عاقبت محكمة جنايات الجيزة اليوم الخميس، بالسجن 10 سنوات ل طبيب وعزله من الوظيفة، والسجن 10 سنوات لمتهمين آخرين ، و 5 سنوات لعاملة، وذلك لاتهامهم في قضية اختلاس وتزوير وإهمال داخل مستشفى أم المصريين بالجيزة.. صدر الحكم برئاسة المستشار مدني دياب مهران، وعضوية المستشارين سمير صلاح الدين، وأحمد عبدالعاطى الشافعى، وأمانة سر أيمن أحمد عبد اللطيف، هانى أحمد حمودة. ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين «ع. ح» طبيب مقيم بمستشفى أم المصريين، و «ن. ر» ممرضة، و «م. ع» فنى عظام، «ر. أ»، تهمة اختلاس ورقة علاج الطفل سليم طارق، والتى وجدت فى حيازة المتهم الأول، وارتبطت تلك الجريمة بجريمة تزوير فى محررات رسمية. اقرأ أيضا| أمن القاهرة يكشف إدعاء سيدة إلقاء الشرطة القبض على زوجها بدون وجه حق وقال فتحى طارق، والد المجنى عليه، إنه حال محاولة نجله سليم السير على قدميه سقط على كف يده اليسرى فتورمت، فتوجه مسرعا لمستشفى الهلال الأحمر للعظام وأجرى أشعة لنجله واكتشفوا عقبها أن نجله مصاب بشرخ بالعظم فى يده اليسرى وأشاروا عليه الأطباء بأن يذهب لمستشفى بها طبيب أخصائى أطفال، فتوجه بالطفل رفقة الشاهدة الثانية إلى مستشفى أم المصريين العام، فقام المتهم الثالث بتوقيع الكشف الطبى على نجله ظنا منه أنه طبيب بالمستشفى، منخدعا بقيام الجميع بمناداته بلقب الطبيب، فقام بمناظرة نجله واطلع على الأشعة التى بحوزته، لافتا إلى أن المتهم الثالث أخبره بأن الطفل فى حاجة لتركيب جبيرة بالذراع اليسرى، وكلف إحدى العاملات بالمستشفى بتركيب الجبيرة له بمساعدته، وعقب ذلك قرر له أن يأخذ الطفل ويغادر وأرشده على علاج ليعطيه للطفل. وأشار والد المجنى عليه أنه عقب عودته للمنزل فوجئ بزيادة الورم بذراع نجله وازرقت، فتوجه فورًا لمستشفى قصر العينى قسم الطوارئ، وعقب إجراء الفحوصات الطبية للطفل قرر له الطبيب أن الطفل كان لا يحتاج لجبيرة طبية، لكن يحتاج لعلاج فقط. وتابع أن الجبيرة تسببت فى حدوث «غرغرينا» فى الشرايين والتى تحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة لبتر الذراع لأن الغرغرينا الناتجة عن الجبيرة انتشرت فى الذراع ولا يمكن الانتظار، لأنها ستتسبب فى تسمم الجسم كله، وتم إجراء الجراحة وبتر الزراع اليسرى للطفل، فأبلغ الشرطة بذلك.