أعلن الفاتيكان في بيان له، اليوم السبت 1 مارس، عن أن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الذي دخل المستشفى لمدة أسبوعين لإصابته بالتهاب رئوي مزدوج أمضى ليلة هادئة ويحصل على الراحة. ونقل "راديو كندا" عن بيان الفاتيكان أنه بعد أيام من التفاؤل الحذر بشأن تطور حالته الصحية، عانى البابا البالغ من العمر 88 عاما من إنذار جديد الليلة الماضية مع "نوبة معزولة من التشنج القصبي" و"تدهور مفاجئ في حالته التنفسية"، الأمر الذي تطلب "تهوية ميكانيكية غير جراحية". اقرأ أيضًا| آخر تطورات حالة البابا فرانسيس الصحية بعد إصابته بالتهاب رئوي وكان بيان سابق نُشر حول حالته الصحية نشر مساء الثلاثاء، أفاد بأن "الحال السريرية للحبر الأعظم تبقى حرجة لكنها مستقرة". وأضاف البيان أن البابا خضع مساء الثلاثاء لتصوير "مجدول" بالأشعة السينية لمتابعة حالته الصحية، مشيرا الى أن "التشخيص يبقى متحفظا". اقرأ أيضًا: وزير الخارجية الأسبق: القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة وأشار مصدر في الفاتيكان إلى أنه من المقرر أن تُعرف نتيجة التصوير، وهو الثالث منذ دخوله المستشفى في 14 شباط/فبراير، الأربعاء. ويثير دخول البابا إلى المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021، مخاوف جدية، بعدما عانى قائمة طويلة من المشكلات الصحية في السنوات السابقة تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.