كشفت قناة كان الإسرائيلية أن محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، سيكتسب نفوذاً متزايداً في قطاع غزة ووزناً أكبر في اتخاذ القرارات المستقبلية للحركة، وذلك بعد الإعلان الرسمي عن اغتيال شقيقه في عملية عسكرية بمدينة رفح الفلسطينية. وأوضحت القناة أن "التركيز ينتقل الآن إلى ساحة غزة"، مشيرة إلى أن فريق المفاوضات الإسرائيلي يدرس خيارات جديدة من بينها إمكانية منح الحصانة لكبار مسؤولي حماس المتبقين على قيد الحياة، في محاولة لتحقيق اختراق في المفاوضات الجارية. وتوقعت القناة أن تتخذ حماس موقفاً متشدداً في المفاوضات على المدى القصير، خاصة في أعقاب اغتيال السنوار، لكنها أشارت إلى احتمال حدوث "تغيير في لهجة الحركة" بعد تعيين قيادة جديدة مع مرور الوقت. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد أعلن رسمياً اغتيال يحيى السنوار، في وقت لا تزال فيه حركة حماس تنفي إصدار أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي العملية، وفقاً لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية. وتأتي هذه التطورات بينما يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء فحوصات DNA للجثة التي عُثر عليها في منطقة تل السلطان برفح، في وقت تتداول فيه وسائل الإعلام الإسرائيلية صوراً تقول إنها للسنوار بعد اغتياله. يشار إلى أن القناة 12 الإسرائيلية كانت قد نقلت عن وزير كبير في الحكومة تأكيده على اغتيال السنوار، واصفاً العملية بأنها "يوم إغلاق الحساب" مع زعيم حماس في غزة.