أفادت وكالة «وفا» الفلسطينية، صباح اليوم الأحد 29 سبتمبر، باقتحام مستعمرون باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت مصادر محلية للوكالة الفلسطينية ذاتها، إن عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، وأدَّوا طقوسا تلمودية. اقرأ أيضًا| عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي وفي سياق متصل، يتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستعمرين بحماية قوات الاحتلال، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا، وفقًا لوكالة «وفا». فيما تشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للفلسطينيين والمصلين في الأقصى والاعتداء عليهم، وآخرها وضع أساسات لبناء مصعد كهربائي على مسافة 200 متر مربع من حائط البراق باتجاه المسجد الأقصى، لتسهيل اقتحامات المستعمرين. وفي سياق آخر، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة 27 سبتمبر، في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد، حسبما أفادت وكالة «وفا» الفلسطينية. وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 35 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. اقرأ أيضًا| عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي وعرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد. وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة، وتمنع العديد من الفلسطينيين من أداء الصلاة. وفي سياق متصل، تحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدسالمحتلة، لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر الماضي، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة. وفي 20 سبتمبر الماضي، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، برغم الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد. وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية، في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. اقرأ أيضًا| الأردن يدين الدعوات التحريضية الإسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى المبارك وفي سياق متصل، عرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا منهم. وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة، وتمنع العديد من الفلسطينيين من أداء الصلاة. وتحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة. وفي 16 سبتمبر الماضي، كشفت محافظة القدسالمحتلة، عن أن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الاقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته. اقرأ أيضًا| الأردن يدين الدعوات التحريضية الإسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى المبارك وفي ذات السياق، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها للمسجد الأقصى منذ السابع من أكتوبر 2023، من خلال تقييد دخول المصلّين المسلمين إليه، وعبر تشديد إجراءاتها عند أبوابه ووضع السواتر الحديدية وتوقيف الوافدين إليه عرقلة دخولهم. والجدير بالذكر أن أكثر من 46293 مستعمرا اقتحموا المسجد الأقصى في الفترة ما بين السابع من أكتوبر 2023 والثامن من سبتمبر الجاري. وفي 1 سبتمبر الماضي، كشفت وكالة «وفا» الفلسطينية، عن أن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدسالمحتلة، برفقة شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقال شهود عيان للوكالة الفلسطينية ذاتها، إن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته. اقرأ أيضًا| مرصد الأزهر: الصمت الدولي على جرائم الاحتلال وراء تماديه في انتهاك الأقصى وأضافوا أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي شددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة القدس ونشرت عناصرها عند بوابات المسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين.