قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن هناك رؤية مصرية تتعلق بأهمية إصلاح الهيكل المالي العالمي وإصلاح مؤسسات التمويل الدولية وإتاحة مزيد من التمويل الميسر للدول النامية، وهناك أهداف للتنمية المستدامة ولابد من دعم الدول النامية ماليا لمساعدتها على تنفيذ هذه الأهداف. وأضاف عبد العاطي، خلال لقاء خاص عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه لابد من وجود آليات لمواجهة أزمة المديونية للدول منخفضة الدخل وهناك أيضا الدول متوسطة الدخل من بينها مصر وغيرها لديها رؤية بأهمية أن تكون هناك آليات لمعالجة أزمة المديونية للدول متوسطة الدخل. وأكد وزير الخارجية، أنه لا يمكن الحديث عن تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية دون أن يكون هناك أمن واستقرار، كما لا يمكن أن يكون هناك استقرار مستدام وأمن مستدام، لذلك فهناك ارتباط وثيق بين قضايا الأمن والسلم من ناحية وقضايا التنمية، وهو رؤية مصر. اقرأ أيضا:وزير الخارجية: الأزمات التي تواجه العالم تحتاج للبحث عن رؤية واضحة لإنقاذ البشرية وقال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن كلمة مصر بالجمعية العامة للأمم المتحدة ستكون شاملة وجامعة وسنتحدث عن عملية الإصلاح الكبرى التي شهدتها مصر خلال العقد الماضي خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما حققته مصر من إنجازات حتى يكون ذلك قدوة ونموذج يحتذى به بالعديد من الدول النامية. وأضاف عبد العاطي، خلال لقاء خاص عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الكلمة ستتحدث عن أهمية الحفاظ على مصداقية الأممالمتحدة والنظام متعدد الأطراف لأن ما يحدث في غزة يشكك في هذه المصداقية بسبب ما يراه الرأي العام من ازدواجية ونفاق دولي بعدم التدخل والصمت على جرائم ترتكب على مدار العام دون أي تدخل خارجي. وتابع وزير الخارجية، أنه سيتحدث عن مبادئ القانون الدولي وأهمية الحفاظ عليه وأهمية صيانته لأن هناك من لم يعد يؤمن بهذه المبادئ، وسنتحدث عن قضايا العالم الثالث وقضايا إفريقيا لأننا نعتز بإفريقيتنا، كما سنتحدث عن أزمات غزة والسودان والأزمة اليمين والسورية وأزمات الشرق الأوسط وضرورة الاستقرار في البحر الأحمر والذي سبب انخفاضا كبيرا في عائدات قناة السويس وكذلك ضرورة وحدة الدولة الصومالية وسنتحدث عن الأمن المائي وهي كلمة شاملة وجامعة وستنقل صوت مصر الذي هو صوت إفريقيا والعرب إلى العالم والمحفل الأممي المهم.