المغنيسيوم هو معدن حيوي يلعب دورًا حاسمًا في العديد من وظائف الجسم، إذ يشارك في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي، مما يجعله ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة، وبالرغم من ذلك، إلا أن الكثير من الناس لا يحصلون على ما يكفي منه، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة. وتتمثل المشاكل الصحية التي تحدث بسبب نقص المغنسيوم في الآتي، وفقًا لصحيفة «تايمز أوف إنديا». - انخفاض الطاقة يعمل المغنسيوم على تشغيل الخلايا، فعندما تكون مستويات هذا المعدن منخفضة، لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من ATP، مما يؤدي إلى التعب والضعف وانخفاض القدرة على التحمل، لذا يعتبر الأشخاص الذين يشعرون بالتعب بشكل متكرر على هم من يشعرون بالراحة الكافية عند زيادة تناول المغنيسيوم، إضافة إلى إنه ضروري لإنتاج ثلاثي فوسفات الأدينوزين "ATP"، وهو عملة الطاقة الرئيسية للجسم. - عدم انتظام ضربات القلب يلعب المغنيسيوم دورًا مهما في الحفاظ على نبضات القلب المنتظمة عن طريق موازنة مستويات المنحل بالكهرباء، وخاصة البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم الضرورية للإشارات الكهربائية التي تنظم نبضات القلب، إذ عندما تكون مستويات المغنيسيوم منخفضة، يمكن للكالسيوم أن يفرط في تحفيز خلايا عضلة القلب، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، كما أن المغنيسيوم ضروري أيضاً للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ يساعد على استرخاء الأوعية الدموية، وتحسين الدورة الدموية وتقليل الضغط على القلب. - تشنجات العضلات والتشنج يلعب المغنيسيوم دورًا رئيسيًا في تقلص العضلات والاسترخاء من خلال تنظيم توازن الكالسيوم والبوتاسيوم داخل الخلايا، كما يؤدي الكالسيوم إلى تقلصات العضلات، بينما يساعد المغنيسيوم العضلات على الاسترخاء، لذا عندما تكون مستوياته منخفضة، يمكن أن يتراكم الكالسيوم في خلايا العضلات، مما يسبب تقلصات مفرطة ويؤدي إلى تشنجات أو تشنجات مؤلمة. - التأثير على المزاج المغنيسيوم يعزز السيروتونين ويحافظ على مستويات الكورتيزول تحت السيطرة، والسيروتونين، هو ناقل عصبي ينظم المزاج والنوم والاستقرار العاطفي العام، وترتبط مستويات السيروتونين المنخفضة بالاكتئاب والقلق وتقلب المزاج، كما إنه يساعد على الحفاظ على مستويات الكورتيزول تحت السيطرة، والكورتيزول هو هرمون الإجهاد الأساسي في الجسم، ويمكن أن تؤدي المستويات المفرطة إلى الإجهاد المزمن والقلق وحتى زيادة الوزن.