كشفت الفنانة هنا شيحة عن الروتين الطبيعي الذي تتبعه للحفاظ على نضارة بشرتها، مشيرة إلى أنها تفضل استخدام الوصفات الطبيعية بدلاً من اللجوء إلى عمليات التجميل. وأوضحت هنا شيحة خلال مقابلة إذاعية عبر إذاعة "نجوم إف إم"، أنها تخشى الخضوع لعمليات التجميل، مما يدفعها دائماً للعناية ببشرتها باستخدام طرق طبيعية. اقرأ أيضًا | ب «فستان صيفي».. إطلالة جريئة ل «هنا الزاهد» في برشلونة | صور قالت هنا شيحة: "لازم نهتم ببشرتنا ونشرب ميّة كتير، وبحط كريم نهاري وليلي وبعمل مساج لتحفيز الدورة الدموية، وفي الصبح بشرب ميّة بليمون وأتبعها بعصير كرفس أو كركم." وعن رأيها في عمليات التجميل، أضافت: "أنا بخاف جداً من عمليات التجميل. كممثلة، لازم وشي يعبر عن مشاعري ويظهر عليه علامات الضحك، في حاجات مينفعش الممثل يعملها." جدير بالذكر | حلت الفنانة هنا شيحة ضيفة مع الإعلامية لينة الطهطاوي، على «نجوم إف إم»، للحديث عن آخر أعمالها الفنية. وتحدتث هنا شيحة عن أدوارها الفنية، قائلة: "أنا خريجة معهد الفنون المسرحية ودرست التمثيل على يد المخرج جلال الشرقاوي وهو من أفضل الأساتذة الذين تتلمذت على أيديهم وأيضا الأستاذ سعد أردش، فأنا درست مع أهم ناس بيعلموا تمثيل وأهم ما تعلمته في المعهد كيفية تحضير الشخصيات ومهم الممثل يذاكر ويقرأ كويس جدا، ثم تتفاعلي مع الشخصية وتصديقها وتبحثي عن تفاصيل لها ومستواها الاجتماعي". وعن 4 أعمال فنية لها تحب التحدث عنهم، أشارت: "أولا (موجة حارة) وهو وضعني على طريق مهم والشخصية كانت متعبة ومختلفة تماما عني ولما الأستاذ محمد ياسين كلمني لم أكن مصدقة، والدور كان جريئا وشجعني لتقديمه، وكان نقطة تحول في مسيرتي، ثم (السبع وصايا) وكان مسلسلا قويا وكل الشخصيات في هذا العمل بحبها والشخصية كانت مرعبة، وفيلم (حب البنات) وإلى الآن الجمهور ينادونني باسم (روكا) وهي شخصيتي في العمل، وأيضا أحب شخصية (فريدة) في (راجعين يا هوى)". هنا شيحة تكشف عن طريقتها لاختيار أدورها وعن كيفية اختيارها لأدوارها، قالت هنا شيحة: " لازم أشعر بنفسي داخل الشخصية عندما أقرأ الورق، ثم أرى هل تعجبني الحدوتة أم لا، ومن قريب عاملة فيلم قصير قدمت فيه مشهد واحد ولكنه مهم جدا، وقد أستشير أولادي ولكن في النهاية أخذ القرار من البداية للنهاية". وعن أعمالها المقبلة، أوضحت: " حاليا أبحث عن سيناريو جيد لأني أريد عمل حاجة مختلفة تماما وجدية جدا، وأحب الحاجات النفسية والغامقة، ولكن ما زلت أبحث".