توفير موارد الطاقة من أكثر التحديات التى تواجهها البشرية فى الوقت الحالى وينصب اهتمام كل الدول على وجود مصادر بديلة للوقود التقليدى الذى يتسبب فى الاحتباس الحرارى أحد أهم الأسباب فى التغيرات المناخية التى نعانى منها جميعًا.. ويعتبر الهيدروجين الأخضر من أهم مصادر الطاقة البديلة والنظيفة وهو وقود خال من الكربون ولا يؤدى للاحتباس الحرارى.. ويعد الأمير البرت الثانى أمير موناكو من أبرز الشخصيات العالمية التى تحارب الانبعاثات الكربونية ويدعم تعميم استخدام الطاقة النظيفة وفى نفس الوقت فإن أمير موناكو من عشاق سباقات السيارات واستطاع الأمير البرت أن يجمع بينهما فكان أول شخص فى أوروبا يقود سيارة سباق السرعة تعمل بالهيدروجين الأخضر واستغل إقامة منتدى موناكو للهيدروجين الأخضر ليقود السيارة من قصره إلى مقر افتتاح المنتدى مرتديًا الزى الكامل لسائقى سيارات سباقات السرعة ثم ألقى كلمة افتتاح المنتدى الذى أقيم بموناكو للعام الثالث على التوالى والذى يعزز استخدام الهيدروجين كبديل أكثر استدامة للوقود التقليدى فى النقل البرى والجوى والبحرى، وألقى الأمير البرت كلمة شدد فيها على أن الهيدروجين مسار مهم للتنمية المستدامة حيث يقدم حلولا للحد من الانبعاثات عبر قطاعات متعددة وعبر عن سعادته لأنه من أوائل الذين جربوا هذه السيارة فى موناكو.