أكد باسل رحمى الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على إتاحة جميع أوجه الدعم المالى والفنى لقطاع المشروعات المتوسطة الصغيرة ومتناهية الصغر فى سيناء ومدن القناة لتنفيذ توجيهات الحكومة للعمل على دفع معدلات التنمية الشاملة فى سيناء ومحور قناةالسويس لزيادة معدلات التشغيل وإتاحة المزيد من فرص العمل الجديدة لأبناء أرض الفيروز خاصة من شباب الخريجين والمرأة. وأوضح رحمى - بمناسبة احتفالات مصر بعيد القوات المسلحة وذكرى نصر حرب أكتوبر المجيدة - أن جهاز تنمية المشروعات يعمل وفق استراتيجية تنموية شاملة لتحسين بيئة الأعمال فى المجتمع السيناوى وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتشجيع المشروعات الصناعية والإنتاجية، وذلك وصولًا لتحقيق معدلات النمو الاقتصادي المستهدفة. وكشف رحمى، أن جهاز تنمية المشروعات نجح منذ يوليو 2014 وحتى أغسطس 2024 فى ضخ نحو 2.5 مليار جنيه حجم تمويلات تم تقديمها لعدد 57 ألف مشروع صغير ومتناهٍ ليوفر ما يزيد على 100 ألف فرصة عمل متنوعة لأبناء سيناء ومدن القناة. وأشار الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات، إلى أنه فى إطار خطط دفع معدلات التنمية الشاملة فى سيناء والعمل مع جميع الشركاء من الجهات والهيئات الحكومية والمحافظات ومنظمات المجتمع الأهلى فإن الجهاز لا تتوقف خدماته عند الخدمات التمويلية فقط، حيث يتيح باقة متميزة من الخدمات الفنية والتسويقية وخدمات التدريب وخدمات تأسيس المشروعات، حرصًا منه على تهيئة بيئة نمو المشروعات الأعمال في المنطقة وتشجيع الشباب على اقتحام مجال العمل الحر والإقدام على إقامة المشروعات بمختلف أنواعها، بجانب تعزيز قدرتهم على تطوير المشروعات القائمة بالفعل.. اقرأ أيضًا| محافظ قنا يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للشهداء وأوضح رحمى، أنه تم خلال نفس الفترة إتاحة الآلاف من الخدمات الفنية وغير المالية اللازمة لإقامة المشروعات الجديدة أو تطوير المشروعات القائمة من بينها ما يزيد على 11 ألف رخصة مؤقتة للمشروعات الجديدة و10 آلاف رخصة نهائية للمشروعات الجديدة ونحو 1600 رخصة متنوعة لتوفيق أوضاع المشروعات العاملة فى القطاع غير الرسمى وضمها للاقتصاد الوطنى. وأكد رحمى أن الجهاز يحرص على تعريف أبناء سيناء ومدن القناة بالفرص الاستثمارية المميزة بالمحافظات الخمسة (جنوبسيناء - شمال سيناء - السويس - الإسماعيلية - بورسعيد)، ومساعدتهم فى تأسيس مشروعاتهم وأعمالهم الخاصة والاستفادة من التيسيرات والمزايا الواردة بقانون تنمية المشروعات 152 لسنة 2020، لخلق المزيد من فرص العمل اللائقة والمستقرة لأبناء المحافظات مما يسهم فى مواجهة تحديات البطالة والهجرة الداخلية. وأشار رحمى، إلى أن الجهاز يولى الحرف اليدوية والتراثية التى تتمتع بها الثقافة السيناوية أهمية خاصة، حيث يعمل على تيسير مشاركة أصحاب هذه الحرف فى الدورات التدريبية المتنوعة وخاصة دورات التسويق لتطوير منتجاتهم ورفع جودتها وفتح آفاق تسويقية جديدة لها فى الداخل والخارج، ومن ثم تيسير مشاركتهم فى المعارض التى ينظمها الجهاز سواء المعارض المحلية أو المركزية الخاصة بالحرف اليدوية والتراثية وعلى رأسها معرض تراثنا، حيث يتم ذلك بالمشاركة والتعاون الوثيق مع المحافظات ومنظمات المجتمع الأهلى الناشطة فى المنطقة.