هاجمت أوكرانيا بمسيّرات خط أنابيب نفط يربط بحر قزوين بالبحر الأسود عبر جنوبروسيا، ما أدى إلى إغلاق محطة ضخ رئيسية، وفق ما أعلنت الشركة المشغلة اليوم الاثنين 17 فبراير. وجاء في بيان صادر عن شركة «Caspian Pipeline Consortium»، إن الهجوم نفذ "بسبع مسيّرات مزوّدة متفجرات ومكونات معدنية" من أجل "تعطيل المنشأة والتسبب في وقوع إصابات بين العاملين في المحطة". اقرأ أيضًا| أوكرانيا... اتفاق على وقف الحرب وخلافات حول التفاصيل وفي 15 فبراير، أعلنت الرئاسة الروسية الكرملين، السبت، عن أنه لا صحة لادعاءات الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلنيسكي، بقصف روسيا لمحطة تشيرنوبيل، موضحةً: "وقواتنا لا يمكنها القيام بذلك"، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل أوردته. وذكر الكرملين، أن روسيا تأمل في الحصول على توضيحات من واشنطن بشأن تصريح نائب ترامب، جي دي فانس، عن إمكانية إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا للضغط على موسكو. اقرأ أيضًا| تفاصيل مثيرة بحوار ترامب مع «ديلي تلجراف» حول الحرب الروسية الأوكرانية وفي سياق آخر، قال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، السبت 15 فبراير، إن روسيا ليست مستعدة للحوار في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، مُنوهًا بأن الوقت قد حان لإنشاء جيش أوروبي. وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل أودرته، بكلمة زيلينسكي، أمام مؤتمر ميونخ للأمن قائلا، "إنه على أوروبا أن تُقرر مُستقبلها بنفسها، كما نمتلك معلومات استخباراتية تؤكد أن روسيا تخطط لإرسال قوات إلى بيلاروسيا هذا الصيف"، وفق قوله. ومن جهة أخرى، وعد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السبت 15 فبراير، بتقديم الدعم اللازم لأوكرانيا في مفاوضات السلام، معوّلا على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في إقناع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بوقف الحرب الروسية الأوكرانية. وفي تغريدة على «إكس»، كتب ماكرون، أنه "إذا تمكن ترامب حقًا من إقناع بوتين بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، فهذا خبر رائع"، وأضاف: "الأوكرانيون هم الوحيدون القادرون على قيادة المفاوضات من أجل السلام الدائم، ونحن سنساعدهم في ذلك"، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الزعيمين بحثا تبادل الموقوفين والسجناء، وسبل التسوية في أوكرانيا. وأشار بيسكوف إلى أن واشنطن هي النظير الرئيسي لموسكو في مفاوضات وتسوية أوكرانيا، فيما لم يتطرق الكرملين والبيت الأبيض إلى أي دور لأوروبا أو أوكرانيا في المفاوضات المزمعة. وأثارت مباحثات الزعيمين الروسي والأمريكي قلق الاتحاد الأوربي وهلع أوكرانيا حيث اعتبر فلاديمير زيلينسكي، أن "مباحثات بوتين دونالد ترامب تشكل خطرا على العالم"، استمرارا لمحاولاته التضليل وحشد أكبر عدد ممكن من الدعم الأوروبي والغربي الذي لم ولن يسعفه. اقرأ أيضًا| خلف الثروات المعدنية| كيف تستهدف أوكرانيا جاذبية ترامب الاقتصادية؟