تحطمت طائرة ركاب فجر اليوم الخميس 30 يناير الجاري، كانت قادمة من كانساس في نهر بوتوماك بواشنطن، بعد اصطدامها جوا بمروحية عسكرية قرب مطار ريجان الوطني. وعلى الفور أمرت هيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية بوقف حركة الملاحة في مطار ريجان، بينما قالت شرطة واشنطن على منصة اكس إن طواقم إغاثة وخدمات طوارئ هرعت إلى موقع التحطم في نهر بوتوماك. وقالت المتحدثة باسم قوة العمل المشتركة في منطقة العاصمة، هيذر تشيريز - لشبكة "سي إن إن" الأمريكية - إن المروحية العسكرية من طراز(بلاك هوك)، وهى تابعة للكتيبة الجوية الثانية عشرة، وكانت في مهمة تدريبية حينما وقع الحادث، مشيرة إلى أنه جار جمع مزيد من المعلومات للكشف عن ملابسات الحادث. اقرأ أيضًا: الرئيس السيسى يعزى ترامب والشعب الأمريكى فى ضحايا تحطم طائرتين بواشنطن وأوضحت هيئة الطيران الفدرالية إن طائرة بومباردييه تابعة لشركة طيران "بي اس آيه"، اصطدمت جوا بمروحية من طراز سيكورسكي اتش-60 أثناء اقترابها للهبوط في مطار ريغان قرابة الساعة التاسعة مساء (02,00 ت ج)، وكانت الطائرة قد أقلعت من ويتشيتا بولاية كانساس. تفاصيل رحلة الموت أقلعت الطائرة من ويتشيتا في كنساس وكان من المفترض أن تحطّ في واشنطن عند الساعة 21,00(2,00 من يوم الخميس بتوقيت غرينيتش). وأعلنت إدارة مطار "رونالد-ريجن" منذ اللحظات الأولى لما سمّته "حادثا جويّا" عن "تعليق" كلّ عمليات الهبوط والإقلاع. وأوضح مسؤول في البنتاغون أن ثلاثة عسكريين كانوا في المروحية وأكّدت ناطقة باسم الجيش أن المروحية كانت تقوم ب"رحلة تدريبية"، وفق معلومات تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي وزير الدفاع الجديد بيت هيغسيث. وأفادت المعلومات الأولى الصادرة عن الهيئة الأميركية الناظمة للطيران (اف ايه ايه) بأن طائرة من صنع "بومباردييه" لشركة "بي اس ايه" التابعة لمجموعة "أميريكن ايرلاينز" قامت "في علوّ متوسّط بالاصطدام" بمروحية من طراز "سيكورسكي اتش-60" وهي على وشك الهبوط في مطار ريغن الواقع على تخوم واشنطن ونهر بوتومك. وأكّدت الشركة الوطنية "أميريكن ايرلاينز" التي أعرب مديرها العام روبرت ايسوم في تسجيل مصوّر عن "حزن عميق" في بيان أن طائرة تابعة لشركتها المحلية "بي اس ايه" كانت تنقل 60 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم وقت الحادث قرب مطار "رونالد-ريجن" في محيط نهر بوتومك على الحدود بين واشنطن وفرجينيا. الحصيلة النهائية للضحايا مجهولة وفقا لمصدر مطلع، أسفر الحادث عن وقوع عدة وفيات، لكن العدد الدقيق للضحايا لا يزال غير واضح، حيث تواصل فرق الإنقاذ البحث عن أي ناجين. وأفاد السناتور الأمريكي في ولاية كانساس، أنه يعتقد أن نحو 60 راكبًا كانوا على متن الطائرة التجارية المنكوبة التي تحطمت في وقت متأخر الأربعاء بعد اصطدامها في الجو بمروحية عسكرية قرب مطار في واشنطن. كما أعلنت وسائل إعلام أمريكية، انتشال العديد من الجثث من نهر بوتومك في واشنطن، بعد حادثة الاصطدام بين طائرة نقل ومروحية. وأعلنت قناة "سي بي اس نيوز" التلفزيونية "العثور على 18 جثّة على الأقلّ، في حين تطرّقت قناة "ان بي سي" إلى "أكثر من عشر". ولم تتضّح بعد حصيلة الحادث لكن صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن الجمعية الأمريكية للتزلج الفني على الجليد أن العديد من الأعضاء كانوا بين الركاب. وجاء في البيان "فجعنا بهذه المأساة التي لا توصف وفي بالنا وقلوبنا أسر الضحايا". وأكّدت الشركة الوطنية "أميريكن ايرلاينز" التي أعرب مديرها العام روبرت ايسوم في تسجيل مصوّر عن "حزن عميق" في بيان أن طائرة تابعة لشركتها المحلية "بي اس ايه" كانت تنقل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم وقت الحادث قرب مطار "رونالد-ريغن" في محيط نهر بوتومك على الحدود بين واشنطن وفرجينيا. وأعلنت شرطة واشنطن أنه "ما من معلومات مؤكّدة حتى الساعة حول الضحايا". وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" عن إخراج أشخاص عدة من المياه من دون العلم إن كانوا ما زالوا على قيد الحياة. ترامب: «كان من الممكن تفادي الكارثة» قال الرئيس دونالد ترامب، بعد الاطلاع على تطورات الحادث، عبر حسابه على موقع «تروث سوشيال»، إن المروحية العسكرية التي اصطدمت بها طائرة الركاب، اقتربت من مطار ريجان "بشكل مثالي وروتيني"، أنها كانت تتجه مباشرة نحو الطائرة لفترة طويلة من الزمن، و"كان يجب منعه". وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" الخاصة به "لماذا لم يخبر برج المراقبة المروحية بما يجب أن تفعله بدلا من الاستفسار ما إذا كانت رأت الطائرة؟ هذا وضع رهيب كان يفترض تجنبه". عمليات الإنقاذ صعبة يواجه عناصر الإسعاف الذين يشاركون في عمليات البحث والإنقاذ في نهر بوتوماك، إثر حادث اصطدام طائرة نقل بمروحية في المجال الجوّي لواشنطن ظروفا صعبة جدّا، بحسب ما قالت السلطات، من دون تقديم حصيلة للضحايا. أطلقت قوارب إنقاذ مطاطية في نهر بوتوماك من نقطة على طول طريق جورج واشنطن السريع، شمال المطار، ونصب المسعفون أبراج إضاءة على الشاطئ لإنارة المنطقة القريبة من موقع الحادث. ويقوم ما لا يقل عن ستة قوارب بتمشيط المياه باستخدام كشافات البحث. وصرّح جون دونيلي، رئيس خدمة الإسعاف في واشنطن خلال مؤتمر صحفي أن "الظروف صعبة جدّا لعناصر الإسعاف"، متطرّقا إلى "صقيع" و"رياح قويّة" و"جليد" في منطقة النهر. وقال السيناتور تيد كروز: "أتابع عن كثب الموقف في مطار دي سي أي، وسأتلقى إحاطة من إدارة الطيران الفيدرالية غدا". I am closely monitoring the situation at DCA, and I will receive a briefing from the FAA tomorrow. While we don't yet know how many on board were lost, we know there are fatalities. Please join Heidi and me in praying for all involved as the search and rescue is underway. — Senator Ted Cruz (@SenTedCruz) January 30, 2025 وأضاف: "رغم أننا لا نعرف بعد عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم على متن الطائرة، فإننا نعلم أن هناك وفيات". تعليق الطيران بمطار رونالد ريجان أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، أن مطار ريجان سيغلق بدءًا من توقيت وقع الحادث وحتى الساعة الخامسة صباح الجمعة 31 يناير، بالتوقيت المحلي في أعقاب حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية تابعة للجيش الأمريكي أثناء اقترابها من المدرج في المطار. وأوضحت إدارة الطيران، حسبما ذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية، أنه تم إيقاف كافة عمليات الإقلاع والهبوط في المطار عقب الحادث. من جانبها، أفادت هيئة مطارات العاصمة واشنطن - في بيان لها تعليقا على الحادث - بأن موظفي الطوارئ في مطار ريجان الوطني بدأوا في حوالي الساعة التاسعة مساء أمس الأربعاء، بالتوقيت المحلي في الاستجابة لحادث تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة طيران "أمريكان إيجل" ومروحية من طراز سيكورسكي.