«شرم الشيخ» تتصدر مواقع التواصل ب«2 مليار و800 ألف» مشاهدة عبر 18 ألف منشور    ذاكرة الكتب| «مذكرات الجمسي».. شهادة تاريخية حيَّة على إرادة أمة استطاعت أن تتجاوز الانكسار إلى النصر    «زي النهارده».. استشهاد اللواء أحمد حمدي 14 أكتوبر 1973    ارتفاع كبير في عيار 21 الآن بالمصنعية.. مفاجأة بأسعار الذهب اليوم الثلاثاء بالصاغة    رسميًا بعد الانخفاض الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 14-10-2025    توفير أكثر من 16 ألف يومية عمل ضمن اتفاقية تحسين مستوى المعيشة بالإسكندرية    ترامب: لا أعلم شيئًا عن «ريفييرا غزة».. ووقف إطلاق النار «سيصمد»    الأمم المتحدة: تقدم ملموس في توسيع نطاق المساعدات الإنسانية بقطاع غزة    "ميكروفون مفتوح" يكشف طلب رئيس إندونيسيا من ترامب (فيديو)    مدير منظمة الصحة العالمية يعلن دخول 8 شاحنات إمدادات طبية إلى غزة    إسرائيل تتسلم جثث أربعة رهائن كانوا محتجزين فى غزة    أمير قطر يبحث مع عدد من قادة العالم دعم اتفاق غزة وتعزيز التعاون الدولي    بشارة بحبح: تعريف الولايات المتحدة لنزع سلاح حماس لا يشمل الأسلحة الفردية    سمير عمر: نتنياهو يريد علاقات طبيعية مع العرب دون ثمن    «سوء تغذية!!».. الزمالك يرد على مزاعم أزمة عبدالحميد معالي (خاص)    عبد الحليم: قمة السلام في شرم الشيخ يوم عظيم لمصر    «اختياراته تدل على كدة».. رضا عبدالعال ينتقد حسام حسن: يحلم بتدريب الأهلي    شادى محمد: بنات الأهلى فى الكرة "جامدين".. وأحدثنا طفرة فى النسائية    محمد عبد الواحد: لا توجد مشاكل مع إمام عاشور.. ومحمد صلاح له دور قيادى مع المنتخب    «التعليم» توضح موعد بداية ونهاية إجازة نصف العام 2025-2026 لجميع المراحل التعليمية    سحب منخفضة على القاهرة وسقوط رذاذ.. بيان مهم من الأرصاد يكشف طقس الساعات المقبلة    اعرف حالة الطقس اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في بني سويف    تسجيل دخول منصة الشهادات العامة 2025 عبر موقع وزارة التربية والتعليم لطلاب أولى ثانوي (رابط مباشر)    شاهد سقوط مفاجئ لشجرة ضخمة على سيارة بمنطقة الكيت كات    «زي النهارده».. وفاة الشاعر والإعلامي واللغوي فاروق شوشة 14 أكتوبر 2016    إسعاد يونس: خايفة من الذكاء الاصطناعي.. والعنصر البشري لا غنى عنه    بعد استبعاد أسماء جلال، هنا الزاهد مفاجأة "شمس الزناتي 2"    أحمد التايب للتليفزيون المصرى: مصر تحشد العالم لدعم القضية الفلسطينية    957 مليون دولار أمريكى إيرادات فيلم A Minecraft Movie    دولة التلاوة.. تاريخ ينطق بالقرآن    4 طرق لتعزيز قوة العقل والوقاية من الزهايمر    هتشوف فرق كبير.. 6 مشروبات واظب عليها لتقليل الكوليسترول بالدم    التفاح والقرنبيط.. أطعمة فعالة في دعم صحة الكلى    علماء يحذرون: عمر الأب يحدد صحة الجنين وهذا ما يحدث للطفرات الجينية في سن 75 عاما    قرار جديد للشيخ سمير مصطفى وتجديد حبس صفاء الكوربيجي.. ونيجيريا تُخفي علي ونيس للشهر الثاني    ضبط 10 آلاف قطعة باتيه بتاريخ صلاحية مزيف داخل مخزن ببني سويف    المتحف المفتوح بمعبد الكرنكl "متحف الزمن الذي لا يعرف سقفًا".. فيديو وصور    د.حماد عبدالله يكتب: القدرة على الإحتمال "محددة" !!!    مصرع شاب غرقًا في حوض زراعي بقرية القايات في المنيا    اعرف مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في بني سويف    بالتفاصيل| خطوات تحديث بطاقتك التموينية من المنزل إلكترونيًا    أسعار اللحوم الجملي والضاني اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    تخصيص 20 مليون دولار لتأمين الغذاء والمياه والمأوى بغزة    موعد صرف معاشات شهر نوفمبر 2025    أردوغان لميلوني في قمة شرم الشيخ: تبدين رائعة (فيديو)    بحضور صناع الأعمال.. عرض أفلام مهرجان بردية وندوة نقاشية بالمركز القومي للسينما    ما الذي تفعله مصر لتطوير المهارات الرقمية لمواطنيها؟    محافظ قنا يشهد احتفالية قصور الثقافة بذكرى انتصارات أكتوبر    قلادة النيل لترامب.. تكريم رئاسي يعكس متانة العلاقات المصرية الأمريكية    ألمانيا تفوز أمام ايرلندا الشمالية بهدف نظيف في تصفيات أوروبا لكأس العالم 2026    رمضان السيد: منتخب مصر يمتلك أفضل ثنائي هجومي في العالم    89.1 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال جلسة الإثنين    قرار من النيابة ضد رجل أعمال نصب على راغبي السفر بشركات سياحة وهمية    جامعة بنها: إعفاء الطلاب ذوي الهمم من مصروفات الإقامة بالمدن الجامعية    وزير الري يشارك فى جلسة "مرفق المياه الإفريقي" المعنية بالترويج للإستثمار فى إفريقيا    دار الإفتاء تؤكد جواز إخراج مال الزكاة لأسر الشهداء في غزة    هتافات وتكبير فى تشييع جنازة الصحفى الفلسطيني صالح الجعفراوى.. فيديو    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 13-10-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الشيخ التجاني والشابة خديجة».. هل هزت صاحبة العيون المُلونة هيبة الرجل الصوفي؟
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 19 - 09 - 2024

صلاح الدين التجاني.. إسم تردد كثيرًا في الساعات القليلة الماضية، مرتبطًا بإسم آخر لشابة تدعى «خديجة خالد»؛ ادعت تعرضها للتحرش الجنسي من قبل الشيخ الصوفي الشهير.
ما نسبته «خديجة» المهندسة المعمارية؛ التي تعيش حاليًا في روسيا، للشيخ؛ وهو أحد أبرز شيوخ الطريقة التجانية في مصر، أثار جدلًا كبيرًا، وأقام الدنيا ولم يقعدها حتى هذه اللحظة، فهل هزت الشابة الصغيرة هيبة الشيخ الصوفي؟
ويبدو أن «خديجة» خرجت عن صمتها؛ كون حديثها عن الشيخ الصوفي، ارتبط بفترة طفولتها، حيث أشارت وفق منشور لها عبر «فيسبوك»؛ إلى أنها تلقت من التجاني، رسائل تتضمن صورة إباحية وعبارات جنسية عبر أحد تطبيقات الرسائل، قائلة إنه اعتذر بعد ذلك وأن الصورة أُرسلت عن طريق الخطأ.
«خديجة» قالت نصًا: «كل ما يمكنني قوله هو «حسبي الله ونعم الوكيل وربنا يغفر لي على ما كنت فيه وأنا صغيرة لحد ما كبرت».
اقرأ أيضا: بلاغ للنائب العام ضد صلاح الدين التيجاني بتهمة نشر أفكار مغلوطة
وتابعت «خديجة»: «من فضلك.. كن على دراية به، لقد دمر حياتي، ما زلت أتعافى من الصدمات التي سببها لي بشكل مباشر وغير مباشر، وأدعو الله أن تصدقني عائلتي المقربة على الأقل بعد إخبارهم عدة مرات عن شدة الوضع مع هذا الرجل المسمى ولكنهم ما زالوا يستمرون في متابعته بشكل أعمى، لسوء الحظ اختاره أقرب الناس إلي على تجربتي الحياتية المؤسفة للغاية معه».
الكلام لا يزال ل«خديجة»: «لقد كنت اتعامل مع صلاح الدين محمود التجاني منذ عام 2018، لقد تم إرسال صورة إباحية على الدردشة الخاصة بنا في عام 2016 عندما كان عمري 21 عاما فقط متبوعة برسالة جنسية (مرفقة أدناه) كنت غبية جدا لدرجة أنني صدمت بمدى عدم صحة الصورة الإباحية لشخصين مستلقيين فوق بعضهما البعض عاريين تماما متبوعًا بنص (مشتاق) يلمح إلى أنه يفتقد هذا، متبوعًا بعدم الاعتذار والضحك عليه.
واستطردت: «لسوء الحظ، لقد صدمت لأنني مسحت الصورة على الفور في حالة عدم تصديق، أتمنى لو لم أفعل ذلك لأنني كان بإمكاني رفع دعوى قضائية ضده كمتحرش جنسي.. كان هذا يسمى بالشيخ وهو الرجل كان يمثل لي شخصية الأب بالنسبة لي، استغرق الأمر مني 7 سنوات من العلاج حتى يومنا هذا لأتمكن من المرور بالحياة دون أن يؤثر علي بالطريقة التي دمر بها حياتي إلى الأبد».
واستكملت: «يدعي هذا الرجل أنه زمن القطب مما يعني أعلى رتبة للشيخ أو الإنسان بعد النبي محمد.. يجب إطاعة أوامره، وليس التفاوض، فهو يعرف القدر والمصير، وعدم اتباعه سيؤدي إلى الجحيم. لسوء الحظ هذا ما تعتقده عائلتي لأن هذا ما صوره لعائلتي منذ عام 2007».
اقرأ أيضًا: من هو صلاح الدين التيجاني وأبرز المعلومات عن الطريقة التجانية؟
وتابعت: «أقنعني هذا الرجل منذ أن كان عمري 8 سنوات أنه من المفترض أن أتزوج من ابنه عن طريق التقصير.. يدعي هذا الرجل أنه يعرف المصائر ويجب أن نطيعه دون أن يكون لدينا رأي وإلا سنطرد من مجموعته، ومنذ عام 2015 أجبرني على بدء محادثات لمدة 3 سنوات من حياتي مع ابنه، وطلب مني عدم إخبار ابنه عن خطة زواجه لمدة 3 سنوات من حياتي بينما في نفس الوقت يتحدث معي بشكل غير لائق من خلال النصوص.. فقط لغسل دماغه من قبل هذا الشخص.. ليس ذلك فحسب ولكن لاكتشاف بعد 3 سنوات من خطته الرئيسية أن ابنه قد انخرط في شخص آخر».
«خديجة» قالت: «كنت في حيرة شديد، كيف يعرف الشيخ "صلاح" القدر، ويسيطر على حياتي من الذي أصادق الجامعة التي أذهب إليها كوني أحد الأشخاص المميزين الذين تبعوه إلى من سأتزوجهم يغيرون هذا المصير لأن ابنه قرر ألا يفعل ذلك، كيف غير ابنه ذلك المصير الذي أقنعني والده أنه لا يوجد مخرج منه».
واستطردت: «كانت هذه نقطة الانهيار بالنسبة لي، أنه مجرد متلاعب رئيسي، وكل ذلك ليس سوى كذبة، وفوق ذلك فهو متحرش جنسي ومشتهي جنسيًا للأطفال.. لن أكشف عن جميع الرسائل بيننا.. ولكن فيما يلي بعض النصوص التي أرسلها لي».
اقرأ أيضًا: فيديوجراف| نجوم في رحاب «صلاح التيجاني»
واختتمت: «من فضلك! كن على دراية به، لقد دمر حياتي، ما زلت أتعافى من الصدمات التي سببها لي بشكل مباشر وغير مباشر.. وأدعو الله أن تصدقني عائلتي المقربة على الأقل بعد إخبارهم عدة مرات عن شدة الوضع مع هذا الرجل المسمى ولكنهم ما زالوا يستمرون في متابعته بشكل أعمى».
بدوره رد الشيخ التجاني، نافيًا تلك الاتهامات، وقال في تصريحات صحفية إنه حرر محضرًا حمل رقم 9 أحوال لسنة 2024 اتهام بالسب والقذف والتشهير، ضد الشابة ووالدها، واتهمهما بالتشهير بسمعته.
التجاني، وصف الاتهامات الموجهة ضده بأنها «حملات ولجان مأجورة نشرت هذه المنشورات لأغراض أخرى أعرفها جيدًا».
من جانبها تفحص الأجهزة الأمنية بالجيزة ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية من منشور لفتاة تتهم الشيخ صلاح الدين التجاني، بالتحرش بها وإرسال صور خادشة لها في محادثات بينهما.
وكانت وحدة المتابعة في مديرية أمن الجيزة رصدت تداول منشور بشكل واسع من فتاة تدعى «خديجة خالد» تتهم أحد المشايخ، ويدعى صلاح الدين التجاني، صاحب الزاوية التجانية في إمبابة، بالتحرش بها من خلال صورة خادشة للحياء في المحادثات بينهما، ثم حذفها مدعيًا وصولها عن طريق الخطأ، كما قالت الفتاة إن الشيخ المذكور كان يحاول لفترة طويلة التقريب بينها وبين ابنه بحجة التوفيق بينهما للزواج، وإنه تسبب لها في العديد من الصدمات وخضوعها للعلاج النفسي.
الطريقة التيجانية تكشف موقفها من صلاح الدين التجاني
من جانبها كشفت المشيخة التجانية بجمهورية مصر العربية وشيخها محمد الحافظ أحمد محمد الحافظ التجاني؛ عن موقفها بشأن ما أثير حول الشيخ صلاح الدين التجاني.
وقالت في بيان لها، حول ما أثير بشأن صلاح الدين محمود أبو طالب (الشهير بصلاح التجاني): نظرًا لما شاع على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة حول سلوكيات غير مقبولة من مسلم عامي غير عالم فضلاً عن أنه يدعي المشيخة، ويزعم لنفسه الدرجة العليا فيها، مما أثار حول المدعو صلاح الدين أبو طالب الذي يغرر بأشبال المسلمين غير الفاهمين في منطقة إمبابة، ويزعم أنه يحمل لواء الطريقة التجانية، والطريقة منه براء مادام يدور في دائرة الشبهات، وتدور حوله الشائعات".
وأضافت التجانية في مصر، «إن الطريقة متمثلة في مشيختها بالزاوية التجانية الكبرى تعلن أمام الجميع براءتها من كل قول أو فعل يخالف ما يعتقده أهل السنة والجماعة، وسلف الأمة الصالح، وما اتفق عليه علماء الأمة مهما كانت مكانة المخالف، ومهما انتشر صيته».
واستكملت: «إن العبرة في الطريقة التجانية هو ما أعلنه شيخها سيدي أحمد التجاني رضى الله عنه من قيامها على قواعد الشرع الشريف، وأن الشرع هو الأصل ولا أصل فيها سواه حيث قال رضى الله عنه: ما جاءكم عني فزنوه بميزان الشرع فما وافق فاعملوا به وما خالف فاتركوه، فكل ما خالف الشرع فالطريقة وشيخها وعلماؤها ومريدوها يبرؤون إلى الله منه ومن فاعله».
وتابعت: «ونحن نؤكد ما سبق أن أعلناه بتاريخ 2017 و2019 باعتبار هذا الشخص معزولًا عن أي مسمى تابع للطريقة التجانية، وأنه لا يمثل إلا نفسه، وأنه غير مسموح له بممارسة أي نشاط خاص بها؛ لعدم أهليته، ولما ثبت عندنا من فساد معتقدة وانحرافه عن الطريقة وتحريفه لأصولها».
بيان من مشيخة الطرق الصوفية بشأن صلاح الدين التجاني
من جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم المشيخة العامة للطرق الصوفية أحمد قنديل، أن شيخ الطريقة التجانية والمعتمد رسميًا من المشيخة هو الشيخ محمد الحافظ أحمد محمد الحافظ التجاني وهو الوحيد المسجل فى المشيخة العامة للطرق الصوفية والممثل للسادة التجانية.
وأوضح قنديل، أن المشيخة ليست طرفا فيما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد علقت مشيخة الطريقة التجانية في مصر، على ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي حول الشيخ صلاح الدين التجاني.
بلاغ للنائب العام ضد صلاح الدين التجاني
المحامي عمرو عبد السلام، دخل على خط الأزمة، مقدمًا بلاغًا للنائب العام ضد صلاح الدين محمود أبو طالب التجاني وشهرته صلاح الدين التجاني لتأسيسه جماعة دينية على خلاف أحكام القانون، أطلق عليها الطريقة الصلاحية التجانية الجديدة ونشر أفكاره المغلوطة والمتطرفة تحت ستار الدين.
وبحسب البلاغ: «إن الشيخ صلاح الدين التجاني، أسس جماعة دينية على خلاف أحكام القانون بقصد نشر المذهب الشيعي في مصر أطلق عليها الطريقة الصلاحية التيجانية الجديدة، وأنشأ مقرا لقيادة تلك الجماعة بحي إمبابة بمحافظة الجيزة أطلق عليه الزاوية التيجانية».
البلاغ أشار إلى أنه منذ قيام المبلغ ضده بتأسيس تلك الجماعة الدينية وقد عكف على بث ونشر أفكاره المغلوطة والمتطرفة تحت ستار الدين، من خلال قيامه بإنشاء موقع رسمي على الشبكة المعلوماتية الدولية تحت مسمى سماحة الإمام صلاح الدين التجاني، لبث وإذاعة الدروس والخطب والندوات العامة المرئية والصوتية وعرضها علي الجمهور، فضلًا عن قيامه بنشر المئات من التدوينات عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفق البلاغ؛ فتلك الأفكار والتدوينات تضمن جميعها بث أفكاره المتطرفة والمغلوطة علي الجماهير بقصد إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع وزعزعة عقيدته الوسطية للنيل من الدين الإسلامي وإهدار ثوابته ومصادره تحت ستار الدين بالمخالفة الصارخة للثوابت الدينية والكتاب والسنة المطهرة وما استقر عليه أهل العلم والجماعة بهدف الإساءة للدين الإسلامي وازدرائه.
البلاغ أكد أن الأمر الذي أثار غضب وحفيظة عموم الشعب المصري ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مما حدا بالطريقة التجانية في مصر إلى إصدار بيان للرأي العام أوضحت خلاله أنه المبلغ ضده معزول عن أي مسمى تابع للطريقة التجانية في مصر منذ عام 2017 واتهامه بانتحال صفة العلماء وأنه يزعم لنفسه الدرجة العليا.
من هو صلاح الدين التجاني؟
- إسمه صلاح الدين محمود أبو طالب التجاني.
- ولد يوم الخميس الموافق 12 من يونيو سنة 1958، في حي السيدة زينب بالقاهرة.
- له العديد من المؤلفات في العلوم الدينية والصوفية.
- مفصول من الطريقة التجانية عام 2000.
- دشن طريقة باسم "الصلاحية التيجانية الجديدة" في منطقة إمبابة.
- أنشأ ضريحًا ومقامًا بمنطقة إمبابة عُرفت باسم "الزاوية التجانية".
- رفضت المشيخة العامة للطرق الصوفية في 2017 اعتماد الطريقة التجانية الجديدة بسبب ما وصفته بأنها مخالفة للأعراف الصوفية.
- يتبع صلاح الدين التجاني، العديد من المشاهير والفنانين، بعد أن نجح في نشر أفكاره بينهم.
- أعلنت المشيخة العامة للطرق الصوفية والطريقة التجانية، أنه ليس تابعًا لهما.
معلومات عن الطريقة التجانية
- الطريقة التجانية إحدى الطرق الصوفية، تنتسب إلى أبو العباس أحمد التجاني.
- مؤسس الطريقة التجانية هو أبو العباس أحمد بن محمد بن المختار ابن أحمد بن محمد سالم التجاني، الذي ولد عام 1150 ه الموافق ل1737م.
- أسس أول زاوية وصار لها أتباع في أفريقيا.
- بدأ الجدل منذ صدور كتاب عن التجانية في الجزائر.
-يوجد ملايين الأتباع والمريدين للتجاني في الجزائر.
- لهذه الطريقة خليفة عام هو الذي يمثل فروعها في العالم.
كيف تعامل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع أزمة الشيخ التجاني؟
أزمة الشيخ التجاني اتخذت منحى مختلفًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ركز ناشطون على حقيقة الطريقة التجانية ومدى صحة مذهبها.
فيما ذهب البعض إلى أنها لا تمثل صحيح الدين، واتهم البعض الآخر شيخها بأنه «ليس رجل دين»، وفي المقابل وجد الشيخ من يدافع عن الطريقة وعنه، وأن هناك مريدين له في كل مكان ومن بينهم فنانون ومشاهير.
حساب يدعى «مصر» قال عبر «إكس»: من خرافات صلاح الدين التجاني بمنطقة إمبابة في مصر أراد أن ينسب نفسه لأولياء الله ففضحه الله، دجال إمبابة الكذاب بيكلم شجرة النعنانة في البلكونة وبيقول إنه كان بيسمعها بكتفه مش بودانه».
حساب تمتلكه «أروى الشميري» قالت من خلاله: «المدعو صلاح التجاني لعنه شيخه السيد أحمد محمد عبد الحافظ، وتنصلت منه وحذرت من الطريقة التجانية في الجزائر، وطرد من مشيخة الطرق الصوفية بفضيحة، وتكلم عن فساده العلماء المعتمدين في الأزهر الشريف».
من جانبه شارك الداعية عبد الله رشدي، متابعيه عبر «إكس» منشورًا حول الأمر حيث قال: «المدعو صلاح الدين التجاني رجلٌ قد أتى بضلالاتٍ ما سبقه إليها مسلم، فقال ما يلي:
1- ربنا اسمه "محمد" و"محمود".
وهذا من الكذب على الله، فالله لم يخبرنا أن "محمد" و "محمود" من أسمائه.
2- نبينا محمد هو نور الله الذاتي!
وهذه عقيدة ضالة مارقة تُسمى عقيدة "الانبثاق" بمعنى أن سيدنا محمد انبثق من الذات الإلهية.
3- سيدنا محمود لا يموت! هو حيٌّ لا يموت!
وهذا تكذيب للقرآن الذي أخبرنا بموت رسول الله.
4- سيدنا محمد ليس له جسد! هو روح فقط! وهذا أضل ما قاله مخلوق في حق سيدنا محمد.
5- سيدنا محمد ليس مخلوقًا!
وهذا تكذيب للقرآن الذي أخبرناأن رسول الله يأكل ويشرب ويتزوج وأنه بشر مثلنا.
6-المشايخ لهم شيء من أخلاق الله، فلا يجوز لك أن تحب أحداً مع شيخك، لا تُشركْ بحب شيخك أحداً!
وهذا كلام قبيح، فنحن نحب كل أولياء الله في نفس الوقت ولم يعلمنا رسول الله أن يُحبَّ أحدُنا شخصاً واحدا يجعله شيخاً له ثم لا يحب معه أحدًا آخر.
7- إذا نظرتَ لشيخك وأنت جوعان أو عطشان ولم تشبع فأنت غير صادق في حب شيخك!
وهذا لعمر الله بهتان فقد كان الصحابة ينظرون لرسول الله ويعيشون معه ومع ذلك يصيبهم الجوع والعطش بل ويصيبهم الصرعُ من شدة الجوع، فهل كان حبُّ الصحابة لرسول الله غيرَ صادقٍ!؟
والكلام لرشدي: الخلاصة أن هذا الرجل قد جمع من البلاء ما لم يجمعه أحدٌ، فاستعيذوا بالله من فتنته واحذروا أن يفتِنَ أولادَكم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.