برز علم مصر خلال عملية تسليم كتائب القسام، لأسرى الاحتلال الإسرائيلي، ما أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ووضعه في صدارة محركات البحث. ظهر علم مصر في منتصف لافتة ضخمة أثناء عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين وسط مجموعة من أعلام الدول العربية، كُتب عليها «نحن الجنود يا قدس فاشهدي»، كما حملت لافتة أخرى عبارة «لا هجرة إلا للقدس»، في تأكيد قاطع على رفض تهجير الفلسطينيين، وإبراز دور مصر في التصدي لأي محاولات للمساس بحقوقهم التاريخية. اقرأ أيضًا| الهدنة في غزة.. آخر مستجدات المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى علم مصر يتصدر مشهد الإفراج عن الأسرى وظهر علم مصر على لافتة منصة تسليم الأسرى، خلال توقيع مندوبة الصليب الأحمر على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ما أطلق موجة من التفاعل عبر مواقع التواصل، حيث رأى كثيرون فيه تأكيدًا على دور مصر والدول العربية في دعم الفلسطينيين والقضية الفلسطينية. وكانت قد أشارت القناة 13 العبرية، إلى أن "مقاتلي حركة حماس الفلسطينية حملوا خلال عملية تسليم الأسرى أسلحة أخذت من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر 2023 بعملية طوفان الأقصى التي قامت بها الفصائل الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي". وانتشر عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة "حماس"، في منطقة خان يونس، حيث تم إعداد منصة لإتمام عملية تسليم الأسرى إلى اللجنة الدولية ل الصليب الأحمر. اقرأ أيضًا| استعدادات في سجن عوفر للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل ووفقًا لتصريحات قيادي في حركة حماس في 14 فبراير، أعلن أنه سوف يتم الإفراج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين اليوم السبت، بينهم المواطن الأمريكي الإسرائيلي ساجي ديكل تشين، في المقابل، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن الإفراج عن ألكسندر توربانوف، وهو روسي إسرائيلي. قائمة الأسرى PDF وأعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن "قائمة الأسرى التي أرسلتها حماس مقبولة لديهم"، ما يشير إلى تقدم في تطبيق شروط الهدنة في غزة، في حين، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الرقابة العسكرية سمحت بنشر أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم السبت 15 فبراير. وكانت قد ههدت حركة «حماس» الفلسطينية، في وقت سابق بتأجيل عملية صفقة التبادل، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تلتزم بشروط الهدنة في غزة، وخاصة فيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية، إلا أن حماس أكدت بعد ذلك، أنها ستلتزم بالاتفاق وفق الجدول الزمني المحدد. كما أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر، أن على حماس الإفراج عن ثلاثة أسرى أحياء يوم السبت، وإلا فستستأنف إسرائيل العمليات العسكرية، حيث حذر ديفيد مينسر قائلا: "إذا لم يتم تنفيذ الاتفاق، ستنتهي الهدنة في غزة". ونجحت مصر وقطر في لعب دور الوساطة بين الطرفين، مما ساعد على إزالة العقبات التي كانت تعيق تنفيذ الاتفاق، وعلى ذات الصعيد، تعهدت إسرائيل بتنفيذ "البروتوكول الإنساني"، ما يسمح بإدخال المواد الأساسية مثل الوقود والمساعدات إلى غزة، لتنفيذ اتفاق الهدنة في غزة. اقرأ أيضًا| «القسام» تقدم قطعة ذهبية لأحد الأسرى الإسرائيليين.. ما سببها؟ آخر مستجدات المرحلة الأولى من الصفقة بعد 16 شهرا من الاحتجاز، سيتم الإفراج عن ثلاثة أسرى، هم ساشا تروبنوف (29 عامًا) من روسيا، وساجي ديكل حن (36 عامًا) من الولاياتالمتحدة، ويائير هورن (46 عامًا) من الأرجنتين، وهؤلاء الأسرى تم أسرهم خلال هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته الفصائل الفلسطينية بأكتوبر 2023 في الداخل الإسرائيلي. ومن بين 251 شخصًا تم أسرهم في الهجوم، لا يزال 73 أسير محتجزين لدى حماس، بينما لقي 35 شخصًا حتفهم، وسيتم التدقيق في حال الأسرى فور الإفراج عنهم، مع بقاء الكثير من الغموض حول مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار. مراحل صفقة تبادل الأسرى تتزايد المخاوف بشأن المستقبل القريب ل الهدنة في غزة، حيث لم تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء، أما المرحلة الثالثة، التي تتعلق بإعادة إعمار غزة، تعد مشروعً ضخما تتجاوز تكاليفه 53 مليار دولار وفقًا لتقديرات الأممالمتحدة. في تصريحات لوكالة «فرانس برس» الفرنسية، أكد القيادي في حماس، طاهر النونو، أن الحركة تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مطلع الأسبوع المقبل، وأوضح أن الوسطاء الدوليين يواصلون جهودهم لتسهيل هذه المفاوضات، مع تأكيد حماس التزامها بتنفيذ كامل بنود الاتفاق. وفي 8 فبراير، أطلقت المقاومة الفلسطينية الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، والتي تضمنت الإفراج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، من بين المفرج عنهم 18 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، و54 أسيرًا يقضون أحكامًا طويلة، إلى جانب 111 أسيرًا من غزة، وفي 1 فبراير، أُفرج عن الدفعة الرابعة ضمن صفقة "طوفان الأحرار"، حيث شملت 18 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، و54 أسيرًا بأحكام طويلة، و111 أسيرًا من قطاع غزة اعتقلهم الاحتلال بعد 7 أكتوبر. وفي 30 يناير، أطلقت المقاومة الفلسطينية الدفعة الثالثة من صفقة التبادل، التي شملت تحرير 110 أسرى، منهم 32 محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا متفاوتة بالسجون الإسرائيلية، و30 من الأطفال والنساء، وذلك في سياق تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة الهدنة في غزة. وفي 25 يناير ، أُفرج عن 200 أسير فلسطيني ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة "طوفان الأحرار"، ضمت الدفعة 121 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، و79 أسيرًا بأحكام مختلفة، مع إبعاد 70 أسيرًا للخارج، وفي 19 يناير، بدأت المرحلة الأولى من صفقة "طوفان الأحرار" بالإفراج عن 90 أسيرة وطفلًا فلسطينيًا من الضفة الغربية والقدس، وهذه الدفعة كانت الانطلاقة لمسار التبادل، حيث من المقرر أن تتضمن الصفقة في مرحلتها الأولى الإفراج عن 1737 أسيرًا فلسطينيًا خلال ستة أسابيع.