قال الفاتيكان اليوم الاثنين 24 فبراير، إن حالة البابا فرانسيس الذي يعاني من التهاب رئوي مزدوج وبدايات فشل كلوي لا تزال حرجة لكنه في وعيه. ودخل البابا البالغ من العمر 88 عاما مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير شباط في أطول فترة إقامة في مستشفى خلال بابويته المستمرة منذ 12 عاما. اقرأ أيضًا| بعد تعرضه لوعكة صحية| الفاتيكان: نقل البابا فرنسيس للمستشفى فى روما وقال مسؤول في الفاتيكان طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث عن حالة البابا إن فرنسيس يتناول الطعام بصورة طبيعية وقادر على النهوض والتجول في غرفته بالمستشفى. ووصف الفاتيكان أمس الأحد حالة البابا فرانسيس بأنها حرجة، وذلك لليوم الثاني على التوالي، وقال إن اختبارات الدم أظهرت "قصورا أوليا طفيفا" في وظائف الكلى. ومن المتوقع صدور تحديث جديد عن حالة البابا مساء اليوم الاثنين. وأثارت حالة بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، الصحية العديد من التكهنات حول استقالته حال سوء حالته الصحية، حيث سبق أن كشف البابا فرانسيس، فى مقابلة مع صحيفة "إيه بى سى" عام 2022، أنه وقع بالفعل على استقالته في حالة "العائق الطبى". وقال "لقد وقعت بالفعل على استقالتى، كان تارسيسيو بيرتونى وزيرا للدولة ، لقد وقعت عليها وقلت له، فى حالة وجود عائق لأسباب طبية أو لأى سبب آخر، ها هى استقالتى ، لقد حصلت عليها بالفعل، لا أعرف لمن قدمها الكاردينال بيرتونى". اقرأ أيضًا| الفاتيكان يكشف تفاصيل إصابة البابا فرنسيس وكان البابا قد نُقل إلى المستشفى في 14 فبراير، وصرح الأطباء المشرفون على حالته بأنه ورغم عدم تعرضه لخطر وشيك، إلا أنه ليس خارج دائرة الخطر تماما، وأوضح الجراح سيرجيو ألفيري أن البابا فرانسيس يعاني من عدوى معقدة ومتعددة الميكروبات، ترافقت مع ظهور التهاب رئوي ثنائي، وهو ما يشكل تحديًا صحيا كبيرا لرجل فى عمره، خاصة أنه يعاني من أمراض تنفسية مزمنة ويستخدم الكرسي المتحرك للتنقل. من جانبه، أشار طبيبه الشخصي، لويجى كاربونى، إلى أن البابا فرانسيس مصاب بمرض توسع القصبات المزمن والتهاب الشعب الهوائية الربوي، مما يجعله عرضة لانتكاسات تنفسية، خاصة في فصل الشتاء، وأضاف الأطباء أنهم اتخذوا جميع التدابير اللازمة، بما فى ذلك إجراء فحوصات متقدمة، للكشف عن مسببات العدوى والبدء فى العلاج المناسب، في حين يظل تطور حالته الصحية موضع مراقبة مستمرة. حالة وفاة البابا أو استقالته.. ماذا يحدث؟ يتم تفعيل إجراءات خاصة فقط عند وفاة البابا أو تقديم استقالته، حيث تُعلن فترة "الكرسي الشاغر" ويتولى الكاميرلينجو مسؤولية إدارة الفاتيكان، مع بدء التحضيرات لعقد مجمع الكرادلة لاختيار خليفة جديد، وحاليا، يشغل هذا المنصب الكاردينال كيفن فاريل. أما في حال استمرار مرض البابا فرانسيس دون وفاته أو استقالته، فلا يمتلك الكاميرلينجو ولا عميد مجمع الكرادلة أي صلاحيات إضافية، ومع بقاء الكاردينال جيوفانى باتيستا ري في منصبه كعميد رغم تجاوزه ال 91 عاما، يبدو أن البابا فرانسيس يفضل استقرار القيادة داخل الفاتيكان، حتى فى ظل مرضه. اقرأ أيضًا| خلال زيارة العراق.. بابا الفاتيكان يكشف عن إحباط محاولتين اغتيال