بدأت هيئة المحطات النووية بالتعاون مع هيئة المواد النووية، منذ قليل، مراسم الاحتفال بالعيد النووي الرابع للطاقة النووية والذي يوافق 19 نوفمبر من كل عام. تقام الاحتفالية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية - رئيس المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ورؤساء الهيئات النووية وعدد كبير من الفنانين والإعلاميين والوزراء السابقين وأعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال. ويحيي الحفل الفنان مدحت صالح بفقرة غنائية ويشهد الحفل عدد من الفعاليات التعريفية والأنشطة بجانب عدد من العروض الفنية والاستعراضية ومن المفترض أن تطلق هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء برئاسة الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة الهيئة إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة على هامش الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية في مصر. ويتم الاحتفال بعيد الطاقة النووية في مصر يوم 19 نوفمبر من كل عام، وهو التاريخ الذي تم فيه توقيع الاتفاقية الحكومية (IGA) بين جمهورية مصر العربية وجمهورية روسيا الاتحادية في 19 نوفمبر 2015 برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية. اقرأ أيضا| مع بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل الرابع غدا.. نرصد تطور الإنشاءات بمحطة الضبعة النووية هذه الاتفاقية أسست لإنشاء أول محطة نووية على الأراضي المصرية، وحددت الملامح الرئيسية للمشروع، مما فتح المجال للانطلاق بخطى ثابتة نحو التنفيذ الفعلي للمشروع. ويتم الاحتفال بعيد الطاقة النووية الرابع من خلال إقامة عدد من التي تُقام بهذه المناسبة، لتوضيح فوائد الطاقة النووية واستخداماتها السلمية المتعددة. وأشار الوكيل إلى أنه بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة سيتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي أخر نحو تحقيق حلم المصريين بامتلاك محطة للطاقة النووية مضيفا أن العمل بمشروع الضبعة النووية يسير بخطى سريعة بالتعاون مع الشريك الروسي، لافتا إلى أن مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة كان من المقرر أن يتم تركيبها خلال العام المقبل 2025 حيث تحقق هيئة المحطات النووية المعالم الرئيسية للمشروع قبل المواعيد المحددة. يذكر أن محطة الضبعة النووية هي أول محطة للطاقة النووية في مصر يتم بناؤها فى مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، على بعد حوالى 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، كما أنها تعتبر قلب إستراتيجية التنمية المستدامة في مصر، لما ستحققه من تمكين الشباب والمرأة وتحقيق أمن الطاقة، وسوف تتكون محطة الطاقة النووية من 4 وحدات طاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها من المفاعلات من طراز VVER-1200 «مفاعل الماء المائي» من الجيل الثالث المتطور، وهذه أحدث تقنية من الجيل الجديد.