في إطار جهود الدولة المصرية الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز حقوق الإنسان، تأتي مبادرة "بداية" التي أطلقتها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كخطوة مهمة لتمكين الأفراد وتطوير قدراتهم على كافة الأصعدة. تهدف المبادرة إلى الاستثمار في رأس المال البشري، والذي يعد المحور الأساسي لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في مصر، وذلك ضمن رؤية مصر 2030.نبرز أهم التصريحات فى التقرير التالي. اقرأ أيضاً|انطلاق فعاليات مبادرة «بداية» بثقافة البحيرة أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بالمبادرة، مؤكدًا أنها تركز على تنمية مهارات الأفراد وتوفير فرص التدريب والتعليم والرعاية الصحية المتكاملة. هذه الجهود تسهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، وتأتي في إطار استراتيجيات الدولة لتحقيق التنمية الشاملة. استثمار في رأس المال البشري من جانبه ، أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، أن مبادرة "بداية" تمثل امتدادًا لسلسلة المبادرات الرئاسية الناجحة التي تركز على تحسين جودة الحياة للمواطن المصري، من خلال تطوير النظام الصحي وتوفير فرص تعليم متقدمة وتأمين فرص عمل تتناسب مع متطلبات السوق الحديث. معتبرا أن المبادرة تجسد رؤية الدولة الجديدة التي تهدف إلى الاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق تنمية مستدامة. بناء الإنسان وأهميته للأمن القومي النائب إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، أشار إلى أن المبادرة تسهم في بناء الإنسان المصري كاستثمار مهم في الطاقة البشرية، والتي تمثل رأس مال الدولة الحقيقي. وشدد على أن هذا الاستثمار يسهم في دعم الأمن القومي المصري من خلال بناء مواطن واعٍ ومثقف وقادر على الإنتاج والمشاركة في التنمية الشاملة. خارطة طريق لتحقيق التنمية الشاملة من جهته ، أوضح المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية لحزب مستقبل وطن، أن المبادرة تأتي استكمالًا لمبادرات سابقة أطلقتها الدولة لتحقيق الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري. مشيرا إلى أن "بداية" ترسم خارطة طريق تهدف إلى تنمية المواطن المصري ذاتيًا وتعليميًا وصحيًا، ما يعزز من مساهمته في تحقيق رؤية مصر 2030 وبناء مجتمع قوي ومتماسك.