عواصم: وكالات الأنباء بعد شهور من الجمود تجددت الآمال بقرب التوصل لاتفاق تهدئة فى غزة، حيث كشف مسئول كبير فى حركة حماس أن «هناك فرصة ممتازة» للإعلان عن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة. وقال المسئول إنه فى حال نجح الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب فى منع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو من التهرب أو العرقلة، فإننا أمام صفقة تبادل على 3 مراحل واتفاق وقف إطلاق نار تدريجى، ربما قبل نهاية العام. وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات إن «هناك تقدمًا ملموسًا فى محادثات وقف إطلاق النار»، ولوحظ أن «المفاوضات تجرى بطريقة سرية للغاية. كما قدمت «حماس» الأسبوع الماضى قائمة بأسماء الأسرى الأحياء كخطوة أولى نحو الصفقة.» من جهته، أكد مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان للقناة 13 الإسرائيلية اقتراب التوصل إلى صفقة فى غزة خاصة بعد التطورات الأخيرة فى المنطقة. وقال سوليفان إن حماس أدركت ضياع حلفائها وباتت إسرائيل منفتحة على صفقة، بعد تدمير قدرات الحركة والقضاء على قياداتها. جاء ذلك فى وقت أكد فيه وزير الجيش الإسرائيلى «يسرائيل كاتس» لعائلات المحتجزين إن المفاوضات حول عودتهم جارية حاليا، وإن هناك فرصة أكبر من أى وقت مضى للتوصل إلى اتفاق. اقرأ أيضًا| 7 شهداء في قصف الاحتلال لمدرسة تؤوي نازحين غرب غزة وأضاف كاتس لموقع «معاريف» أن «هذه هى المرة الأولى منذ إطلاق سراح المحتجزين فى نوفمبر الماضى التى تكون هناك فرصة حقيقية». وأكد كاتس أن الصفقة إذا وصلت إلى مجلس الوزراء، فسيتم تمريرها دون عوائق. فى الوقت نفسه أكدت تقارير عبرية أن هناك تقدما فى المفاوضات وأبدت مصادر مطلعة على المفاوضات «تفاؤلا حذرا بشأن فرص التوصل إلى تفاهم يؤدى إلى اتفاق». وأشارت إلى أن الولاياتالمتحدة وقطر ومصر يمارسون حاليا «ضغوطات فعالة» على طرفى الصراع من أجل التوصل إلى اتفاق. ووفقًا لهيئة الإذاعة الإسرائيلية، تتم حالياً مناقشة إطلاق سراح عدد معين من المحتجزين، وقد يتم إطلاق سراح النساء فى المرحلة الأولى. ووفقًا للهيئة، فإن الوسطاء يعتقدون أنه إذا تم التوصل بالفعل إلى اتفاق محدود لإطلاق سراح المختطفين، فسيؤدى ذلك إلى ديناميكيات تؤدى فى النهاية إلى اتفاق كامل، بما فى ذلك إطلاق سراح جميع المحتجزين وإنهاء الحرب وانسحاب القوات.