وصل وفد فرنسي دبلوماسي إلى سوريا حيث زار مقر السفارة في دمشق المغلق منذ أكثر من عقد. ووصل الوفد إلى مقر السفارة الواقع في منطقة المهاجرين، بصحبة مرافقين أمنيين، وقاموا بفتحو باب السفارة قبل دخول الوفد إليها، في خطوة جاءت عقب تولي سلطة انتقالية إدارة البلاد بعد انتهاء حكم الرئيس السابق بشار الاسد. الأزمة السورية وبعد 12 يوما من القتال استطاعت الفصائل السورية إسقاط نظام بشار الأسد بعد قرابة 13 عاما من الحرب الأهلية التي اندلعت في البلاد عام 2011. iframe allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture; web-share" allowfullscreen="" frameborder="0" height="870" referrerpolicy="strict-origin-when-cross-origin" src="https://www.youtube.com/embed/8fH1Xz5-5Pc" title="تحالف إسقاط "الأسد".. خريطة التنظيمات المسلحة في سوريا" width="489" ونجح بشار الأسد في الفرار إلى روسيا عقب إسقاط نظامه، والتي أعلنت بدورها منحه هو عائلته حق اللجوء السياسي إليها. اقرأ أيضًا: انهيار نظام الأسد.. فوضى تجتاح سوريا وسط مخاوف من مستقبل مجهول وأسفرت الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011 عن مقتل مئات الألوف من الأشخاص، وتسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث، وتعرضت فيها المدن للقصف، وأصبحت مساحات شاسعة من الريف مهجورة، وانهار الاقتصاد بسبب العقوبات الدولية على نظام الأسد. وعقب انهيار نظام الأسد دعت العديد من دول العالم الفصائل السورية إلى وقف القتال وبدء مرحلة جديدة لانتقال السلطة، وأن يقرر خلالها الشعب السوري مصيره. ودعت مصر في بيان لوزارة الخارجية جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلي صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.