شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الإثنين 25 نوفمبر، من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة القدسالمحتلة، وأعاقت تنقل الفلسطينيين شمال المدينة. وأفادت مصادر محلية بالقطاع لوكالة «وفا» الفلسطينية، بأن الجيش الإسرائيلي نصب حاجزًا طيارًا على دوار بلدة الرام شمال القدس، وشدد من إجراءاته العسكرية على حاجز قلنديا شمال المدينة، مما أعاق حركة الفلسطينيين وتنقلاتهم من وإلى المدينة. اقرأ أيضًا| شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل برفح جنوب قطاع غزة وفي يوم أمس، كشفت وكالة «وفا» الفلسطينية، عن أن عشرات المستعمرين اقتحموا، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدسالمحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان، بأن 144 مستعمرًا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. اقرأ أيضًا| عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال وفي سياق آخر، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة 22 نوفمبر، في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. اقرأ أيضًا| 12 شهيدا على الأقل في غارات إسرائيلية على قطاع غزة وأفادت مصادر محلية ل«وفا»، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي عرقلت وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة. وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة. وتحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.