واصلت الدولة المصرية جهودها الحثيثة لدعم القضية الفلسطينية، حيث لعبت دورًا محوريًا في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق استقرار دائم في المنطقة. لم تقتصر الجهود على التحركات السياسية والدبلوماسية فقط، بل شملت أيضًا الدعم الإنساني الكبير، من خلال إرسال قوافل المساعدات والإسهام في إعادة إعمار القطاع. اقرأ أيضاً | النازحون: غزة لن تنكسر.. وعيوننا ترنو نحو القدس العاصمة كي تبقي فلسطين نجاح مصري بامتياز فى هذا الإطار ، أكد الدكتور إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أن إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يعد انتصارًا تاريخيًا، حيث شمل الاتفاق عودة النازحين إلى منازلهم وتبادل الأسرى والمحتجزين، وضمان مرور المساعدات الإنسانية، مشددًا على أن إعادة إعمار القطاع تمثل أبرز بنود الاتفاق. مشيراً إلى أن مصر وقفت بجانب القضية الفلسطينية عبر التاريخ، ورفضت أي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين. دعم إنساني وسياسي متكامل من جانبه ، أشاد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، بالدور الذي لعبته مصر في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها مصر ليست مجرد دعم مادي، بل رسالة تؤكد أن القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتها. مضيفاً أن مصر كانت في مقدمة الصفوف في جميع المفاوضات المتعلقة بقرارات وقف إطلاق النار، ما يعكس التزامها بتحقيق الاستقرار في المنطقة. معبر رفح جسر حياة للفلسطينيين بدوره ، قال عماد نجيب، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح يعكس الدعم التاريخي والممتد من مصر للشعب الفلسطيني. وأكد أن المساعدات لا تقتصر على السلع الأساسية، بل تشمل جميع المتطلبات اللازمة لإعادة الحياة إلى طبيعتها داخل القطاع، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعبر عن رؤية مصرية شاملة تهدف إلى استدامة الاستقرار وعودة الحياة إلى قطاع غزة. اقرأ أيضاً | استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص قناصة الاحتلال في جنوبغزة الدبلوماسية المصرية مفتاح التهدئة فى سياق متصل،أوضح المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، أن مصر لعبت دور الوسيط الذي يحظى بثقة الأطراف كافة، ما ساهم في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار. مضيفاً أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة لتخفيف معاناة سكان القطاع ورسم ملامح مستقبل أفضل، من خلال رؤية جديدة لإعادة الإعمار وتبادل الأسرى.