قالت إذاعة سانتا فى الكولومبية، إن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تدرس إمكانية إرسال 100 ألف شخص من قوات الحرس المدنى لملاحقة المهاجرين غير الشرعيين على حدود الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أن فى حال تنفيذ هذا القرار فإنه سيتفاقم الوضع بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك، وسيثير أزمة جديدة بين الطرفين، خاصة فى ظل وجود وثيقة يحاول من خلالها ترامب السيطرة على المهاجرين غير الشرعين، فى حال تأخر بناء الجدار الحدودى مع المكسيك.
وأوضحت أن ما جاء فى الوثيقة سيكون لمحافظى ال 11 ولاية فى شرق وجنوب أمريكا، اللاتى أدرجت أسماءهن فى الوثيقة، الكلمة الأخيرة فى عدد قوات الحرس الوطنى الذين سيتم نشرهم على الحدود، خاصة حدود أمريكاوالمكسيك، وتضمنت الوثيقة، التى كتبها وزيرالأمن الداخلى جون كيلى، أسماء ال 11 ولاية، اللاتى يشكلن الخطر الأكبر على حدود أمريكا ويدخل من خلالهن العدد الأكبر من المهاجرين غير الشرعيين، والولايات هى: تكساس، نيو ميكسيكو، أريزونا، كاليفورنيا، لويزيانا، اركانساس، اوكلاهوما، كولورادو، يوتا، نيفادا وأريجون.
يذكر أن ترامب مهتم بقضية المهاجرين غير الشرعيين منذ توليه مهام منصبه، وأصدر قرارا تنفيذيا ببناء جدار على حدود الولاياتالمتحدةوالمكسيك لمنع دخول المهاجرين الشرعيين من المكسيك ودول أمريكا اللاتينية من دخول أمريكا، خاصة أن أغلب المهاجرين الشرعيين فى أمريكا من المكسيك.