الموهبة والقدرة على إسعاد الجماهير وخطف قلوبهم منح ربانية يهبها لبعض الموهوبين في كل مجالات الفن والرياضة والإعلام وغيرها ..ليس للشخص الموهوب فضل فى امتلاكها ..ولكن الفارق بين موهوب أصبح نجما وفي عنان السماء من الشهرة والنجومية لأنه طور موهبته وحافظ عليها وآمن أنها ربانية مثل محمد صلاح وأحمد الجندي بطل الخماسي الحديث وسارة سمير في مجال الرياضة فانشغلوا بالتدريب وتطوير موهبتهم ورفع كفاءتهم والبعد عن كل ما ينتقص من بطولاتهم .. وعلى الجانب الآخر نجد لاعبين فى مجال الكرة مثل إمام عاشور وكهربا وشيكابالا وهبهم الله موهبة فريدة تصل للإبداع ولكن الثقافة والشخصية والانبهار بالأضواء والانشغال بالهيصة والموالد وإجادة صناعة الأزمات جعلتهم فى دائرة نجوم ولكن..!! أو مع إيقاف التطور والوصول للمكانة المستحقة لموهبتهم .. فتجد الخصم من مستحقاتهم وإيقافهم واللعب أحيانا والاستبعاد أحيانا أخرى ..وكلها أزمات من صنع أفكارهم وثقافتهم ..مطلوب ثقافة وإصلاح وتأهيل نفسى للموهوبين.