حصل حوض بناء السفن الإسباني "C.N.P. فراير" على عقد لبناء سفينة دعم للغواصين لصالح البحرية الإسبانية، في خطوة تعكس سعي البحرية الإسبانية لتحديث أسطولها البحري وتعزيز قدراتها العملياتية تحت الماء. ومن المتوقع تسليم السفينة الجديدة في الربع الثاني من عام 2026. تأتي هذه السفينة كجزء من المبادرة التي أطلقتها البحرية الإسبانية لتحسين قدراتها في مجال الغواصات، حيث ستدعم مدرسة الغواصين العسكرية في إسبانيا، مما يعزز مكانة البلاد في مجال الغوص على المستويين الوطني والدولي. السفينة المزودة بتقنيات حديثة مثل جهاز "السونار" المتعدد الاتجاهات، والمركبات ذاتية القيادة، والمركبات التي يتم التحكم بها عن بعد، ستكون قادرة على العمل في أعماق تصل إلى 900 متر، مما يعزز قدرتها على تنفيذ المهام المعقدة تحت الماء. كما تم تصميم السفينة لتكون صديقة للبيئة، مع تحسين كفاءة استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات. السفينة ستكون بطول 31.7 مترًا وعرض 9 أمتار، ولها نطاق تشغيلي يصل إلى 500 ميل بحري، وستتسع ل 30 شخصًا لضمان إدارة الموارد بكفاءة عالية. اقرأ أيضًا| تطوير سفن البحرية الهندية بتقنيات التزود بالوقود في البحر وفي تصريح لمديري الحوض، ماركوس وفريمو فراير، قالوا: "هذا المشروع يمثل أول عقد بيننا وبين البحرية الإسبانية، ويعزز التزامنا بالابتكار ويدعم احتياجاتها الاستراتيجية في مجال الأمن البحري والتكنولوجيا. نحن فخورون بمساهمتنا في تعزيز القدرات البحرية لبلادنا." يُعد هذا العقد تعزيزًا آخر لمكانة حوض فراير في بناء السفن البحرية المتطورة، حيث يتمتع بسمعة قوية في بناء سفن الدعم البحري، سفن الصيد، السفن البحرية العلمية، وسفن البحث.