يعاني الكثير من الأشخاص من آلام القدمين وخاصة من الألم الشديد في أسفل الكعب ويزداد الألم سوءًا في الصباح، بمجرد الاستيقاظ والخروج من السرير، ومع ذلك، فإن الوقوف لفترات طويلة قد يؤدي أيضًا إلى تفاقم الأعراض، وهذا يعني أن الشخص مصاب بالتهاب اللفافة الأخمصية. التهاب اللفافة الأخمصية هو اضطراب شائع في الجهاز العضلي الهيكلي، وهي شريط سميك وليف من النسيج الضام، ويمتد هذا الشريط النسيجي على طول الجزء السفلي من القدم، ويربط عظم الكعب بأصابع القدم، وتلعب دورًا حاسمًا في دعم قوس القدم وامتصاص الصدمات أثناء المشي والجري، وتؤدي هذه الحالة عادةً إلى ألم وتيبس الكعب، وخاصة أثناء الخطوات الأولى في الصباح أو بعد فترات من عدم النشاط. اقرأ أيضا| طرق طبيعية للتخلص من ألم القدمين - أعراض التهاب اللفافة الأخمصية حسبما جاء بموقع «healthshots» فهناك بعض العلامات التي تدل على التهاب اللفافة الأخمصية، والتي يجب ملاحظتها لتشخيص المرض في الوقت المناسب، وهي كما يلي: ألم الكعب: ألم حاد يشبه الطعن في أسفل القدم بالقرب من الكعب . الألم الصباحي: زيادة الألم مع الخطوات الأولى في الصباح أو بعد فترات طويلة من الجلوس أو الاستلقاء. الألم المرتبط بالنشاط: الألم الذي يشتد بعد ممارسة نشاط أو تمرين لفترة طويلة. التورم: تورم خفيف أو التهاب حول الكعب. التصلب: انخفاض المرونة والتصلب في القدم، وخاصة في الصباح. - أسباب التهاب اللفافة الأخمصية 1. العمر التغيرات في اللفافة الأخمصية أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 60 عامًا، وتُرى لدى النساء أكثر من الرجال في سن 45 إلى 64 عامًا، وذلك لأن اللفافة الأخمصية هي عملية تنكسية، كما يمكن أن تؤدي حبيبات الأنسجة والتمزقات الدقيقة إلى اللفافة الأخمصية، وتحدث هذه مع تقدم العمر. 2. السمنة يزيد الوزن الزائد من الحمل الميكانيكي على اللفافة الأخمصية، كما أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع كبير في مؤشر كتلة الجسم أبلغوا عن آلام في اللفافة الأخمصية، وكانت هناك احتمالات أكبر للإصابة بنمو عظم الكعب الأخمصي أو آلام الكعب لدى الأشخاص المصابين بالسمنة. 3 . العوامل البيوميكانيكية يمكن أن تؤدي ميكانيكا القدم غير الطبيعية، مثل القدم المسطحة، أو الأقواس العالية، أو المشية غير الطبيعية، إلى إجهاد مفرط على اللفافة الأخمصية، إذ تؤدي القدم المسطحة إلى فقدان قوس القدم، ويمكن أن يزيد هذا من احتمالية حدوث اللفافة الأخمصية، حيث قد يؤدي ذلك إلى تمددها لفترة طويلة، ويمكن أن يؤدي وضع القدم ذي القوس العالي إلى ضعف امتصاص الصدمات بواسطة اللفافة الأخمصية. فقد تحتاج الحالات الشديدة من التهاب اللفافة الأخمصية إلى الجراحة، ولكن يمكن لبعض العلاجات المنزلية أن تخفف من هذا الألتهاب، كالآتي: الأحذية المناسبة: ارتدِ الأحذية التي توفر الدعم والتبطين المناسبين. الحفاظ على وزن صحي: يؤدي تقليل الوزن الزائد إلى تقليل الضغط على اللفافة الأخمصية. التمدد المنتظم: قم بدمج تمارين التمدد لوتر أخيل واللفافة الأخمصية في روتينك. تجنب الأنشطة التي تتطلب جهدًا كبيرًا: قلل من الأنشطة التي تضع ضغطًا مفرطًا على الكعبين، والتأكد أيضًا من أخذ فترات راحة. استخدام تقويم العظام: فكر في استخدام دعامات القوس أو الأجهزة التقويمية إذا كانت قدمك مسطحة أو مرتفعة، سيساعد هذا في تخفيف الألم.