قال وزير مالية زامبيا، سيتومبيكو موسوكوتواني، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تعتمد على صناعة التعدين لديها للتعافي الاقتصادي، بعد تباطؤ حاد في التنمية هذا العام بسبب أسوأ جفاف مسجل في التاريخ. جاء ذلك في كلمة لوزير مالية زامبيا خلال فعالية حول التوقعات الاقتصادية، أشار فيها إلى أن مناجم جديدة ستنطلق قريبًا، ومن المقرر أن تتلقى المناجم القديمة استثمارات لزيادة الإنتاج، وفقا لمنصة "بيزنيس أفريكا". وأضاف "موسوكوتواني": "إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، فيجب أن يكون عام 2025 بداية هذا الانتعاش وسيزداد قوة وقوة كل عام في المستقبل". ◄ اقرأ أيضًا | السفيرة المصرية لدى جمهورية زامبيا تستضيف أعضاء الجالية المصرية في لوساكا ووفقًا لبيانات من الحكومة الزامبية، زاد إنتاج النحاس من 698 ألف طن في عام 2023 إلى أكثر من 770 ألف طن العام الماضي. وتأمل زامبيا في العام المقبل زيادة إنتاج النحاس إلى حوالي مليون طن، وفي النهاية إلى 3 ملايين طن.. واستنادًا إلى عرض قدمته وزارة المالية في الحدث، أعرب المسؤولون الحكوميون عن أملهم في أن يصل النمو الاقتصادي في عام 2025 إلى 6.6%.. وبسبب تأثيرات الجفاف، خفضت الحكومة توقعاتها للنمو في عام 2024 من 2.3% التي صدرت في سبتمبر إلى 1.2%، وفقًا للعرض التقديمي. ولاتزال الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا في طريقها إلى استهداف عجز في الميزانية بنسبة 3.1% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وهو أكبر من أحدث تقدير لعجز العام الماضي، والذي يبلغ حاليًا 2.7% من الناتج المحلي الإجمالي. ووفقًا للعرض التقديمي، قبلت زامبيا، التي كانت أول دولة إفريقية تتخلف عن سداد ديونها السيادية أثناء جائحة كوفيد-19، شروط إعادة الهيكلة ل90% من ديونها الخارجية. وأكد وزير المالية أن مسؤولين زامبيين، بمن فيهم وزير الخزانة ومحافظ البنك المركزي، موجودون حاليا في الصين للتفاوض بشأن بعض الديون المستحقة على البلاد.