كشف اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، عن الدور الحاسم الذي لعبته مصر في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. وأكد أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان حازمًا منذ البداية في رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر. وفي لقاءه مع الإعلامي أحمد موسى، في حلقة خاصة من أمام معبر رفح على قناة صدى البلد، أشار مجاور إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كان يخطط في البداية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما فشل بفضل التصدي المصري القوي لهذا المخطط. اقرأ ايضا اتصال ترامب بالسيسي يُعيد الثقة للعلاقات المصرية الأمريكية السيسي يضع "الخط الأحمر" في مواجهة التهجير الفلسطيني أكد اللواء دكتور خالد مجاور أن الرئيس السيسي وضع "الخط الأحمر" الذي يشير إلى رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين إلى أراضيها، وهو ما أفشل مخططات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن هذا الموقف المصري الحازم منع إسرائيل من تنفيذ خططها التي كانت تهدف إلى نقل الفلسطينيين إلى سيناء. وأضاف مجاور أن هذه المواقف القوية كانت حاسمة في توجيه رسالة للعالم أجمع حول التزام مصر الثابت بموقفها من القضية الفلسطينية. محافظ شمال سيناء يسلط الضوء على صفقة القرن أوضح محافظ شمال سيناء أن الولاياتالمتحدةالأمريكية كانت قد طرحت فكرة "صفقة القرن" في عام 2017، والتي تضمنت تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. وقال مجاور إن هذه الفكرة كانت تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية عبر تصفية حقوق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه. وأكد أن رفض مصر لهذه الصفقة كان ضمن المواقف التاريخية التي أظهرت عدم قبولها بأي شكل من الأشكال بالتهجير. اقرأ ايضا الرئيس السيسي يهنئ أحمد الشرع على توليه رئاسة جمهورية سوريا مصر ترفض التفريط في القضية الفلسطينية وتابع اللواء خالد مجاور مستنكرًا طرح فكرة التهجير قائلًا: "لماذا جاهدت مصر طوال السنوات الماضية لإقامة دولة فلسطينية إذا كانت ستقبل بتفريغ قطاع غزة من سكانه؟". وأكد أن موقف مصر الثابت ضد أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية يؤكد التزامها الدائم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة. مصر تدافع عن الفلسطينيين وتعزز موقفها الإقليمي اختتم مجاور حديثه بأن مصر لن تسمح أبدًا بتهجير الفلسطينيين ولن تكون جزءًا من أي مخطط يهدف إلى تهجيرهم إلى سيناء، مشيرًا إلى أن الدور المصري التاريخي في دعم فلسطين لن يتغير، وأن مصر ستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية.