منذ عام 2014 عندما يمر علينا شهر يناير تبدأ خفافيش الظلام فى الخروج من جحورها وأعشاشها لتنسج حولنا الشائعات المكررة وتحريضها ضد الدولة والوحدة الوطنية سواء عن طريق «السوشيال ميديا» أو قنواتهم التى تعمل من الخارج.. والمتابع يكتشف أن هناك ورقة موزعة على كل اللجان سواء على السوشيال ميديا أو القنوات المعادية لمصر وكل عنصر ينشر أو يذيع محتوى هذه الورقة أو التعليمات بالطريقة التى تدرب عليها فى محاولة إثارة الشعب المصرى مع كل ذكرى لأحداث يناير 2011 ومحاولة بث الشك فى الدولة والتحريض عليها، والجميل أنه منذ ذلك التاريخ والشعب المصرى استوعب اثار الفوضى وتدمير البلاد كما أنه اكتشف -هؤلاء - أهل- الشر على حقيقتهم واختار جانب بلده ودولته. فى هذا الشهر من كل عام تحتفل مصر بمناسبتين فقط الأولى عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام والثانية عيد الشرطة، وقد مرت والحمد لله على خير وسلام وحضرها كعادته الرئيس عبدالفتاح السيسى وهنأ الاخوة المسيحيين بعيدهم وكان احتفالا رائعا. أما اليوم فنحتفل جميعا بعيد الشرطة بمناسبة مرور 73 عاما على معركة الإسماعيلية التى التف فيها الشعب والشرطة للدفاع عن مديرية أمن الإسماعيلية ضد المحتل الإنجليزى وأصحابه من أهل الشر، والغريب أننا نحصل على إجازة رسمية فى هذا اليوم بينما رجال الشرطة أصحاب العيد يتواجدون فى أماكن خدماتهم ومقار أعمالهم لأداء مهمتهم الأولى وهى الدفاع عن أمن الوطن.. كل عام ورجال شرطة مصر طيبون وبخير.