واشنطن - وكالات الأنباء: انطلق اليوم بالتوقيت المحلى التصويت المبكر فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية لهذا العام فى ولايات عدة، وسط إقبال من الناخبين، لاسيما الجمهوريين الذين قال تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» إنهم يستجيبون فى ذلك لدعوة مرشحهم «دونالد ترامب». وفتحت عشرات الولايات مواقع للتصويت المبكر بالحضور الشخصى، وكان الإقبال قويا. وفى جورجيا، أدلى أكثر من 1.6 مليون شخص بأصواتهم شخصيًا بحلول الصباح وهو ما يقرب من ثلث إجمالى الأصوات منذ أربع سنوات. وبلغ عدد الناخبين فى كارولاينا الشمالية 1.4 مليون وهو اليوم السادس من التصويت المبكر. وفى نيفادا، فاق عدد الجمهوريين الذين يصوتون شخصياً عدد الديمقراطيين، وهو تراجع عما كان عليه الحال قبل أربع سنوات. وفى نيفادا، تظهر البيانات الأولية أن حوالى 250 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم حتى الآن، ويمثل الديمقراطيون 43 فى المائة من بطاقات الاقتراع المرسلة عبر البريد بينما يمثل الجمهوريون حوالى 30 فى المائة.وفى الوقت نفسه، فإن إقبال الجمهوريين شخصيًا يفوق ما كان عليه قبل أربع سنوات. وفى نيفادا، بلغت حصة الحزب الجمهورى من المجاميع الشخصية 52% حتى وقت متأخر من يوم الاثنين، فى حين بلغت حصة الديمقراطيين 28%. وفى ولاية بنسلفانيا، تم ارسال أكثر من مليون بطاقة اقتراع عبر البريد حتى صباح أمس الأول الثلاثاء. ومن بين هذا المجموع، هناك حوالى 650 ألفاً من الديمقراطيين، و300 ألف من الجمهوريين، و100 ألف ليسوا كذلك. وفى أريزونا، أدلى حوالى نصف مليون ناخب بأصواتهم حتى يوم الأحد، وفقًا للبيانات المتاحة لواشنطن بوست. وكان الجمهوريون، الذين يتمتعون بميزة التسجيل فى الولاية، يسيرون على قدم وساق تقريبًا فى نتائج الانتخابات المبكرة مقارنة بما كانوا عليه قبل أربع سنوات، بينما كان الديمقراطيون متخلفين كثيرًا. وفى ديترويت، صوت حوالى 4000 شخص مبكرًا حتى الآن فى انتخابات المدينة. 14 مركزًا للتصويت المبكر وهو رقم يعتبره المؤيدون قويًا لطريقة جديدة للتصويت. وفى الوقت نفسه، أدلى أكثر من 1.1 مليون من سكان ميشيجان بالتصويت عبر البريد حتى يوم الاثنين، وفقًا لمكتب وزير خارجية الولاية، من بين 7.2 مليون ناخب مسجل.وعلى الصعيد الوطنى، أدلى أكثر من 18 مليون أمريكى بأصواتهم شخصيًا أو عبر البريد حتى الآن هذا العام، وفقًا لمختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا. ويمثل هذا أكثر من 10 بالمائة من إجمالى الذين أدلوا بأصواتهم قبل أربع سنوات. من جانبها، قالت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس إنها ليس لديها أدنى شك فى أن الولاياتالمتحدة مستعدة لاستقبال رئيسة، وأصرت على أن الأمريكيين يهتمون أكثر بما يمكن أن يفعله المرشحون لمساعدتهم، أكثر من اهتمامهم بجنس المتنافسين على الرئاسة.وجاء بيان نائبة الرئيس خلال مقابلة مع هالى جاكسون من شبكة إن بى سى نيوز، التى سألتها عما إذا كانت تعتقد أن البلاد مستعدة لتواجد امرأة وامرأة ملونة فى المكتب البيضاوى. قال هاريس: «بالتأكيد». «قطعاً.» فى غضون ذلك، كشفت تقارير أن المرشح الجمهورى ترامب تقدم بشكوى ضد حزب العمال فى بريطانيا على خلفية مساعدة منافسته هاريس بالسباق الانتخابى. ونقلت صحيفة الجارديان الربيطانية عن تقارير محلية أن محامى ترامب