عُقدت اجتماعات سرية بين قادة من أصول لاتينية ومن ذوي البشرة السمراء، ومسؤولي حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات أمريكا 2024 بشأن مخاوف دعم كامالا هاريس بالسباق. على الرغم من تعيين موظفين جدد لحملة كامالا هاريس في بنسلفانيا، يشعر الديمقراطيون بالقلق من نفاد الوقت مع اقتراب موعد انتخابات أمريكا 2024، ورغم أن الحملة تسعى لتعزيز حضورها، إلا أن التوترات تظل قائمة بشأن قدرة هاريس على تحقيق النجاح في ولاية تعتبر مفتاحًا للفوز بالسباق الرئاسي. اقرأ أيضًا| انتخابات أمريكا 2024| مخاوف «دفينة» تُضعف موقف هاريس في بنسلفانيا بنسلفانيا ساحة معركة حاسمة في الانتخابات الأمريكية 2024 بنسلفانيا تبرز كولاية محورية في السباق الرئاسي بين هاريس وترامب، إنفاق يتجاوز 500 مليون دولار على الإعلانات يعكس أهمية الولاية في الانتخابات الأمريكية. الديمقراطيون يخشون أن يؤدي أي خطأ إلى خسارة أصوات حاسمة، مما قد يحسم نتيجة انتخابات أمريكا 2024 لصالح المنافس الجمهوري. «مفتاح نصر هاريس» يعتمد طريق هاريس إلى النصر في سباق انتخابات أمريكا 2024 على قدرتها في حشد الدعم بين ناخبي المدن الكبرى مثل فيلادلفيا وبيتسبرج، والتركيز على استقطاب الناخبين من ذوي البشرة الملونة يُعتبر ركيزة أساسية في هذا التحالف، كما أن أي تقصير في تحقيق هذه النسبة قد يكلفها الولاية بل ويوم الانتخابات الأمريكية 2024. حملة هاريس ببنسلفانيا تُواجه صعوبات «حقيقية» بعض الديمقراطيين في بنسلفانيا يشعرون أن الحملة الانتخابية لهاريس تُدار بشكل غير منظم، ويؤكدون أن نجاحهم المحتمل في ساحة انتخابات أمريكا 2024، سيكون رغم إدارة الحملة.. «لا بسببها»، وفي الوقت التي تشهد فيه الولاية فوضى تثير الإحباط لهاريس، تُعتبر بنسلفانيا حاسمة للنصر لها بالسباق الرئاسي. في بيان لها، أكدت جولي شافيز رودريجيز، مديرة الحملة الوطنية، أن قدرة هاريس على التواصل مع الناخبين الملونين أقوى من قدرة منافسها دونالد ترامب، وأشارت إلى أن حملة هاريس تدير أكبر عملية انتخابية في تاريخ بنسلفانيا، حيث تستثمر بقوة في الإعلانات والفعاليات لضمان النجاح في انتخابات أمريكا 2024. ولم ترد شافيز رودريجيز بشكل مباشر على الانتقادات الموجهة إلى، لو، وقيادتها، في المقابل، حملة ترامب في انتخابات أمريكا 2024 لم تكشف عن عدد موظفيها ببنسلفانيا، لكن المتحدث كوش ديساي، ذكر أن لديهم أكثر من عشرين مكتبًا، بما في ذلك مكاتب تهتم بالتواصل مع اللاتينيين والناخبين من ذوي البشرة السمراء في مناطق مختلفة من الولاية. اقرأ أيضًا| انتخابات أمريكا 2024| آخر أخبار المرشحين مع تبقي 20 يومًا على الاقتراع التحديات الإقليمية والعرقية إحباطات الديمقراطيين قد تتفاقم بسبب حجم ولاية بنسلفانيا وتنوعها الإقليمي، حيث أن لو من بيتسبرج، وهو ما يعمق الفجوة مع فيلادلفيا التي تعتبر موطنًا لأكبر المجتمعات من ذوي البشرة السمراء واللاتينية، وهذا التباين، رغم كونه شائعًا في السياسة الديمقراطية، إلا أن هذه الشكاوى أخذت زخمًا أكبر خلال انتخابات أمريكا 2024. عمدة فيلادلفيا شيريل باركر، بحسب بوير، لم تُستخدم بفعالية كبديل في حملة هاريس، رغم أنها تمتلك تأثيرًا كبيرًا في جذب الناخبين من ذوي البشرة السمراء والرجال البيض من الطبقة العاملة، وباركر، بمواقفها القوية حول الجريمة، يمكنها أن تكون عنصرًا فعالًا في تحقيق نصر في سباق انتخابات أمريكا 2024. أكدت باركر في بيان لها أنها كانت مشاركة بشكل مباشر في حملة هاريس منذ البداية، حيث قادت فعاليات متعددة، من بينها مقابلات وطنية وحشدت طلاب الجامعات، في حين باركر تدرك أهمية الدور الذي تلعبه في الانتخابات الأمريكية 2024 وتسعى لدعم حملة هاريس بكل ما أوتيت من قوة للفوز بسباق انتخابات أمريكا 2024. التواصل مع المجتمعات اللاتينية أشادت عضو مجلس مدينة فيلادلفيا السابق، ماريا كوينونيس سانشيز، بجهود المرشحة الديمقراطية بانتخابات أمريكا 2024، هاريس لزيارة المناطق ذات الأغلبية الإسبانية خلال السباق الانتخابي، ومع ذلك، دعت إلى تحسين أداء فريق كامالا هاريس في تعزيز التواصل مع المجتمعات اللاتينية لضمان نجاح الحملة، وفقًا لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية. تعزيز التواصل مع فيلادلفيا أكدت عضوة مجلس مدينة فيلادلفيا كندرا بروكس أن هناك صراعات داخل حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات أمريكا 2024، هاريس، مرجعة ذلك إلى قلة التواصل مع القادة المحليين، وترى بروكس، أن فريق هاريس بحاجة لفهم أفضل للديناميكيات السياسية في فيلادلفيا لضمان نجاحها في الانتخابات الأمريكية 2024. اقرأ أيضًا| انتخابات أمريكا 2024| هاريس تفاجئ الجمهوريين في «أريزونا» بإعلان جديد واستقالت مارييل جوي كورنبليث مارتن، المديرة السابقة للتحالف اللاتيني في حملة هاريس بولاية بنسلفانيا، بعد أسبوعين فقط من توليها المنصب وقبل انطلاق انتخابات أمريكا 2024، معربة عن إحباطها من غياب الوصول إلى البيانات الأساسية حول التركيبة السكانية اللاتينية، وانتقدت في مذكرة لاذعة البنية التحتية المتردية للحملة التي تعيق إشراك المجتمع اللاتيني. تضمنت حملة هاريس مجموعة من الأنشطة التي تهدف للوصول إلى الناخبين من ذوي البشرة الملونة في بنسلفانيا، حيث شاركت شخصيات بارزة مثل الرئيس السابق باراك أوباما والممثلة أمريكا فيريرا، كما شاركت شخصيات محلية مثل رئيسة مجلس النواب، ماكلينتون، والسؤال.. هل ستساعد هذه الشخصيات المؤثرة في حشد القواعد الشعبية لهاريس مع اقتراب انتخابات أمريكا 2024؟ تكثيف الجهود الإعلامية للوصول للناخبين ركزت حملة الديمقراطية لانتخابات أمريكا 2024، هاريس في بنسلفانيا على استخدام الإعلانات الرقمية والراديو للوصول للمجتمعات المختلفة مثل الصينية والفيتنامية، بالإضافة لظهور كامالا هاريس في محطات الراديو من ذوي البشرة السمراء، فيما أعلنت الحملة مؤخرًا عن استقدام بوليت أنيسكوف، المستشارة البارزة التي عملت بحملة أوباما، بهدف تعزيز الجهود الميدانية ببنسلفانيا. سد استطاع كبار مستشاري حملة هاريس، بريندان ماكفيليبس وكيلان وايت، بعض الثغرات في إدارة الحملة بولاية بنسلفانيا، ويمتلك هذان المستشاران خبرات واسعة في إدارة الحملات الناجحة داخل الولاية، ما جعل بعض الديمقراطيين متفائلين حيال الحملة بسباق انتخابات أمريكا 2024، ورغم الانتقادات، أشاد بعض الديمقراطيين مثل مونيكا تايلور وفينسنت هيوز بجهود فريق هاريس في بنسلفانيا. اقرأ أيضًا| انتخابات أمريكا 2024| لهذه الأسباب تتراجع هاريس في استطلاعات الرأي ومع ذلك، يطالبون بتكثيف الجهود الإعلامية والتواصل مع الناخبين، وخلال اجتماع أخير مع حملة المرشحة الديمقراطية ل الانتخابات الأمريكية 2024، كامالا هاريس، أعرب زعماء لاتينيون عن مخاوفهم من الأداء الضعيف للحملة، إلا أن النائب دانيلو بورجوس أكد أن الحملة استجابت لهذه المخاوف وأن الأمور تتحسن، ومع اقتراب انتخابات أمريكا 2024. ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية 2024، تتزايد الضغوط على حملة هاريس، خاصة مع الانتقادات المتعلقة بإشراك الناخبين الملونين في بنسلفانيا، ورغم جهود الحملة في تحسين الأداء وجلب مستشارين جدد، لا تزال هناك تحديات تتعلق بالتواصل الفعال مع المجتمعات المختلفة، فهل ستتمكن الحملة من التغلب على هذه العوائق وضمان تأييد واسع في انتخابات أمريكا 2024؟