أفاد مصدر أمني مسؤول بأن مصر تكثف جهودها الدبلوماسية لإجراء اتصالات مكثفة مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. تأتي هذه التحركات في إطار مساعي القاهرة الحثيثة لاحتواء الأزمة وتقليل التصعيد المستمر، الذي يهدد استقرار المنطقة ويزيد من معاناة المدنيين. اقرأ أيضًا.. حزب الله يعلن استهداف قواعد إسرائيلية: تصاعد التوترات في المنطقة وأوضح المصدر أن القيادة المصرية تعمل على التواصل مع الأطراف المعنية بالتنسيق مع جهات دولية مختلفة، سعيًا للوصول إلى اتفاق شامل يضمن تهدئة طويلة الأمد. وأشار إلى أن القاهرة تلعب دورًا وسيطًا مميزًا في الأزمات الإقليمية، وذلك لما تتمتع به من علاقات وثيقة مع جميع الأطراف وقدرتها على تسهيل الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ومنذ سنوات، تواصل مصر دورها المحوري كوسيط في النزاعات الفلسطينية الإسرائيلية، حيث لعبت دورًا كبيرًا في تهدئة العديد من جولات التصعيد في قطاع غزة، وشهدت نجاحات في التوصل إلى اتفاقات وقف إطلاق نار مؤقتة. يعتمد هذا الدور على شبكة علاقات دبلوماسية واسعة وتنسيق مستمر مع المجتمع الدولي، بما يشمل الأممالمتحدة والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي. وتحرص القاهرة على متابعة الوضع في قطاع غزة عن كثب، خاصةً في أوقات التصعيد، نظرًا لاهتمامها بالاستقرار الإقليمي وتأثير الأوضاع الأمنية على حدودها.