أدى آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة اليوم 1 نوفمبر، في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد. وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. اقرأ أيضًا| مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى برفقة شرطة الاحتلال وأفادت مصادر محلية ل«وفا»، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان واعتدت عليهم ومنعتهم من الدخول إلى المسجد ولاحقتهم في أزقة البلدة القديمة. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابا عقب الاعتداء عليه عند باب الأسباط. وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة قرب مقبرة باب الرحمة بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى المسجد الأقصى. وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة. وتحرم سلطات الاحتلال الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدسالمحتلة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة. وفي 28 أكتوبر، اقتحم مستوطنون الاثنين، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدسالمحتلة بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته. ◄ اقرأ أيضًا | مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى برفقة شرطة الاحتلال وشهد المسجد الأقصى خلال الأيام الماضية، اقتحامات مكثفة من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، بمناسبة "عيد العُرش" اليهودي، وارتكبوا خلالها العديد من الانتهاكات، إضافة إلى الاعتداءات اللفظية والجسدية على المقدسيين وأملاكهم في البلدة القديمة وأزقتها المؤدية للمسجد الأقصى. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.