بالانتشار الميداني والربط الرقمي.. بورسعيد تنجح في إدارة انتخابات النواب    يرتفع تدريجيا..أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 23-12-2025 في بني سويف    استغاثة عاجلة إلى محافظ جنوب سيناء والنائب العام    شعبة الاتصالات: أسعار الهواتف سترتفع مطلع العام المقبل بسبب عجز الرامات    قائد الجيش الثاني: قناة السويس رمز وطني للتحدي والإرادة.. وتأمينها سبب استمرار الملاحة    بالصور.. مدير محطة حدائق الأهرام بالخط الرابع للمترو: إنجاز 95% من الأعمال المدنية    التطبيق يبدأ في يناير.. الجمارك ترد على 50 سؤالاً حول ال «ACI»    ترامب: سنواصل العمل على استهداف تجار المخدرات    ترامب يعلن بناء مدمرة حربية "عملاقة" تحمل اسمه    فرحة أهالى كفر الشيخ بفوز مصر على زيمبابوى.. فيديو    أمم إفريقيا - مؤتمر حسام حسن: كنت أحمل هم الجماهير في مصر.. وصلاح يصنع الفارق    أمم إفريقيا - ياسر إبراهيم: أحب اللعب بجانب عبد المجيد.. ونعرف جنوب إفريقيا جيدا    أمم إفريقيا – إبراهيم حسن ل في الجول: كشف طبي لمصطفى وحمدي.. وصلاح سليم    أمم أفريقيا 2025| وائل القباني: منتخب الفراعنة قدم أداء جيدًا.. وهناك عيب وحيد    محافظ القاهرة يشكل لجنة لمعاينة تأثير حريق بحى المرج على العقارات المجاورة    لسه الدنيا بخير، شاب يعيد 3.3 مليون جنيه حولت لحسابه بالخطأ    مصرع شخص صدمته سيارة نقل أثناء استقلاله دراجة نارية فى المنوفية    استكمال الاختبار التجريبي لطلاب الصف الأول الثانوي على منصة كيريو في محافظات الجمهورية يوم 23 ديسمبر    انزل بدري والبس تقيل بالليل..حالة الطقس اليوم الثلاثاء 23-12-2025 في بني سويف    المؤبد والمشدد 15 سنة ل 16 متهماً ب «خلية الهيكل الإدارى بالهرم»    فرقة سوهاج للفنون الشعبية تختتم فعاليات اليوم الثالث للمهرجان القومي للتحطيب بالأقصر    حماية القلب وتعزيز المناعة.. فوائد تناول السبانخ    كأس أفريقيا.. عمر مرموش رجل مباراة مصر وزيمبابوي    فرحة أبناء قرية محمد صلاح بهدف التعادل لمنتخبنا الوطني.. فيديو    فولر ينصح شتيجن بمغادرة برشلونة حفاظا على فرصه في مونديال 2026    ليفربول يعلن نجاح جراحة ألكسندر إيزاك وتوقعات بغيابه 4 أشهر    وزير الدفاع الإيطالي: روما مستمرة في دعم استقرار لبنان وتعزيز قدرات جيشه    فلسطين.. إصابة ثلاثة مواطنين في هجوم للمستعمرين جنوب الخليل    ما هي أسباب عدم قبول طلب اللجوء إلى مصر؟.. القانون يجيب    القانون يضع ضوابط تقديم طلب اللجوء إلى مصر.. تفاصيل    ليفربول يحتفل بأول أهداف محمد صلاح مع منتخب مصر فى كأس أمم أفريقيا    بعد 5 أيام من الزفاف.. مصرع عروسين اختناقًا بالغاز في حدائق أكتوبر    مصرع شاب وإصابة آخر فى حادث تصادم جرار زراعي بالبحيرة    بيسكوف: لا أعرف ما الذي قصده فانس بكلمة "اختراق" في مفاوضات أوكرانيا    القصة الكاملة لمفاوضات برشلونة مع الأهلي لضم حمزة عبد الكريم    هيئة الدواء: متابعة يومية لتوافر أدوية نزلات البرد والإنفلونزا خلال موسم الشتاء    ستار بوست| أحمد الفيشاوى ينهار.. ومريم سعيد صالح تتعرض لوعكة صحية    دراما بوكس| «المتر سمير» ينافس في رمضان 2026.. وأيتن عامر تعتذر    وسط شائعات النقص.. الحكومة تطمئن المواطنين بشأن توافر الأدوية: لا أزمة في السوق    مروة عبد المنعم: حزينة من كمية التطاول غير المهني على الفنان محمد صبحي.. بابا ونيس خط أحمر    «الشيوخ» يدعم الشباب |الموافقة نهائيًا على تعديلات «نقابة المهن الرياضية»    متحدث الصحة: التشغيل التجريبي للتأمين الصحي الشامل يبدأ في المنيا بالربع الأول من 2026    مصر و الأردن يؤكدان تعزيز التعاون في النقل البري خلال اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة بعمان    فضل صيام شهر رجب وأثره الروحي في تهيئة النفس لشهر رمضان    ميرال الطحاوي تفوز بجائزة سرد الذهب فرع السرود الشعبية    رمضان عبدالمعز: دعوة المظلوم لا تُرد    تعيينات جديدة بكلية التربية جامعة عين شمس    "يتمتع بخصوصية مميزة".. أزهري يكشف فضل شهر رجب(فيديو)    محافظ بني سويف يوجه بتيسير عمل البعثة المصرية الروسية لترميم معبد بطليموس الثاني    يضم 950 قطعة أثرية.... محافظ المنيا يتفقد متحف آثار ملوي    برلمانية الشيوخ ب"الجبهة الوطنية" تؤكد أهمية الترابط بين لجان الحزب والأعضاء    جامعة قناة السويس تعتلي قمة الجامعات المصرية في التحول الرقمي لعام 2025    قصة قصيرة ..بدران والهلباوى ..بقلم ..القاص : على صلاح    إطلاق حملة "ستر ودفا وإطعام" بالشرقية    مدبولي: توجيهات من الرئيس بإسراع الخطى في تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل    وكيل الأزهر يحذِّر من الفراغ التربوي: إذا لم يُملأ بالقيم ملأته الأفكار المنحرفة    وزير الثقافة ورئيس صندوق التنمية الحضرية يوقّعان بروتوكول تعاون لتنظيم فعاليات ثقافية وفنية بحديقة «تلال الفسطاط»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 22-12-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جنايات القاهرة تودع حيثيات إعدام سفاح التجمع: منذ نعومة أظافره باحثًا عن الشهوة الجنسية الحرام ومرافقة الساقطات.. واستباح معاشرة الأموات من النساء بعد قتلهن
نشر في فيتو يوم 07 - 10 - 2024

أودعت الدائرة 27 جنوب ب محكمة جنايات القاهرة حيثيات الحكم بالإعدام شنقا للمتهم كريم محمد سليم المعروف ب "سفاح التجمع"، في القضية رقم 3962 لسنة 2024 جنايات القطامية المقيدة برقم 1279 لسنة 2024 كلي القاهرة الجديدة.
جنايات القاهرة تودع حيثيات إعدام سفاح التجمع
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم: استقرت في عقيدة المحكمة واستخلاصًا من كافة أوراقها والتحقيقات التي تمت فيها وما دار بشأنها في جلسات المحاكمة تتحصل في أن المتهم كريم محمد سليم عبد الحميد نصر مصري نشأ صغيرًا مع والديه - في مجتمع غربي غلبت فيه حب المادة على القيم النبيلة والفضيلة - فبات باحثًا منذ نعومة أظافره عن الشهوة الجنسية الحرام ومرافقة الساقطات واشتهر بين أخلائه بذلك وبات المعين لهم في تدبير تجمعاتهم التي يتعاطون فيها المواد المخدرة ويحتسون الخمر.
وارتكب هناك العديد من الجرائم منها التعدي بالضرب على آخرين وإتلاف ممتلكات الغير فنبذ من هذا المجتمع الغربي، ولاذ بالفرار إلى المجتمع المصري هربًا من توقيع العقاب، فتقبله هذا البلد الأمين قبولًا حسنًا وحباه الله بالرزق الوفير في الصحة والمال والزوج والولد، وامتهن تدريس اللغة الإنجليزية التي يتقنها، فالتحق وتنقل بين المدارس الخاصة بمرتبات مجزية ما بين محافظات القاهرة والدقهلية وآخرهم محافظة بورسعيد، ومارس الاعمال التجارية، غير أنه كفر ولم يحمد الله على ما أنعم عليه به.
وتابعت المحكمة في حيثيات الحكم أن المتهم انغمس في طريق الشيطان، فتعاطى المواد المخدرة وعاشر الساقطات، غير عابئ بزوجته وابنه، وخسر زوجته التي هرعت هربا خارج البلاد لتنجو بنفسها من بوائقه، فأضمر في نفسه الشر المتقد للنساء جميعًا، وأخذ يتعاطي المواد المخدرة ويجامع العديد من النساء ليؤكد لذاته قدرته الجامحة على معاشرتهن، وإذ سولت له نفسه الأمارة بالسوء الدخول على العديد من المواقع الخادشة على الانترنت فقد وجد ضالته في أحد المواقع التي تنشر وتبيح معاشرة الأموات من النساء عقب وفاتهن.
وهو ما استشعر فيه قمة المتعة والنشوة المقيتة، لما اعتقد فيها خضوع جثامينهن وسكونهن وعدم مقاومتهن واستسلامهن حال معاشرتهن، ورخاوة أجسادهن عقب وفاتهن فبات يفكر ويقدر، ويخطط ويدبر في هدوء وروية، كيف له أن يتخير من النساء لاسيما - الساقطات منهن لمعاشرتهن، ثم يقتلهن بطريق الخنق غيلة وغدرًا، بقصد معاشرتهن.
دله شيطانه على تخير مسكنه الكائن بالدور الأرضي بالعقار رقم 279 بكومباوند دار مصر / الأندلس / دائرة قسم شرطة القطامية البعيد عن الأعين والذي يقيم فيه بمفرده مع نجله زين البالغ من العمر تسع سنوات مسرحًا لجرائمه، وعقد العزم المصمم عليه على قتل فريسته الأولى المجني عليها نورا مجهولة الهوية، إذ تواصل هاتفيًا - في يوم مشئوم هو يوم مولده بتاريخ 2023/9/14 - مع القوادة حنان منسي عبد الفتاح عبد الحليم المتمرسة في الأعمال المنافية للآداب والسابق تعامله معها.
إذ قدمت له من قبل نجلتها شهد الناجية من بوائقه - فقد استحضرت له المجني عليها المذكورة نورا وهي فتاة صغيرة البنية، فقيرة الحال، مغلوبة على أمرها، هاربة من ذويها، غير معلوم لها أهل ولا تحمل تحقيق شخصية، فتوافرت فيها بذلك كافة المواصفات التي يبتغيها منها، فتلقفها من القوادة المذكورة في الساعات الأولى من يوم 2023/9/15 ليلًا بسيارته لتحقيق مآربه.
وانتقل بها إلى حيث مسكنه مار البيان، وانفرد بها في غرفة نومه، وتعاطيا مخدر الآيس - الميثامفيتامين، وتحيل عليها لتجريعها عقار الكويتابكس ليضعف من مقاومتها ثم قام بمعاشرتها بوحشية، مما دعاها إلى طلب الانصراف، وهنا طوعت له نفسه الآثمة تنفيذ ما صمم عليه مسبقًا وعقد عليه العزم وهو إزهاق روحها فأحضر رباط ملابس أعده سلفًا مباغتًا لها من خلفها واعتصر عنقها بذلك الرباط بلا شفقة أو رحمة غير عابئ بتوسلاتها، قاصدًا قتلها، وإذ قاومته فأخذت من خلاياه البشرية أثرًا بأظافرها.
استكملت المحكمة في حيثيات الحكم بقضية سف اح التجمع، سالت دمائها على ملابسها، فعاجلها بصدم رأسها غير مرة وظل يعتصر عنقها حتى سالت دماءها على الفراش - مرتبة السرير - وفاضت روحها إلى بارئها، وما انفك من قتلها حتى قام بمعاشرة جثمانها محققًا نشوته التي عزم على بلوغها من قتلها، وما انتهى من غايته المنشودة حتى وضع جثمانها بدون ملابس داخل حقيبة قماشية وحملها إلى سيارته الملاكي ليلًا في غفلة عن أعين الجيران ووضعها داخل صندوق السيارة الخلفي وقادها إلى مكان منعزل بمنطقة رملية صحراوية قريبة من مسكنه ( خلف سور النادي الأهلي بالتجمع الخامس ( وألقي بها بدون ملابس في الخلاء منتهكًا لحرمة الموتى في خسة وخبث منقطع النظير وأخفى ملابسها بدفنها بالرمال بجوارها ثم عاد إلى منزله يتعاطى مخدر الآيس.
ومرت الأيام والمتهم لم يهدأ له بال، باحثًا من بين جموع علاقاته النسائية أيًا من النساء، أن ينتقيهن لنفسه فيقتلهن ويعاشرهن أموات، حتى جاءت الواقعة الثانية باليوم الثامن من شهر إبريل المنصرم وبالعودة إلى ما قبل ذلك التاريخ بثلاثة أشهرٍ أو يزيد، لَمَّا اتخذ المتهم خليلًا غير صالح يدعى زياد والمرء على دين خليله فأتى له بالجواهر المخدرة وبالنساء حتى شجر الخلاف بينهما كون الشيطان لهما ثالث.
وتبقى له من وراء خِله المجني عليها الثانية رحمة أحمد صابر " التي تشبه في وجهها وجسدها مواصفات زوجته لبنى فأواها مع شقيقتيها سلمى وشهد بمسكنه لما حدثته المجني عليها عن ضيق عيشها وافتراق والديها - اعتقادا منها أنه سيحنو عليها - وبوفاة والدها زادت عليها الدنيا هما، فلم تقو على الحياة وباتت مشردة في الطرقات، واضطرت لتَسلُكَ معه تلك الشهوة المحرمة فاستغل حاجتها وفقرها المدقع، وتعاطيا الجواهر المخدرة الآيس معًا وتحيل عليها وعدًا بالزواج، فقدمت نفسها له أنّى شاء فعاشرها معاشرة الأزواج والتقط العديد من المقاطع المرئية لهما حال معاشرته لها وحال سُباتها.. وحال جماعه لجسدها نائمة.
ثم كان مساء يوم رمضان بتاريخ 2024/4/8 إذ خطط بعقل وإرادة حرة واعية مدركة وبفكر مرتب ومنظم إلى تنفيذ ما كان قد عقد عليه العزم المصمم وهو قتلها خنقًا لتحقيق أغراضه الدنيئة فتعاطيا مخدر الآيس، وأعطاها عقارا مهدئًا "كويتابكس"، وما أن فقدت المجني عليها إدراكها وقدرتها على المقاومة فقد أطبق بكلتا يديه على عنقها مدة عشر دقائق، حتى سالت دماؤها بالغرفة محلّ جماعِها وفاضت روحها إلى بارئها تاركةً من ورائها أثرًا عليها.
ويقتل رحمة ليذوق لذة جماع جُثْتِها ومعاشرة جسدها الرَّخْو في مواضع عديدة ملتقطًا لها بهاتفه المحمول مقاطع مرئية ساعةً ويزيد.. حتى يُفضي ماءه المهين فيتم بها شهوته ويصف علاقته مع جثتها بأمتع علاقة، ويأخذُ جثتها بدون ملابس بعد أن جاءته وعورتها مستورة دون مراعاة لحرمة الموتى جامعها حية بدون ملابس ثم قتلها وجامعها ميتة، ثم وضع جثتها منطوية بحقيبة سفر واصطحبها في سيارته بذات الطريقة التي تخلص فيها من جثمان ضحيته الأولى وتخير مكانًا قصيا في الخلاء طريق القاهرة الإسماعيلية وألقى بجثمانها في الرمال.
وعاد أدراجه لينتقي ويختار، باحثًا عن فريسة أخرى كانت هي المجني عليها الثالثة أميرة أشرف عبد الله عبد الله طلبة، والتي تعرَّف عليها منذ عامين وعاشرها معاشرة الأزواج - رغم كونها زوجة وأم لطفل - لأكثر من مرة وتعاطيا مخدر الآيس معا بمنزله وبتاريخ 2024/5/15 استحضرها لمسكنه بعد أن تواصل معها هاتفيًا من أجل أن يُعْدِق عليها بالجواهر المخدرةِ، وممارسة الرذيلة وأعاذ لنفسه أنَّ قتلها مباح فهي سارقة له من قبل وبغيا، فانتوى قتلها قبل قدومها لمسكنه، وبالفعل أتت الضحية الثالثة لعرينه وأعطاها عقاره المهدئ "كويتابكس" بفترة كافية وتعاطيا الجواهر المخدرة " الآيس " واختمر فكره الإجرامي ولم يتردد لوهلة فأمسك بها وأقاما علاقة لم ترضيه وتُشبِعَه، ومهما فعلت فلن تُشبع غريزته الظمآنة، وكيف لها أن ترضيه ومبلغ لذتِه قتلها ليُجامعها جثةً هامدة.
وأضحَتْ كافة الأفعال في ياء شهوته مباحة ليبلغ مبتغاه، جثة بين يديهِ رخوة دافئة ساكنة بلا حراك أو مقاومة، فانتظر على تأثير العقار مهلة، وما أن أنتج العقار أثره على جسدها حتى ردَّدَ قالته مشتاقًا هو بدأ"، فما أن حانت له تلك اللحظة فنفذ مخططه المختمر بعقله فاتخذ من رباط العنق - الذي أعده سلفا - عقدة إلى أن صارت سلاحًا فتاكا فَطَوق عنقها وأحكم قبضته عليها، مقيدًا ومعتصرا غير مبال للصرخات والتوسلات تسيل دماؤها المسفوكة وفاضت روحها لخالقها ومثل بجثتها في غرفته وعلق عنقها على باب غرفة مرحاضه وعَزَّمَ على جسدها بقدميه ليتيقن من مفارقتها للحياة وقد ملابسها من الخلف بأداة حادة ليُجامعها.
وأتاها بعلاقة جديدة، وما أن نال منها فقد التقط لها العديد من المقاطع المرئية مدة ساعتين ويزيد، وكرر ذات الأفعال التي أتاها مع سابقتها المجني عليها رحمة بأن وضع جثتها بذات الحقيبة وحملها بسيارته حيث قادها للمكان الذي تخلص منها فيه بالليل مستترا طريق الإسماعيلية بور سعيد وعاد بالجواهر المخدرة منتشي، ولم يَجْلُ بخاطره أن جثمانها الذي لم يواريه التراب سيكون طرف الخيط الذي سيكشف ستره ويفتضح أمر جرائمه، إذ أمرت النيابة العامة - وبعد ورود بلاغ عن العثور على جثمان المجني عليها عاريًا ملقى بالرمال الصحراوية بطريق بورسعيد - برفع البصمات العشرية للمجني عليها بمعرفة الأدلة الجنائية وصولًا إلى التعرف على شخصية المجني عليها.
وقد كشف تقرير الأدلة الجنائية عن اسمها ومحل إقامتها، وتم الاستدلال على حالتها الاجتماعية وأنها متزوجة من إسلام جلال عبد العاطي والذي شهد بخروجها من مسكن الزوجية يوم الثلاثاء الموافق 2024/5/14 العاشرة والنصف مساء بداعي زيارة شقيقها والمبيت طرفه - وهاتفته من جوالها صباح اليوم التالي، إلا أنها لم تعد، وقد أمكن تحديد المكان الذي تواصلت منه مع زوجها من خلال شبكة اتصالات الهواتف المحمولة وتبين أنها كانت في النطاق الجغرافي لمسكن المتهم.
وأمكن التأكد من تواجدها بذلك المكان من خلال فحص كاميرات المراقبة التي كشفت عن تقابلها في الساعات الأولى من صباح يوم 2024/5/15 مع المتهم وقيامهما بالدلوف إلى مسكنه، ثم كشفت عن خروج المتهم حاملًا حقيبة سفر سوداء - تم ضبطها - في الساعات الأولى ليوم 2024/5/16 وضعها داخل سيارته الملاكي وغادر المكان.
كما كشفت كاميرات المراقبة ببوابات عبور طريق بورسعيد دخول السيارة رقم س ق ر 1192 قيادة المتهم والعودة، وإذ دلت التحريات الشرطية عن أن المتهم هو مرتكب جريمة قتل المجني عليها بطريق الخنق، كما أنه من ارتكب جريمة قتل المجني عليهما الأولى مجهولة الهوية والمحرر بشأنها المحضر رقم لسنة 2024 إداري التجمع، والثانية رحمة المحرر بشأنه المحضر رقم لسنة إداري بورسعيد.
وأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره والذي بمواجهته بما أسفرت عنه التحريات فقد أعترف تفصيلا بارتكاب جرائم قتل المجني عليهن، وقام بتصوير كيفية ارتكابه لجرائمه في المعاينة التصويرية التي أجرتها النيابة العامة، وبمعاينة مسكنه فقد عثر على أدلة مادية على ارتكابه الجرائمه وتم العثور على لفافتين بلاستيكيتين تحوي كل منهما على مادة الميثامفيتامين المخدر وأدوات تعاطيها ( ثلاث أنابيب زجاجية ) وأجزاء نباتية لجوهر الحشيش ( القنب ) وشرائط دوائية لعقار "كويتابكس" وقد ثبت أن الأقراص تحتوي على مادة الكيويتابين.
كما عثر بمكان الواقعة بمنزل المتهم على آثار لدماء، ورباط العنق المستخدم في القتل وحيث أن الواقعة على نحو ما سلف قد صحت نسبتها إلى المتهم واستقامت أدلتها قبله من إقراره تفصيلًا بالتحقيقات ومما شهد به كل من حنان منسي عبد الفتاح عبد الحليم، وسلمى أحمد صابر محمد عبد الله شقيقة المجني عليها الثانية، وشهد أحمد صابر عبد الله شقيقة المجني عليها الثانية، ووفاء السيد عبد المنعم أحمد أم المجني عليها الثانية، وزينب محمد فؤاد عبد الجابر أم المجني عليها الثالثة، ومحمد أشرف عبد الله عبد الله شقيق المجني عليها الثالثة، وإسلام جلال عبد العاطي زوج المجني عليها الثالثة، وريهام عبد الحكيم عبد الجابر الطبيبة الشرعية بمصلحة الطب الشرعي بالقاهرة، وفريد عبد الحميد علوان خليل الكيميائي الشرعي بالمعمل الكيماوي بالإسماعيلية، ورئيس مباحث قسم شرطة الجنوب ثان، ورئيس فرع الأمن العام ببورسعيد، ورئيس مباحث قسم شرطة الجنوب ثان.
تفاصيل جلسة الحكم على سفاح التجمع.. الجنايات تقضي بالإعدام شنقًا.. تأمر بحذف مقاطع الفيديو الخاصة بالجثث من جميع أجهزة المتهم
الإعدام ل سفاح التجمع المتهم بقتل 3 فتيات (فيديو وصور)
وما ثبت حال معاينة النيابة العامة لمسكن المتهم، وما ثبت بتفريغ وحدة التخزين الخاصة بآلات المراقبة المتواجدة بمحيط سكن المتهم، وما ثبت بتفريغ وحدة التخزين الخاصة بآلات المراقبة المتواجدة بمحطة تحصيل الرسوم المتواجدة بمدخل محافظة بورسعيد بنطاق قسم الجنوب، وضبط بعض الملابس الخاصة بالمجني عليها الثالثة بالجوار المباشر لمكان إلقاء جثمانها بإرشاد المتهم، وما ثبت بمحاضر مشاهدة النيابة العامة على الهاتفين المحمولين الخاصين بالمتهم، وما ثبت بالاستعلام من شركات المحمول عن أرقام هواتف المتهم والمجني عليهما الثانية والثالثة والشاهدة الأولى بشأن المكالمات الصادرة والواردة منهم والنطاق الجغرافي لمحل تواجدهم.
وما ثبت بالأدلة الفنية وهي تقرير الصفة التشريحية للمجني عليها الأولى - مجهولة الهوية - وتقرير الصفة التشريحية للمجني عليها الثانية رحمة أحمد صابر محمد، وتقرير الصفة التشريحية للمجني عليها الثالثة أميرة أشرف عبد الله طلبة، وتقريري مصلحة الطب الشرعي - الإدارة المركزية للمعامل الطبية المنطقة الرئيسية، وتقرير الأدلة الجنائية - الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية - المعامل الجنائية، وتقرير الأدلة الجنائية - الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية من قسم المعامل الجنائية - المقانات البيوميترية، وتقريري المعمل الكيماوي بالإسماعيلية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.