نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن متحدث وهو جوناثان فاولر، أمس، أن حظر إسرائيل لأنشطتها قد يؤدى إلى انهيار العمل الإنسانى فى قطاع غزة الذى مزقته الحرب. وفى وقت سابق أمس، أعلن الاحتلال الإسرائيلى أنه أبلغ الأممالمتحدة رسميًا بقطع علاقاته بالوكالة الأممية بعد ما أقر الكنيست الإسرائيلى هذه الخطوة.. وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنه تم إبلاغ الأممالمتحدة، بإلغاء اتفاقية عام 1967 بين إسرائيل ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأُونروا التى سمحت للوكالة بالعمل فى إسرائيل. اقرأ أيضًا | انتخابات أمريكا| نظام فريد: الديمقراطية على طريقة الآباء المؤسسين ومن الناحية الواقعية، لا بديل حتى الآن لمنظمة الأونروا فى غزة، حيث يتم تسليم الغالبية العظمى من المساعدات الإنسانية من خلال منظمات أخرى، فيما يتم تسليم 13% فقط منها من خلال الأُونروا. وتواصل اسرائيل عدوانها على أنحاء قطاع غزة ، وأدت العملية الاسرائيلية العسكرية البرية على مدار شهر كامل على محافظة شمال قطاع غزة، إلى أكثر من 1800 شهيد و4000 جريح ومئات المفقودين، وتدمير جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة وإخراجها عن الخدمة، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وشبكات المياه وشبكات الصرف الصحى وشبكات الطرق والشوارع. واستخدم جيش الاحتلال سلاح تجويع المدنيين وتعطيشهم، ومنع من وصول 3800 شاحنة مساعدات وبضائع من الدخول إلى محافظة شمال قطاع غزة، وتعمًد تجويع قرابة 400 ألف إنسان بينهم أكثر من 100ألف طفل، منع عنهم الطعام والماء والدواء وحليب الأطفال ، وقام الاحتلال باستهداف وتدمير عشرات مراكز النزوح والإيواء التى تضم عشرات آلاف النازحين الذين هربوا من منازلهم بحثاً عن الأمن والأمان، لكنهم وجدوا أمامهم القتل بكل وسائل الاحتلال من طائرات حربية مقاتلة، أو طائرات الكواد كابتر، أو القناصة، أو الإعدامات الميدانية، أو الدهس بالدبابات والآليات، أو زراعة براميل المتفجرات وتفجير وتدمير المنازل والمساجد والمؤسسات والأحياء السكنية وتدمير وقصف المستشفيات، واستهداف الأسواق وارتكاب المجازر فيها ومنع الخدمات الإنسانية بشكل كامل، وليس بآخرها منع حملة تطعيم شلل الأطفال.. وارتكب الاحتلال الاسرائيلى خلال ال 24 ساعة الماضية سبع مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة وصل منها للمشافى 55 شهيدا و 192 اصابة.