شهد معبر رفح المصري احتشادًا جماهيريًا ضخمًا ضم آلاف المواطنين والقوى السياسية، تعبيرًا عن رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، هذا التجمع الشعبي والسياسي يعكس موقف مصر الثابت، قيادةً وشعبًا، في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في القطاع. اقرأ أيضا| مستقبل وطن: التوافد الشعبي على معبر رفح يعكس الرفض القاطع لمخططات التهجير مصر بكل مكوناتها ترفض التهجير وتقف مع فلسطين فى هذا الشأن ،أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الاحتشاد أمام معبر رفح هو رسالة مباشرة للعالم أجمع، وعلى رأسه الولاياتالمتحدة، بأن الشعب المصري بكل مكوناته، الحزبية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني، يدعم الموقف الرسمي للدولة المصرية في رفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين. مضيفاً:"مشاركة حزب الجيل في هذا الوفد الشعبي تأتي تأكيدًا على موقفنا الراسخ برفض التهجير، ودعمًا للموقف المصري الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل واضح وصريح. اقرأ أيضا| نواب: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض تهجير الفلسطينيين الوقفة الشعبية رسالة قوية للمجتمع الدولي من جانبه، أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بالاحتشاد الشعبي أمام المعبر، مشيرًا إلى أنه يعكس وعي المصريين العميق بخطورة الأوضاع الراهنة. قائلاً:"هذا الحشد الشعبي رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن مصر، قيادةً وشعبًا، ترفض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير أو فرض واقع جديد في غزة." كما دعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لمنع تنفيذ أي مخططات تهجير، مؤكدًا أن الصمت على هذه الانتهاكات يمثل تواطؤًا مع الاحتلال الإسرائيلي. تأييد كامل للقيادة السياسية في حماية الأمن القومي من جهته ، أعلن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، تأييده الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة قراراته المتعلقة بحماية الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن المشاركة الجماهيرية الواسعة أمام معبر رفح تعكس وعي المصريين بأهمية رفض التهجير القسري للفلسطينيين. مضيفاً :"هذا الاحتشاد يؤكد التفاف الشعب المصري حول قضاياه العادلة، ويعكس الروح الوطنية العالية التي يتمتع بها المواطنون في دعم القيادة السياسية." رفح رمزٌ للعلاقة التاريخية بين مصر وفلسطين من ناحيته، أكد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، أن التوافد الجماهيري أمام بوابة رفح يعكس موقف مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مضيفًا:"بوابة رفح ليست مجرد معبر حدودي، بل تمثل رمزًا هامًا في العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني، وهذا الاحتشاد هو رسالة واضحة للعالم بأن مصر كانت وستظل داعمة للحقوق الفلسطينية." كما شدد على أن الشعب المصري، بمختلف أطيافه، يرى أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، وأن أي محاولة للمساس بها تُعد تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة.