أودعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب وأحمد رضوان ابازيد، حيثيات الحكم بالإعدام شنقًا على سفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات. اقرأ أيضا | هرب من عقوبة الغرب للمجتمع المصري.. سر استقرار سفاح التجمع في مصر وجاء في حيثيات الحكم: "إن المتهم قام بمعاشرة المجني عليها الأولى جنسياً بوحشية، مما دعاها إلى طلب الانصراف، وهنا طوعت له نفسه الآثمة تنفيذ ما صمم عليه مسبقاً وعقد عليه العزم وهو إزهاق روحها فأحضر رباط ملابس أعده سلفاً مباغتاً لها من خلفها واعتصر عنقها بذلك الرباط بلا شفقة أو رحمة غير عابئ بتوسلاتها، قاصداً قتلها". وأضافت الحيثيات: "وإذ قاومته فأخذت من خلاياه البشرية أثراً بأظافرها، وسالت دمائه على ملابسها ، فعاجلها بصدم رأسها غير مرة وظل يعتصر عنقها حتى سالت دماءها على الفراش ( مرتبة السرير وفاضت روحها إلى بارئها ، وما انفك من قتلها حتى قام بمعاشرة جثمانها من قبل ومن دبر محققاً نشوته التي عزم على بلوغها من قتلها ، وما انتهى من غايته المنشودة حتى وضع جثمانها عارياً داخل حقيبة قماشية وحملها إلى سيارته الملاكي ليلاً في غفلة عن أعين الجيران ووضعها داخل صندوق السيارة الخلفي وقادها إلى مكان منعزل بمنطقة رملية صحراوية قريبة من مسكنه ( خلف سور النادي الأهلي بالتجمع الخامس ) وألقي بها عارية في الخلاء منتهكاً لحرمة الموتى في خسة وخبث منقطع النظير وأخفى ملابسها بدفنها بالرمال بجوارها ثم عاد إلى منزله يتعاطى مخدر الآيس". واستكملت الحيثيات: "وهكذا مرت الأيام والمتهم لم يهدأ له بال ، باحثاً من بين جموع علاقاته النسائية أياً من النساء ، أن ينتقيهن لنفسه فيقتلهن ويعاشرهن أموات ، حتى جاءت الواقعة الثانية باليوم الثامن من شهر إبريل المنصرم وبالعودة إلى ما قبل ذلك التاريخ بثلاثة أشهر أو يزيد ، لَمَّا اتخذ المتهم خليلاً غير صالح يدعى زياد والمرء على دين خليله فأتى له بالجواهر المخدرة وبالنساء حتى شجر الخلاف بينهما كون الشيطان لهما ثالث". واستكملت: "تبقى له من وراء خله المجني عليها الثانية رحمة أحمد صابر " التي تشبه في وجهها وجسدها مواصفات زوجته لبنى فأواها مع شقيقتيها سلمى وشهد بمسكنه لما حدثته المجني عليها عن ضيق عيشها وافتراق والديها - اعتقادا منها أنه سيحنو عليها - وبوفاة والدها زادت عليها الدنيا هماً ، فلم تقو على الحياة وباتت مشردة في الطرقات ، واضطرت لتسلك معه تلك الشهوة المحرمة فاستغل حاجتها وفقرها المدقع ، وتعاطيا الجواهر المخدرة ( الآيس ) معاً وتحيل عليها وعداً بالزواج". وذكرت الحيثيات: "قدمت نفسها له أنى شاء فعاشرها معاشرة الأزواج والتقط العديد من المقاطع المرئية لهما حال معاشرته لها وحال سباتها .. وحال جماعه لجسدها نائمة ، ثم كان مساء يوم رمضان بتاريخ 2024/4/8 إذ خطط بعقل وإرادة حرة واعية مدركة وبفكر مرتب ومنظم إلى تنفيذ ما كان قد عقد عليه العزم المصمم وهو قتلها خنقاً لتحقيق أغراضه الدنيئة ، فتعاطيا مخدر الآيس، وأعطاها عقارا مهدئاً "كويتابكس" ، وما أن فقدت المجني عليها إدراكها وقدرتها على المقاومة فقد أطبق بكلتا يديه على عنقها مدة عشر دقائق ، حتى سالت دماؤها بالغرفة محل جماعها وفاضت روحها إلى بارئها تاركةً من ورائها أثراً عليها". ويقتل رحمة ليذوق لذة جماع جثتها ومعاشرة جسدها الرَّخْو في مواضع عديدة ملتقطاً لها بهاتفه المحمول مقاطع مرئية ساعة ويزيد .. حتى يُفضي ماءه المهين فيتم بها شهوته ويصف علاقته الجنسية مع جثتها بأمتع علاقة ، ويأخذ جثتها عارية بعد أن جاءته وعورتها مستورة دون مراعاة لحرمة الموتى جامعها حية عارية ثم قتلها وجامعها ميتة عارية ، ثم وضع جثتها منطوية بحقيبة سفر واصطحبها في سيارته بذات الطريقة التي تخلص فيها من جثمان ضحيته الأولى وتخير مكاناً قصيا في الخلاء طريق القاهرةالإسماعيلية وألقى بجثمانها في الرمال وعاد أدراجه لينتقي ويختار ، باحثاً عن فريسة أخرى كانت هي المجني عليها الثالثة أميرة أشرف عبد الله عبد الله طلبة ، والتي تعرف عليها منذ عامين وعاشرها معاشرة الأزواج - رغم كونها زوجة وأم لطفل - لأكثر من مرة وتعاطيا مخدر الآيس معا بمنزله وبتاريخ 2024/5/15 استحضرها لمسكنه بعد أن تواصل معها هاتفياً من أجل أن يُغدق عليها بالجواهر المخدرة ، وممارسة الجنس وأعاذ لنفسه أنَّ قتلها مباح فهي سارقة له من قبل وبغيا ، فانتوى قتلها قبل قدومها لمسكنه. وبالفعل أتت الضحية الثالثة لعرينه وأعطاها عَقَّارَه المهدئ "كويتابكس" بفترة كافية وتعاطيا الجواهر المخدرة " الآيس " واختمر فكره الإجرامي ولم يتردد لوهلة فأمسك بها وأقاما علاقة جنسية لم ترضيه وتُشبِعَه ، ومهما فعلت فلن تُشبع غريزته الظمآنة ، وكيف لها أن ترضيه ومبلغ لذته قتلها ليُجامعها جثةً هامدة، وأضحَتْ كافة الأفعال في سبيل إرضاء شهوته مباحة ليبلغ مبتغاه ، جثة بين يديه بلا مقاومة. وأضافت الحيثيات: أن المتهم ارتكب في أمريكا العديد من الجرائم منها التعدي بالضرب على آخرين وإتلاف ممتلكات الغير فنبذ من هذا المجتمع الغربي، ولاذ بالفرار إلى المجتمع المصري هرباً من توقيع العقاب، فتقبله هذا البلد الأمين قبولاً حسناً وحباه الله بالرزق الوفير في الصحة والمال والزوج والولد، وامتهن تدريس اللغة الإنجليزية التي يتقنها فالتحق وتنقل بين المدارس الخاصة بمرتبات مجزية ما بين محافظاتالقاهرة والدقهلية وآخرهم محافظة بورسعيد، ومارس الأعمال التجارية، غير أنه كفر ولم يحمد الله على ما أنعم عليه به، إذ انغمس في طريق الشيطان، فتعاطي المواد المخدرة وعاشر الساقطات، غير عابئ بزوجته وابنه، وخسر زوجته التي هرعت هربا خارج البلاد لتنجو بنفسها من بوائقه، فأضمر في نفسه الشر المتقد للنساء جميعاً ، وأخذ يتعاط المواد المخدرة ويجامع العديد من النساء ليؤكد لذاته قدرته الجامحة على معاشرتهن.