نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد 3 نوفمبر، حاجزا عسكريا على مدخل مدينة سلفيت الشمالي بالضفة الغربية. وقالت مصادر محلية لوكالة «وفا» الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نصبت حاجزا عسكريا على مدخل المدينة منذ ساعات الصباح، وشددت من اجراءاتها العسكرية خاصة للخارجين من المدينة وأعاقت حركتهم ما تسبب بأزمة خانقة. اقرأ أيضًا| «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يواصل القصف.. وغارات من الطائرات الحربية وضحايا جدد وفي سياق آخر، اقتحم مستوطنون الأحد 3 نوفمبر، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدسالمحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. اقرأ أيضًا| مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وفي 1 نوفمبر، أدى آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد. وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. اقرأ أيضًا| مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى برفقة شرطة الاحتلال وأفادت مصادر محلية ل«وفا»، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان واعتدت عليهم ومنعتهم من الدخول إلى المسجد ولاحقتهم في أزقة البلدة القديمة. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابا عقب الاعتداء عليه عند باب الأسباط. وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة قرب مقبرة باب الرحمة بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى المسجد الأقصى. وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة. وتحرم سلطات الاحتلال الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدسالمحتلة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.