أعلنت الرئاسة اللبنانية، اليوم السبت 11 يناير، عن أن الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون تلقى اتصالا من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي دعاه لزيارة المملكة العربية السعودية، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري. اقرأ أيضًا| «القاهرة الإخبارية»: ماكرون سيزور لبنان قريبا وفي 10 يناير، أعلن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية، لوكالة «فرانس برس» الفرنسية، عن أن رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي سيتوجه إلى سوريا السبت في أول زيارة رسمية منذ انتهاء نظام الرئيس السوري السابق، بشار الأسد قبل حوالى شهر. وقال المصدر اللبناني للوكالة الفرنسية، إن "زيارة رئيس الحكومة ترجمة للدعوة التي تلقاها من قائد الإدارة المؤقتة في سوريا أحمد الشرع". اقرأ أيضًا | الرئيس الإيراني يرحب بانتخاب رئيس جديد في لبنان وتحادث ميقاتي هاتفيا مع الشرع في 3 يناير بعد فرض السلطات السورية المؤقتة قيودا على دخول اللبنانيين إلى البلد المجاور. ومن جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، الجمعة 10 يناير، عن أنه سيترأس وفدا رفيع المستوى في جولة أوروبية لتعزيز التعاون. وجاء ذلك خلال استقباله وفدا إيطاليا برئاسة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في قصر الشعب بدمشق، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري. اقرأ أيضًا| وزير الخارجية السوري: نتريث في عقد المؤتمر الوطني وفي 6 يناير، وصل وزير الخارجية في الإدارة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، إلى الإمارات في زيارة رسمية هي الأولى التي يقوم بها للدولة الإماراتية منذ انتهاء نظام الرئيس السوري السابق، بشار الأسد قبل حوالى شهر، نقلا عن وكالة الأنباء السورية «سانا». وفي 5 يناير، وصل وزير الخارجية في الإدارة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، الأحد، إلى قطر، في حين أفاد دبلوماسي سوري في الدوحة ومسؤول قطري لوكالة «فرانس برس» الفرنسية، بأن الشيباني وصل صباحا لعقد لقاءات. الأزمة السورية وبعد 12 يوما من القتال استطاعت الفصائل السورية إنهاء نظام بشار الأسد بعد قرابة 13 عاما من الحرب الأهلية التي اندلعت في البلاد عام 2011. اقرأ أيضًا | زيارة وفود أوروبية إلى دمشق تمهّد لعودة العلاقات مع سوريا وبعد ذلك نجح بشار الأسد في الفرار إلى روسيا، والتي أعلنت بدورها منحه هو عائلته حق اللجوء الإنساني. وأسفرت الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011 عن مقتل مئات الألوف من الأشخاص، وتسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث، وتعرضت فيها المدن للقصف، وأصبحت مساحات شاسعة من الريف مهجورة، وانهار الاقتصاد بسبب العقوبات الدولية على نظام الأسد السابق. وعقب نهاية نظام الأسد دعت العديد من دول العالم الفصائل السورية إلى وقف القتال وبدء مرحلة جديدة لانتقال السلطة، وأن يقرر خلالها الشعب السوري مصيره. ودعت مصر في بيان لوزارة الخارجية جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.