في اللحظات الأخيرة من رئاسته، أصدر الرئيس الأمريكية المنتهية ولايته جو بايدن، اليوم الاثنين 20 يناير، عفوا رئسيا عن خمسة أفراد آخرين من عائلته "شقيقه جيمس وزوجته سارة، وشقيقته الصغرى فاليري بايدن أوينز وزوجه جون تي أوينز، وشقيقه فرانسيس بايدن" قائلا إنه يريد حمايتهم من أن يصبحوا هدفا "لتحقيقات لا أساس لها وذات دوافع سياسية". تأتي هذه الخطوة بعد أن أصدر بايدن عفوًا مثيرًا للجدل عن ابنه هانتر، الذي كان قد تم توجيه تهم ضده تتعلق بالضرائب والأسلحة النارية، وأيضًا بعد أن منح عفوًا مسبقًا لخصوم ترامب مثل الدكتور أنتوني فاوتشي، والجنرال مارك ميلي، وأعضاء لجنة 6 يناير في مجلس النواب. وبخلاف ابنه هانتر، لم يواجه أفراد عائلة بايدن الآخرين أي تهم قانونية. وقال بايدن في بيان إن العفو المسبق لا يعني اعترافًا من جانبه بأن أفراد عائلته قد ارتكبوا أي خطأ، ولا أنَّهم مذنبون في أي جرائم. وأضاف أنه "استنادًا إلى التحقيقات التي لا أساس لها من الصحة والموجهة سياسيًا"، كان دافع العفو هو محاربة "التحقيقات غير المبررة" التي كانت تهدف إلى استهداف خصومه السياسيين وعائلاتهم. وأشار إلى أن التحقيقات نفسها، حتى لو تم تبرئتهم منها، يمكن أن "تضر بسمعتهم ومواردهم المالية بشكل لا يمكن إصلاحه."