عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا بعنوان «التهجير والتجويع.. سلاح الاحتلال ضد أهالي غزة»، سلط الضوء على الأوضاع الصعبة للغاية والمعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة. ويعاني قطاع غزة من كارثة إنسانية لم تشهدها الأرض من قبل في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من عام، إذ إنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفذ مخططه بتهجير سكان غزة، ومن يختار البقاء صامدا على أرضه فعليه أن يواجه الموت مرة بنيران الاحتلال، وأخرى بسياسة التجويع التي يعتمدها الاحتلال كسلاح ضد المدنيين العُزل في تحدي لكل القوانين والمواثيق الدولية. الأطفال هم أكثر من يدفعون الثمن في الحروب، وخاصة في غزة يأخذ الوضع أبعاد غاية في الخطورة بعد أن أجبر الاحتلال الإسرائيلي آلاف الأسر على النزوح لأكثر من مرة. ووفقا لما ذكرته الأممالمتحدة فإن ما يزيد عن 60 ألف شخصا نزحوا من شمال القطاع إلى مدينة غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية، ولم يتبقَ من أهالي غزة للبقاء على قيد الحياة سوى بعض الجهود المتواضعة للمؤسسات الإغاثية التي تواجه بدورها شُحا كارثيا في الإمكانيات واستهداف ممنهج لموقعها وأطقم عملها. اقرأ أيضا:ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 42924 شهيدًا ومن جانبها أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، استمرار للمجازر التي تحدث في أراضي قطاع غزة، مشيرة، إلى أنّ الاحتلال لديه خطة بتفريغ شمال غزة وإعادة موضعه تحت حجة وذرائع أن مازال هناك مقاومين. وأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستخدم هذه الحجة كذريعة من أجل إخراج العدد المتبقي من المواطنين الفلسطينيين وعددهم قد يصل إلى 200 ألف مواطن فلسطيني. وشددت، على وجود محاولات من الاحتلال لتفريغ أراضي قطاع غزة من السكان عبر القصف الجوي وحصار المنظومة الصحية، على غرار ما حدث لمستشفى الأندونيسي وكمال عدوان. وذكرت، أنّ الاحتلال لديه سياسة أخرى عبر التجويع عن طريق عدم السماح بإدخال المساعدات الإنسانية، من أجل هدف الضغط على المواطنين وتنفيذ عملية تفريغهم وإخراجهم من المنطقة الشمالية. اقرأ أيضا:صحيفة فلسطينية تنشر وصايا السنوار ل«حماس».. تفاصيل حول الرهائن