عقد مركز النيل للإعلام بالعريش ندوة إعلامية بمقر مدرسة الشهيد اللواء / احمد عسكر الثانوية بنات دارت حول (تحديات الأمن القومي المصري وحروب الجيل الرابع والخامس )، في إطار خطة قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى وتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة ، بتبني حملة إعلامية تحمل شعار ( إتحقق ... قبل ما تصدق) " . اقرأ أيضا| ندوة بمركز النيل للإعلام تحذر من الأمية التكنولوجية بالعريش وقال أحمد جمال مدير مركز النيل ، أن الهدف من الحملة هو رفع الوعى بأهمية تماسك الدولة ومؤسساتها والتأكيد على ضرورة الاصطفاف في مواجهة التحديات الراهنة وتوعية الرأي العام بأهم الأحداث الجارية على المستوى الإقليمي والدولي، والتأكيد على الثقة المطلقة بين الشعب وكافة مؤسسات الدولة خاصة القوات المسلحة والشرطة، والتأكيد على أهمية الحفاظ على القيم الدينية والأخلاقية التي تمثل دعائم التماسك والترابط المجتمعي. وتحدث الدكتور أمير محسوب بجامعة العريش ،أن حروب الجيل الرابع والخامس، تعتمد على بث الشائعات و نشر المعلومات الكاذبة و إفقاد المواطن الثقة في قيادته ودولته؛ وتستهدف في المقام الأول الشباب، مؤكداً ضرورة التصدي لها، وموضحاً خطورتها و أثرها على مكتسبات ومقدرات الدولة ، وكذا أثرها على مفاهيم الشباب بصفتهم أهم ركائز النهوض بالدولة. ولفت الى ضرورة التصدي لهؤلاء المتربصين من خلال وسائل الإعلام المختلفة، أو رجال الدين الإسلامي والمسيحي، بالإضافة إلى القوة الناعمة المتمثلة في الثقافة والدراما من مسلسلات وأفلام كأحد أدوات مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس . وحذر محسوب من التلاعب بالعقول والأفكار، وضرب الثوابت والقيم المصرية الأصيلة، كما ناشد بضرورة الوقوف خلف القيادة السياسية للدولة ، نظرًا لما تمثله المرحلة الراهنة من أهمية وخطورة. ونوه أن هذه الحروب تستهدف الدولة من الداخل عن طريق خلق حالة من الصراعات بين فئات المجتمع الواحد لإفشاله وهدمه بأيدي مواطنيه من الداخل ، وشدد محسوب علي ضرورة ادراك الشباب لخطورة حروب الجيل الرابع والخامس التي تطل عليهم بوجهها القبيح من جميع النوافذ، ودعا الحضور بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات التى تستهدف الدولة. وأوصت الندوة بتنشيط المواقع الإلكترونية الخاصة بالوزارات وذلك لرجوع الجمهور إليها للتأكد من صحة الأخبار المتداولة ، وضرورة وضع استراتيجيات وخطط استباقية جاهزة ومعدة قادرة على التعامل مع الشائعات والقضاء عليها في مهدها من قبل وسائل الإعلام الوطنية المعنية. وفي نهاية اللقاء بعث الحضور مدرسين وطالبات برقية تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي مؤكدين على وقوفهم صفًا واحدًا وعلى قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية لمجابهة كافة المخاطر والتحديات التي تواجه الدولة المصرية.