيلين السابق والحالي. تابعت: يومي يبدأ بقراءة القرآن ومتابعة البرامج الدينية والحديث مع أبنائي في حياتنا اليومية وأخذ آراء بعضنا البعض سواء في الحياة العملية أو العائلية، أيضا أحرص على إقامة عزومات للأقارب والأصدقاء، خاصة أن طوال العام أغلبيتهم مشغولين بأعمالهم، وأعتقد أنها فرصة جيدة من أجل رؤيتهم، وأحرص على اختيار مسلسلا واحدا أو اثنين فقط من أجل متابعته، كذلك أحب الجلوس مع أحفادي. وأضافت: طوال عمري لا يشغلني إلا الجلوس مع بناتي "هند" و"مريم"، فأنا أعشقهما، هم عيني التي أري بها، فهم قريبين من شخصيتي في الحقيقة خاصة حبهم لأسرتهم ثم عملهم . أيضا أحرص على أن يكون منزلي به أجواء شهر رمضان حتى أشعر أن هناك اختلاف عن الأشهر الأخرى من حيث فانوس رمضان والزينة وغيرها. وعن الأوقات الصعبة التي مرت بها، قالت: عشت أيام صعبة بسبب مرضي بسرطان الثدي لمدة 5 سنوات، حيث أنني خضعت خلالها ل 30جلسة علاج كيماوي، ولكن الحمد الله تم شفائي على خير بفضل الله، و وقوف أسرتي بجانبي حيث أنها من أصعب لحظات حياتي. وعن علاقتها بالجمهور قالت: الجمهور يحتاج إلى تواصل بشكل دائم واحترام لعقليته، كذلك معرفة اهتماماته وأولويته، مع تقديم محتوى يتضمن ثقافة عامة أو دينية أو معرفة ومعلومات إلى جانب بعض النصائح والفتاوى. كما كشفت فريدة الزمر عن أنها كانت من المحظوظين بسبب أن بداية عملها الإعلامي كان في التليفزيون المصري، حيث كان حريص دائما على الرفع من قيمة الوطن وقيمة من يعمل فيه، كنت أشعر بالفخر والاعتزاز كوني من أبناء التليفزيون المصري. وقالت: هناك مجموعة من الإعلاميين المفضلين لدي في ماسبيرو من كبار الرواد، على رأسهم حمدي قنديل ومحمود سلطان وأحمد سمير وسامية صادق وأماني ناشد وسهير شلبي وسلوى حجازي وفاروق شوشة وصبري سلامة وحمدي الكنيسي ونجوى أبو النجا وليلى رستم، وأيضا زملاء كثيرون أبرزهم نجوى إبراهيم وسلمى الشماع وهالة أبو علم، وفي تقديم النشرات هناك صلاح الدين مصطفي. وعن البرامج التي تتابعها ونوعيتها، قالت : أنا لست من الشخصيات التي تتابع برامج معينة من أجل مواكبة أو متابعة الأحداث، فأنا أتنقل بين القنوات وأتوقف عند الخبر المهم أو اللقطة أو الموضوع أو الشخصية المهمة، فمن وجهة نظري الشخصية أن هذه أصبحت طبيعة المشاهد بشكل عام، فليس هناك ولاء لبرنامج بعينه، المواطن ليس لديه وقت كاف للانتظار، فأصبح مثل الصقر يبحث عن الجديد والأفضل له. اقرأ أيضا: فريدة الزمر تكشف عن تفاصيل إصابتها بسرطان الثدي: «لم أكن خائفة»| فيديو