قال الدكتور عبد الرازق دسوقي- رئيس جامعة كفر الشيخ، إن طلاب جامعة كفر الشيخ المشاركين في المهرجان الرياضي الأول لذوي الهمم والمقام خلال الفترة من 6 - 9 سبتمبر بجامعة بنها، حصلوا على مراكز متقدمة، حيث فاز الطالب إسلام محمد فايز على المركز الأول والميدالية الذهبية للعدو 100 متر، والطالبة مريم مجدي أبانوب، على المركز الثانى والميداليه الفضيه لتنس الطاولة، والطالب إسلام محمد فايز على المركز الثالث والميدالية البرونزية لدفع الجُلة. اقرأ أيضا| جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة زراعية ضمن المبادرة الرئاسية "بداية " وجاءت مشاركة الجامعة بالملتقى تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي- رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال- نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي- منسق عام الانشطة الطلابية، وتنفيذ ومتابعة ادارة النشاط الرياضي بالادارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة. وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي- رئيس الجامعة، أن تنظيم هذا المهرجان لذوى القدرات الفائقة من طلبة الجامعات والمعاهد المصرية جاء فى إطار الاهتمام الذى توليه القيادة السياسية بهم، بهدف دمجهم فى المجتمع، واستثمار طاقاتهم وأوقات فراغهم، بالإضافة إلى نشر الوعي بينهم واكتشاف الأبطال الموهوبين منهم، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لتأهيلهم ليكونوا جزءا لا يتجزأ من عملية البناء والتنمية داخل المجتمع، تنفيذاَ لأهداف الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى أن مشاركة الجامعة بالملتقى تأكيداً أن أبنائها الطلاب من ذوي القدرات الفائقة جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الجامعي، من خلال تقديم كافة الدعم اللازم لهم لتطوير مهاراتهم، وصقل خبراتهم ومعارفهم وإبراز إبداعاتهم، حيث يتماشى ذلك مع برنامج الملتقى المتنوع فى مادته العلمية من المحاضرات وورش العمل وجلسات العصف الذهني لبناء المبادرات الطلابية. ومن جانبه هنأ الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الطلبة الفائزين بالمهرجان، معرباً عن فخره واعتزازه بطلبة الجامعة لتفوقهم في مختلف مجالات الأنشطة الطلابية، مشيراً إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالطلاب ذوي القدرات الفائقة، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع الجامعي، ويتمتعون بقدرات وخبرات ومهارات عالية، مؤكدًا حرص الجامعة على صقل مهارات الطلبة وتقديم البرامج التي تُسهم في تأهيلهم ليكونوا أعضاء فاعلين داخل المجتمع، وإتاحة الفرصة للمشاركة في مختلف الأنشطة.