على مدى العقد الماضي، شهدت مصر طفرة غير مسبوقة في مجال السياحة والآثار، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وضع هذا القطاع الحيوي ضمن أولويات الحكومة المصرية. تعكس هذه الرؤية الاهتمام المتزايد بالحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لمصر، مع التركيز على تحقيق تنمية مستدامة تتماشى مع تطلعات المستقبل. وخلال السنوات العشر الماضية، تحققت العديد من الإنجازات التي أسهمت في تعزيز مكانة مصر على الخريطة السياحية العالمية وجذب ملايين الزوار للاستمتاع بمواقعها الفريدة. اقرأ أيضا | وزير السياحة: مصر تترقب وصول رحلات اقتصادية من الصين ودول اسكندنافية في هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز هذه الإنجازات في قطاع السياحة والآثار، ودورها في دعم الاقتصاد المصري وتحقيق تنمية شاملة. أهم إنجازات قطاع السياحة والآثار من 2014 حتى 2024 1. تطوير مطار العاصمة الإدارية ومطار سفنكس لتسهيل حركة السياح. 2. إنشاء شبكة طرق ووسائل نقل متطورة تربط المدن السياحية الكبرى، مثل القطارات الكهربائية والمونوريل. 3. افتتاح المتحف المصري الكبير، ليصبح أحد أكبر متاحف العالم. 4. تأسيس متاحف جديدة في شرم الشيخ والغردقة، لدعم السياحة في تلك المناطق. 5. اكتشاف أثري مُذهل في كفر الشيخ.. العثور على أقدم المراصد الفلكية في العالم 6. تطوير مناطق الأهرامات وسقارة ووادي الملوك، لجذب السياح وتحسين البيئة المحيطة بها. 7. إطلاق مبادرات لتشجيع السياحة الداخلية من خلال تقديم عروض وخصومات خاصة للمصريين. 8. تعزيز التعاون الدولي مع منظمات كاليونسكو لتعزيز السياحة الثقافية. 9. إطلاق منصات إلكترونية وتطبيقات توفر معلومات وحجز التذاكر إلكترونيًا. 10. الترويج للسياحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لجذب شريحة كبيرة من الشباب. 11. تبني ممارسات سياحية مستدامة لحماية البيئة في البحر الأحمر وسيناء. 12. تنظيم مهرجانات سياحية كبرى مثل مهرجان الجونة السينمائي ومهرجان الأوبرا في الأقصر. 13. تطوير قطاع السياحة العلاجية والاستشفائية في واحات سيوة والبحر الأحمر. 14. ترميم وتجديد المواقع الأثرية مثل معابد الكرنك وذراع أبو النجا. 15. افتتاح معارض دولية لنشر الحضارة المصرية، كمعرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في ألمانيا. 16. تحقيق اكتشافات أثرية جديدة في سقارة وأماكن أخرى بمصر. 17. ترميم وصيانة أكثر من 117 عمودًا في معابد الكرنك. 18. إعادة إحياء القصور التاريخية مثل قصر محمد علي بشبرا وقصر السلاملك بالإسكندرية. 19. افتتاح معرض "قمة الهرم" في الصين، الذي استقطب مئات الآلاف من الزوار. 20. تنفيذ أعمال ترميم دقيقة في مساجد تاريخية كمسجد السيد أحمد البدوي. 21. إقامة عروض الصوت والضوء في قلعة قايتباي بالإسكندرية لتعزيز التجربة السياحية. 22. إعادة إحياء خانقاه بيبرس الجاشنكير كجزء من تطوير الآثار الإسلامية. 23. تركيب فسيفساء جديدة في قصر الزعفران بجامعة عين شمس ضمن مشروعات الصيانة. 24. تنفيذ مشاريع إعادة إحياء المواقع الأثرية لتحسين استقبال الزوار. 25. ترميم الواجهة الخارجية لسبيل أم عباس في حي الخليفة. 26. إطلاق برنامج صيانة دائمة للمواقع الأثرية، مثل هرم ميدوم ومقبرة قن آمون. 27. توقيع مذكرة تفاهم مع النمسا للتعاون في المتاحف والترميم. 28. افتتاح كوبري دمياط التاريخي بعد عمليات الترميم. 29. دعم مشروعات لتطوير المتاحف الإقليمية لتسليط الضوء على التراث المحلي. 30. إطلاق مبادرات لجذب السياحة البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي. 31. تجديد صالة الأعمدة الكبرى في معابد الكرنك لتحسين التجربة السياحية. 32. تحقيق اكتشافات أثرية في مياه النيل بأسوان تكشف عن نقوش للملوك الفراعنة. 33. إطلاق مشروع "المسار السياحي الذهبي" لتسهيل الزيارات بين المواقع الأثرية. 34. ترميم سبيل وكتاب رقية دودو وزاوية فرج بن برقوق في القاهرة. 35. دعم عروض خارجية حول العالم، مثل معارض "رمسيس وذهب الفراعنة". 36. إعادة فتح طريق الكباش في الأقصر كأحد معالم المدينة التاريخية. 37. ترميم 90% من الصالة الأولى في مقبرة بذراع أبو النجا بالأقصر. 38. تركيب 70% من مقاصير الأميرات بمعبد هابو. 39. إعادة إحياء المناطق الخضراء المحيطة بالمواقع الأثرية. 40. إطلاق حملات دعائية دولية عن السياحة المصرية. 41. تحديث برنامج تأمين المواقع الأثرية لرفع مستوى الحماية. 42. تحقيق اكتشافات جديدة لمومياوات وأقنعة جنائزية في البهنسا بالمنيا. 43. تطوير مراكز استشفائية جديدة في الواحات والمحميات الطبيعية. 44. إعادة تأهيل مكتبة الإسكندرية لدعم السياحة الثقافية. 45. افتتاح المعرض الأثري "أفريقيا وبيزنطة" في نيويورك. 46. ترميم معبد أبو سمبل وزيادة القدرة على استضافة الزوار. 47. إعادة بناء بوابة منجك السلحدار وسبيل الأمير شيخو. 48. اكتشاف مقبرة جديدة في أم الرخم بمرسى مطروح. 49. تطوير التجويف الغامض المكتشف أسفل الهرم الأكبر. 50. استمرار دعم مشاريع التنقيب المستمرة لاكتشاف المزيد من الكنوز الأثرية. تجسد هذه الإنجازات تفاني مصر في الحفاظ على تاريخها، وتقديمه للعالم بأسلوب يتماشى مع تطورات العصر. تُعد مصر من الدول التي حققت العديد من الإنجازات خلال السنوات الأخيرة في مختلف المجالات التي تهم حياة المواطنين، وتهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الوعي وتنمية الفكر. ومن أبرز تلك الإنجازات هو مشروع المتحف المصري الكبير، الذي يُعتبر أكبر مشروع حضاري وثقافي في العالم. تم تنفيذ هذا المشروع في وقت قياسي، حيث تم افتتاحه مؤخرًا بشكل تجريبي تمهيدًا لافتتاحه الرسمي خلال الأشهر المقبلة. إنجازات الدولة المصرية.. المتحف الكبير تبدأ القصة منذ عام 2002، عندما تم وضع حجر الأساس لهذا المشروع الضخم، الذي تأخر تنفيذه بسبب أزمة التمويل. ورغم التحديات، فقد بدأت الأعمال ببطء شديد حتى عام 2014، حيث كان حجم الإنجاز لا يتجاوز 20%. وبعد ذلك، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتسريع العمل في المتحف، وتم توفير الأموال اللازمة لاستكماله. 2014: الانطلاقة الجديدة منذ عام 2014، شهد المتحف تطورًا سريعًا، حيث تم ترميم العديد من القطع الأثرية وتوفير الأموال اللازمة لتسريع البناء. كما تم الاهتمام بتحقيق التنسيق الكامل بين المتاحف المختلفة والمراكز المتخصصة في الترميم. 2017: إتمام الهيكل الأساسي تم الانتهاء من الهيكل الخرساني والمعدني للمتحف، وتم إدخال الآلاف من القطع الأثرية إلى قواعد البيانات، كما تم تخصيص مبلغ 3.8 مليار جنيه لتمويل المشروع. ونجحت الدولة في ترشيد تكلفة المشروع عبر استخدام الخبرات المصرية، مما أسهم في تقليص التكاليف. 2020: الانتهاء من الأعمال الإنشائية بحلول عام 2020، تم الانتهاء من 98% من الأعمال الإنشائية، وتم تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف بشكل كبير. تشمل هذه التطورات هضبة الأهرامات التي أصبحت مرتبطة بالمتحف لتشكيل أكبر مجمع ثقافي وسياحي في العالم. 2021: التحول الرقمي في المتحف تم الانتهاء من البنية التحتية الرقمية للمتحف بنسبة 90%، كما بدأت الأعمال الخاصة بسيناريو عرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون، وهو عرض غير مسبوق لآثار تتجاوز 5000 قطعة. 2022: استكمال الأعمال النهائية تم استكمال الأعمال الإنشائية والهندسية النهائية، بالإضافة إلى رفع كفاءة المناطق المحيطة بالمتحف. كما تم الإعلان عن بدء استقبال الزوار لبعض الفعاليات المحدودة. 2023: الافتتاح التجريبي في ديسمبر 2023، شهد المتحف افتتاحًا جزئيًا لأول مرة مع منطقة الدرج العظيم، وهو جزء من التشغيل التجريبي للمتحف. 2024: الافتتاح الكامل تم افتتاح المتحف المصري الكبير بشكل تجريبي، حيث تم فتح بعض المناطق الهامة مثل المسلة المعلقة والدرج العظيم. يتضمن الافتتاح أيضًا قاعات عرض رئيسية تضم ما يقرب من 14 ألف قطعة أثرية. طرق الوصول إلى المتحف شهدت الطرق المحيطة بالمتحف تطويرًا كبيرًا لتسهيل الوصول إليه، من خلال تحسينات في طرق الفيوم والمحاور الموازية. تم تنفيذ العديد من الأعمال الصناعية لتيسير الحركة المرورية، بما في ذلك تطوير تقاطعات مع طرق رئيسية مثل محور المنصورية. وفي النهاية، سيصبح المتحف المصري الكبير رمزًا للحضارة المصرية الحديثة، بمساحة تقدر ب 3750 فدانًا، مما يجعله واحدًا من أكبر وأهم المشاريع الثقافية في العالم.