عواصم - وكالات الأنباء: عقد مجلس الأمن الدولى جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة التطورات فى الضفة الغربية. وأحاطت البعثة الفلسطينية المجلس بممارسات إسرائيل من هدم المبانى فى مخيم جنين للاجئين، والإجراءات العسكرية الأخرى التى اتخذتها فى الضفة كجزء من عملية السور الحديدي. وأفادت هيئة البث العبرية، نقلاً عن مصدر أمنى كبير، أمس، بأن عملية «السور الحديدي» فى شمال الضفة ستستمر خلال شهر رمضان. واستشهد حتى أمس 29 مواطنا وأصيب العشرات فى الضفة فى حين نزح أكثر من 600 فلسطينى من مخيم جنين. وامتد العدوان على كافة محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس، منذ أكثر من أسبوعين علاوة على الاعتقالات، ونسف منازل، ونزوح قسري، وسط تدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.فى الوقت نفسه قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية موقعا فى بلدة طمون جنوب طوباس شمال الضفة ، بينما كشفت صحيفة هآرتس عن مخطط إسرائيلى ذكرت إنه كان «خفيًا» لإقامة حى استيطانى فى حى الشيخ جراح فى القدسالمحتلة، وطرد عشرات العائلات الفلسطينية. وذكرت وسائل إعلام عالمية ان جيش الاحتلال دفع بقوات مشاة إلى طمون تحت غطاء جوي، ودَاهَمَ منازلَ الفلسطينيين واعتقلوا عددا منهم. فى تلك الأثناء قدم مشرعون جمهوريون فى مجلس النواب الأمريكى مشاريع قوانين لحظر استخدام مصطلح الضفة الغربية فى الوثائق الحكومية الأمريكية واستبدالها بعبارة «يهودا والسامرة» (الإسم التوراتي) ، فى حين قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه لم يتخذ موقفًا بشأن ضم إسرائيل للضفة.