■ كتب: أحمد ناصف رفعت الأحزاب السياسية المصرية شعار «لا لتهجير الفلسطينيين» تأييدًا للموقف المصري الراسخ في رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، والتأكيد على أن هذه المخططات لا تمثل فقط انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعوب والقوانين الدولية، بل تشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري وللاستقرار الإقليمي. ◄ مستقبل وطن: لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية.. و«التهجير» مرفوض ◄ قيادات حزبية: مصر ستظل سدا منيعا أمام أي تهديد لحقوق الشعوب العربية ويأتي هذا الموقف في إطار إجماع وطني واسع، حيث أكدت القيادة السياسية، مدعومة بتأييد شعبي كبير، رفضها القاطع لأى محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بالسيادة المصرية، والذي جاء تزامنًا مع الحراك الشعبي الواسع بمعبر رفح البري، حيث توافد المواطنون للتأكيد على دعمهم الكامل لموقف الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي في الدفاع عن الأمن القومي المصري وحقوق الشعب الفلسطيني. ◄ التوافد الشعبي وثمن حزب مستقبل وطن التوافد الشعبى من المصريين إلى معبر رفح الحدودى مع قطاع غزة؛ تأييدًا لموقف القيادة السياسية الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وحماية مقدرات الأمن القومى المصري، والتأكيد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم إلى مصر والأردن، وأكد أن القيادة السياسية المصرية لطالما حذرت من انسداد المسارات المؤدية لتسوية سياسية شاملة؛ وإذ تدعو رؤية الدولة المصرية إلى السعى الجاد لتطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، كسبيل وحيد للسلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، وأن تهجير الشعب الفلسطيني يُعد ظلمًا ولا يمكن أن تشارك مصر فيه. ■ النائب أحمد عبدالجواد ◄ دعم القيادة ومن جانبه قال النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، والأمين العام، إن حزب مستقبل وطن منذ بداية ما أثير حول القضية الفلسطينية وهو داعم بقوة خطوات القيادة السياسية التى اتخذت العديد من المسارات بكل أجهزة الدولة، سواء دبلوماسية أو سياسية، للحفاظ على القضية الفلسطينية، وأوضح فى تصريحات ل«آخر ساعة» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دائمًا يؤكد أنه لا مجال أمام الدولة المصرية إلا الحفاظ على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وإحداث التوازن الكبير بين مقدرات الأمن القومي المصري وحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مشهد المصريين أمام معبر رفح له الكثير من الدلالات، أولها التأكيد على أن الدولة المصرية لها سياسة متزنة، حيث تعاملت مع كل الأوضاع الإقليمية والدولية للحفاظ على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني دون المساس بمقدرات الأمن القومي المصري. ■ النائب المهندس حازم الجندي ◄ محاولات ابتزاز كما أعلن تحالف الأحزاب الرئيسية المكون السياسي الذي يضم 42 حزبا - رفضه المطلق لمحاولات «الابتزاز» ومخططات التهجير القسرى للفلسطينيين من أراضيهم، وأكد أمين عام التحالف النائب تيسير مطر أن مئات الآلاف من المصريين من أمام معبر رفح أعلنوا تأييدهم لجميع القرارات التى يراها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مناسبة للحفاظ على الأمن القومى للبلاد، وموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وقال أمين عام التحالف، إن الحشد التلقائي رسالة لإرادة شعبية من المصريين بجميع أطيافهم؛ يؤكد أنه على قلب رجل واحد ولا يقبل المساس بحقوق الفلسطينيين التاريخية ويوجه رسالة للمجتمع الدولى بضرورة أن يفى بالتزاماته نحو احترام المواثيق الدولية وتحمل مسئولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني ورفض المخططات؛ التى تهدف لزعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط بمحاولة تصفية القضية الفلسطينية. بدوره، قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الشعب المصري يقف صفا واحدا خلف الرئيس السيسى داعمًا ومؤيدًا لموقف مصر الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية، وأوضح أن مصر تتمسك بموقفها ولن تقبل بأى لغة تهديد بأى شكل من الأشكال، وهذا الاحتلال يجب أن يتوقف عن انتهاكاته للقانون الدولي الإنساني، حيث اعتاد على مخالفة القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية في ظل صمت مريب من المجتمع الدولي عن الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة. ◄ اقرأ أيضًا | رسائل المصريين للرئيس الأمريكي: يا ترامب.. احسبها بالعقل ◄ سلام شامل من جانبه، ثمن حزب الشعب الجمهوري، التوافد الشعبي على معبر رفح البري؛ للتعبير مُجددًا عن دعمهم لموقف الرئيس السيسي ومُؤسسات الدولة المصرية تجاه أى مُقترح لتهجير الفلسطينيين بأى شكل من الأشكال؛ وهو ما يؤكد أن الموقف المصري هو مبدأ غير قابل للتفاوض ويُعبر عن يقين يستقر فى ضمير الأمة، ويُمثل ثابتًا من الثوابت التى تجتمع عليها. وثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موقف الشعب المصري العظيم واستجابته الواعية للدعوات الوطنية الرافضة لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة، مؤكدة أن هذا التلاحم الشعبي يُجسد أصالة الموقف المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لأى محاولات للمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.