د.أحمد مستجير، رائد علم الهندسة الوراثية، هو شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته ال56، "أديب وشاعر في صورة عالم".. هكذا كان يطلق عليه البعض، نظرا لكتاباته الأدبية والشعرية إلى جانب العلمية المتخصص. ولد "د.مستجير" في 1 ديسمبر 1934، بقرية الصلاحيات مركز دكرنس في محافظة الدقهلية، اهتم بعلم الوراثة والبيولوجيا منذ مرحلة الدراسة الثانوية، حصل على العديد من المؤهلات العلمية منها بكالوريوس الزراعة، وماجستير في تربية الدواجن، ودكتوراه في وراثة العشائر، وعمل مدرسا بكلية الزراعة جامعة القاهرة، وأستاذا مساعدا، ثم أصبح عميدا للكلية من 1986 إلى 1995. كان عضوا في 12 هيئة ومؤسسة علمية وثقافية، أبرزها جمعية العلوم الوراثية، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية.. في 1989، بدأ العمل على أحد أبرز انجازاته وهو مشروع «زراعة الفقراء» لاستنباط سلالات من القمح والأرز تتحمل درجات عالية من الملوحة والجفاف للاستفادة منها في زراعة الصحراء، وهذا الانجاز كان سبباً في اكتفاء الهند ذاتياً من إنتاج القمح بعدما طبقته، وله العديد من الإسهامات العلمية الأخرى في مجالات إنتاج الألبان واللحوم والدواجن والوراثة الحيوانية. أثرى د.أحمد مستجير، المكتبة العلمية والثقافية والأدبية والشعرية بالعشرات من الكتب "المؤلفة والمترجمة"، وحصل على العديد من الجوائز أبرزها: جائزة الدولة التشجيعية للعلوم الزراعية، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى توفي العالم والأديب د.أحمد مستجير في 17 أغسطس 2006، عن عمر يناهز 72 عاماً في أحد مستشفيات النمسا بعد إصابته بجلطة في المخ. إقرأ أيضا .. رأي الأطفال في القصص بمعرض الكتاب | فيديو