كتبت صحيفة أمريكية، اليوم السبت 25 يناير، نقلا عن مصادر في البنتاغون، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تناقش إمكانية إرسال آلاف الجنود والمركبات المدرعة، بما في ذلك مركبات "سترايكر" المدرعة، إلى الحدود مع المكسيك لتعزيز الإجراءات الأمنية. وبحسب المنشور، يتم النظر في إمكانية نشر نحو 2500 من مشاة البحرية ولواء مشاة ميكانيكي من فرقة المشاة الرابعة إلى كولورادو، بالإضافة إلى وحدات من الفرقة 82 المحمولة جواً من ولاية كارولينا الشمالية. وتُعرف هذه الأخيرة بقوات الرد الفوري، والتي يمكن نشرها خلال 24 ساعة في حالة إعلان حالة الطوارئ. بالإضافة إلى ذلك، تجري مناقشة فكرة تنظيم "مسيرة استعراضية" لمركبات "سترايكر" القتالية إلى الحدود، والتي ستكون، بحسب أحد المصادر، رمزا واضحا لعزم إدارة ترامب، لكن لم يتم اتخاذ قرار رسمي بشأن نشر هذه الوحدات. وقال بيتر فيفر، خبير المشاركة العسكرية المدنية في جامعة ديوك، للصحيفة: "الشيطان يكمن في التفاصيل". ووفقا له، على الرغم من أن مثل هذه الإجراءات قانونية، فإنها يمكن أن تسبب جدلا سياسيا وردود فعل متباينة من الجمهور. ويذكر المقال أيضًا أن الإدارة تناقش القضايا المتعلقة باستخدام الجيش للقوة، وأسلحته، والتفاعل مع وكالات إنفاذ القانون كجزء من عمليات احتجاز المهاجرين. وأفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن المكسيك رفضت، أمس الجمعة، السماح لطائرة عسكرية أمريكية، تقل مهاجرين مرحلين، بالهبوط، ما أدى إلى إحباط مؤقت لخطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بترحيل المهاجرين المكسيكيين "غير الشرعيين" إلى بلادهم. ووفقاً لما ذكره مسؤولان في وزارة الدفاع الأمريكية، وشخص ثالث مطلع على الوضع، لقناة "إن بي سي" الأمريكية، قامت طائرتان تابعتان للقوات الجوية الأمريكية من طراز "سي- 17"، متجهتان إلى غواتيمالا، بنقل نحو 80 شخصاً في كل منهما، وغادرتا الولاياتالمتحدةالأمريكية، مساء أمس الجمعة، في حين لم تنطلق رحلة ثالثة، كان مقررا أن تتجه للمكسيك